أسرار غامضة عن الأرض تكشفها قطعة ماس

وفقاً لصحيفة "ذي صن" اكتشف الباحثون أن عينات فريدة من أحجار كريمة تُعرف باسم "الألماس شديد العمق" خُزّنت على عمق 400 كم تحت قشرة الكوكب فوق خزانات للحمم المنصهرة.

 

أكد الباحثون إنه عثر على أحد هذه الخزانات تحت أرض البرازيل، وأشار إلى احتمال وجود الكثير في جميع أنحاء العالم.

 

قام الباحثون بتحليل التركيبات الكيميائية للألماس الذي خرج من البراكين في منطقة "جوينا" بالبرازيل.

 

صرح الباحثون أن اكتشافهم يحل لغز كبير حول بنية الأرض وأنهم درسوا منذ فترة عن فكرة وجود خزان واسع من الصخور بين قشرة كوكبنا والنواة، وأوضحت الدكتورة سوزيت تيمرمان عالمة الصخور في جامعة أستراليا الوطنية علي أنه لا توجد طريقة لمعرفة كمية الماس الموجود

في الأعماق الغامضة للأرض.

 

أكدت الدكتورة سوزيت تيمرمان أن: "الماس هو المادة الطبيعية الأكثر صلابة ومقاومة للتدمير، لذا تشكل كبسولة زمنية مثالية توفر لنا نافذة على أعماق الأرض. ولقد استطعنا استخراج غاز الهيليوم من 23 ماسا عميقا من منطقة جونيا في البرازيل. وكشفت عن تركيب النظائر المميز الذي نتوقع وجوده في خزان قديم للغاية، ما يؤكد أن الغازات هي بقايا تعود إلى تاريخ أو حتى قبل حدوث تصادم القمر بالأرض".