رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظام غذائي صحي مع قليل من الخبز

بوابة الوفد الإلكترونية

كل طعام صحى.. نصيحة دائمة للأطباء والكثير منا يهمل هذه النصيحة المهمة والمفيدة فالغذاء السليم والصحى هو السر وراء تمتعك بصحة جيدة، فانظر لكل من يأكلون حولك الفاست فود والوجبات الجاهزة، والأطعمة المقلية وغير الصحية، تجد تدريجيًا تحول مناعتهم إلى الأضعف، وصحتهم تصبح «فى النازل» تدريجيًا وينصح بالتنوع فى الأطعمة، وعدم التركيز على تناول صنف واحد من الطعام، بحيث يشتمل النظام الغذائى على العديد من أصناف الغذاء، كالخبز، والفواكه، والخضراوات، والأسماك، واللحوم، والماء، وغيرها من الأغذية الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم والإكثار من الخضراوات، والفواكه، والحبوب.

تقول الدكتورة هنادى شيحة، استشارى التغذية بالمعهد القومى للتغذية: تعد السمنة مرض العصر وذات علاقة واضحة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع مستوى السكر بالدم وارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والكبد, وطبقاً للإحصائيات الحالية اتضح انتشار السمنة وزيادة الوزن بين 69٫9% من سكان مصر وتعد هذه النسبة مؤشرًا خطرًا على صحة المصريين لذا كان من اللازم أخذ الموضوع بعين الاعتبار والجدية، ومما لا شك فيه أن علاج زيادة الوزن والسمنة يعتمد بصفة أساسية على التحديد الغذائى للسعرات اليومية وكذلك بعض العناصر الغذائية كالكربوهيدرات (النشويات والسكريات) والدهون باعتبارهم أكبر مصادر الطاقة اليومية وتمثل الكربوهيدرات ما لا يقل عن 50% من الوجبات اليومية ويتم تناولها من خلال أصناف عديدة كالآتى (الحبوب والدرنات والبقوليات والحليب والفاكهة والأطعمة المحلاة).

وتضيف الدكتورة هنادى شيحة عند تقنين الوجبات اليومية وجدنا من خلال عمل مسوح غذائية مختلفة فى مصر أن الشعب المصرى يعتمد بصفة أساسية على الخبز كمصدر للطاقة مع استخدام قدر إضافى من الدرنات كالبطاطس بكثرة وكذلك الأرز أو المكرونة ويليها الحلويات والمشروبات المحلاة, لذا وجب إعادة النظر فى كمية الخبز المقدرة يومياً لكل شخص ووضعها بعين الاعتبار كمسبب أساسى لزيادة الوزن والسمنة, بحيث يتم تقليل كمية الخبز اليومية بما لا يزيد على رغيف واحد فى كل وجبة رئيسية إضافة إلى مصدر آخر من النشويات (الحبوب الكاملة كالأرز أو المكرونة أو القمح أو البرغل أو الفريك أو الشعير أو الذرة, أو الدرنات كالبطاطس أو البطاطا أو القلقاس) وبجمع نوعين من النشويات فى نفس الوجبة عند احتياج كمية أكبر من النشويات (أكثر من رغيف) ضمنا الحصول على قدر أكبر من الألياف نظراً لأن الحبوب الكاملة أغنى بالألياف وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية كفيتامين «ب» والحديد، وبالنسبة للدرنات فهى مصدر مقبول غذائياً جداً خاصة لكبار السن والأطفال كالبطاطس والقلقاس كما أنهم أسهل فى المضغ والبلع ولو تحدثنا عن البطاطا الحمراء فهى مصدر

أغنى بفيتامين «أ» المطلوب بشكل يومى وأساسى للنمو لدى الأطفال ولسلامة الجنين لدى المرأة الحامل ولسلامة الرضيع إذا ما تناولته المرأة المرضع وكذا المراهق والفتيات فى سن الإنجاب والبلوغ نظراً لأنه يساعد فى الحصول على بشرة وشعر أفضل، كما أنه له وظيفة مهمة فى تدعيم المناعة وكذلك سلامة الإبصار، إضافة لما سبق يجب الإشارة إلى أن الخبز أو النشويات هى جزء من الوجبات الرئيسية اليومية ويجب تقنين كميته حتى لا يتم الحصول على قدر أكبر من الاحتياجات الفعلية من النشويات وبالتالى حدوث زيادة فى الوزن أو السمنة دون الاهتمام بمحتوى الوجبات من المكونات الأخرى كالخضراوات اللازمة بشكل أساسى للوقاية من الأمراض والمحافظة على نشاط وحيوية الجسم.

وتنصح الدكتورة هنادى شيحة بتجنب أكل الخبر مع العناصر الغذائية التى تحتوى على النشويات أو الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطس, المعجنات, الأرز, والحبوب, البقوليات وفى حالة وفى حالة كان لابد من تناول الخبز مع أحد العناصر السابقة يجب الحرص على تناول كميات صغيرة منه التى ستوفر لأجسامنا الفوائد التى نحتاجها دون إفراط فالتوازن فى الطعام هو أول طريق للتخلص من السمنة إلى الأبد فالفرد اليابانى لديه قاعدة ثابتة تتلخص فى تناول كل ما هو مفيد إلى جانب مهارته فى تكوين مجموعات من الغذاء الصحى إذ من النادر أن يأكل صنفين من البروتين أو النشويات فى الوجبة الواحدة، بالإضافة إلى أنه لا يمر عليه يوم كامل دون الحصول على مضادات الأكسدة سواء عن طريق الطعام أو الشراب ومع هذا فهو يخضع نفسه شهرياً لأسبوع من الحمية المتوازنة لتنقية الجسم من السموم وتخليصة من أى وزن زائد وبهذا لا يترك أى مجال لتكون الدهون.