نصائح لمريض حساسية الصدر عند الصيام

فى شهر رمضان الكريم تتغير حياة الصائم وتتغير مواعيد النوم والاستيقاظ.. ويقدم الدكتور أشرف محمود عقبة، أستاذ الباطنة العامة وأمراض الحساسية والمناعة بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية العربية لأمراض صعوبة التنفس، بعض النصائح الخاصة بصيام مرضى حساسية الصدر وعلاج هذه الحالة يعتمد أساساً فى المقام الأول على بخاخات تحتوى على العلاجات اللازمة منها بخاخات تحتوى على موسعات الشعب المسعفة ومنها بخاخات واقية تأخذ الأخيرة عادة بانتظام مرة أو مرتين فى اليوم، أما البخاخة المسعفة التى تحتوى عادة على مادة الفنتولين فإنه يجب على المريض استخدامها وقت الحاجة إليها حتى ولو كان فى نهار رمضان لأن تناولها ضرورى فى حالة وجود الأعراض، أما بالنسبة للعلاج بالحبوب فإنه ينصح بأن يتم تناولها قبل السحور مباشرة وذلك حتى يستمر مفعولها أثناء فترات الصيام وينصح أيضاً مرضى حساسية الصدر بالإكثار من تناول السوائل حتى تخف لزوجة الإفرازات بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقلة السوائل أثناء الصيام وحتى لا يتعرض المريض إلى الجفاف الذى قد يزيد من أعراض المرض أما عن المرضى الذين يحتاجون إلى الأوكسجين حتى أثناء الصيام وقدرتهم على الصيام من عدمه وهذا الأمر يمكن نقاشه مع الطبيب المعالج، أما بالنسبة للصلاة فى المسجد خلال الشهر الكريم فإنه ينصح أيضاً بعدم الإجهاد

الشديد وبالذات فى صلاة التراويح لأنه يمكن أن يتسبب فى نوبات من حساسية الصدر وينصح أيضاً بعدم التعرض للبخور لأن ذلك قد يثير الشعب الهوائية ويسبب ضيقا فى التنفس ويجب الحرص والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية واحتمالات العدوى بالأمراض الفيروسية والإنفلونزا.

ويضيف الدكتور أشرف عقبة أنه يفضل أن يبدأ مريض الحساسية الصائم بشرب السوائل الدافئة والإكثار منها وذلك حتى تقل لزوجة الإفرازات النخامية بالشعب الهوائية وذلك فى فترة الإفطار والسحور وعلى المريض الذى يعانى من نوبات حادة متكررة وضيق فى الشعب الهوائية سؤال الطبيب المعالج لأنه فى هذه الحالة قد يحتاج إلى الإفطار، خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجو، وننصح بإفطار مريض حساسية الصدر الذى يعانى من نزلات البرد الحادة التى يتعرض فيها إلى زكام ورشح وارتفاع فى درجة الحرارة ونوبات من ضيق التنفس.