قصص من حول العالم في ذكرى رحلة أبولو 11 إلى القمر

مُنذ 50 عاماً اتجهت أنظار الملايين حول العالم إلى شاشات التلفزيون لمتابعة البث الحى لإنطلاق رحله "أبولو 11" والتى خاض خلال غمارها اثنين من رواد الفضاء أول تجربة بشرية للسير على سطح القمر.

"ذكريات أبولو مع الناس في أنحاء العالم"

تأثر جيل كامل بتلك التجربة التى غرست فيه إحساس بإمكانية تحقيق الكثير بعد تردد أخبار الهبوط واستشكاف الفضاء وبعدما مر نص قرن طلبت "ناسا" من جميع أنحاء العالم مشاركة ذكرياتهم وآمالهم في المستقبل في مشروع تاريخ شفهى يُدعى "شارك في قصة باولو".

وشارك الكثير من أنحاء العالم بالاحتفال يرون اللحظات التاريخية لهذا الحدث الفريد وتظهر بعض الإرسالات في سلسة ناسا إكسبلوررز "سلسة أبولو الصوتية"، وقال مستكشفو ناسا: أن أبولو تدرس الإرث الثقافي والعلمي للقمر، والأخذ في الاعتبار ماهو قادم لمستقبل الفضاء.

"كنا نرسم كوكبًا واحدًا، وبدأت ناسا مهمة رسم خريطة لقمرها"، ريتشارد، أحد الباحثين في علوم الفضاء.

في 20 يوليو 1969، كان ريتشارد على متن سفينة أبحاث جنباً إلى جنب مع علماء المحيطات في مهمة لدراسة قاع البحر في المحيط الهادئ إلى الغرب من جزيرة فانكوفر، وقال "كنا نرسم كوكبًا واحدًا، وبدأت ناسا مهمة رسم خريطة لقمرها"، وقال فى ذلك الوقت توقف الطاقم لإلقاء نظرة على الكواليس بالأبيض والأسود التي كانت تتلألأ من التلفزيون على متن الطائرة.

 

 

"ذكريات للاحتفال":

في الولايات المتحدة كان رجل يُدعى "بول" فى منتصف الزواج وأعلن القس للمجمع أن رواد الفضاء قد هبطوا خلال العرس، لذلك فإن بول لدية اثنين من الذكرى السنوية 50 عاماً للاحتفال هذا العام.

"طفل القمر":

تزامنت المناسبات الهامة الأخرى مع هبوط القمر، وكانت امرأة تُدعى "إلين" من ساوث داكوتا، حامل في شهرها التاسع أثناء هبوط القمر وكانت تنظر على بطنها لرؤية شاشة التلفزيون وبعد تسعة أيام وُلد "طفل القمر" الذى يهتم اليوم بكل ماهو متعلق بالفضاء.

"أحلام تحققت":

في عام 1969، كان"بيتر كينج" في الثانية عشرة من عمره، كان لعائلته رحلة ليلة 20 يوليو، لذا انتهى به الأمر بمشاهدة القمر من جهاز تلفزيون أقامته شبكة "سي بي إس" في محطة الوصول الدولية بمطار "جون إف كينيدي" في نيويورك، وقال "وصفت المشهد للأجيال القادمة على مسجل كاسيت جديد تماماً" وأنه الآن مراسل بشبكة " سى بى إس" في فلوريدا وقام بتغطيه قصص وكالة ناسا منذ عام 1994.

"التأثير الدولى":

في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، تركت مراقبة تغطية هبوط القمر تأثيرًا دائمًا، تجمع طالب المدرسة الثانوية الأمريكي مايكل حول جهاز تلفزيون لمشاهدته في لندن مع زملائه، عندما وصل "كاندي" إلى روما بعد يوم من الهبوط، قام الإيطاليون بإغراق حافلة الأمريكيين بالزهور والتهاني.