رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صوفيا زادة توضح الفرق بين الرؤية والحلم وأضغاث الأحلام

الدكتورة صوفيا زادة
الدكتورة صوفيا زادة

قالت مفسرة الأحلام، الدكتورة صوفيا زادة، إن الرسول، صلى الله عليه وسلم، حدد ما يراه النائم ثلاث، أولهم الرؤية من الله وملائكته، وهي رسالة من قبل الله تعالى، فإذا وجد الإنسان الرؤية كما هي في الواقع، يعني أنها من الله مباشرة دون وسيط، ولكن إذا كانت رؤية مرموزة مثل رؤية سيدنا يوسف، فهي من قبل ملك الرؤية واسمه صديقون، وباللغة السريانية اسمه روحائيل.

وأضافت زادة خلال ندوتها بـ"بوابة الوفد"، أن الحلم من الشيطان والنفس وما يُهم المرأ، فهو نشاط عقلي يومي مثل ضغط الدم وعمل أجهزة جسم الإنسان، لأنه المخ يعمل من خلال الأحلام، وهي تحتاج لتعليل وتفسير، ودائمًا تكون غير مترابطة ولكن لها سبب، ممكن أن يكون السبب أكل ثقيل، أو النوم على ألم، مستشهدة بقول الرسول (ص): "الشيطان يريك ما يحزنك".

وأوضحت مفسرة الأحلام، أن أضغاث الأحلام، عبارة عن كركبة ليس لها مجال من التفسير، فمعني الضغث النخيل المتساقط، مؤكدة أن الرؤية الصالحة يراها العبد أو تُرى له من أحد أقاربه من الدرجة الأولى فقط، والرؤية هي ما قل ودل وتتكرر بصور عِدة حتى يفهمها العبد، وكل ما اقترب الإنسان من الله عز وجل تكون رؤياه أكثر وضوحًا.

يذكر أن بوابة الوفد الإلكترونية نظمت ندوة حول علم تفسير الأحلام، للمُفسرة الدكتورة صوفيا زادة، بحضور مجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد، وعماد يونس، مدير تحرير بجريدة الوفد.