رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دوق ودوقة سايكس يخططان للإقامة في أفريقيا

دوق ودوقة سايكس
دوق ودوقة سايكس

كشفت الصحافة البريطانية عن إجراء كل من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، محادثات حول الانتقال إلى جنوب إفريقيا للإقامة مدة 4 أشهر في العام.


ووفقاً لصحيفة «ذي صن» البريطانية، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الوجهة المقصودة تأتي على رأس قائمة مختصرة من الدول الإفريقية، حيث من المتوقع أن يؤسس الزوج الملكي مسكنًا في وقت مبكر من العام المقبل.

وقُدمت التوصيات في وثيقة إعلامية سرية للغاية، حول كيفية تحديد الزوجين لمستقبلهما بعد ولادة الطفل الملكي.

وكشفت التقارير أن كبار أعضاء العائلة الملكية، بما في ذلك ملكة بريطانيا والأمير تشارلز، شاركوا في «الخطة الإفريقية»، الا أن هناك مخاوف داخل العائلة البريطانية حول تكاليف هذه الخطوة الجريئة، التي تشمل انتقال 8 من أفراد الأمن بدوام كامل مع ميجان وهاري، وبشكل دائم.

وقال مصدر ملكي: «يشارك هاري وميجان في هذه الخطط، على الرغم من أن هذه الخطوة غير مخطط لها حتى العام المقبل أو بحلول عام 2021. وتتمثل الفكرة في قضاء ما بين 3 إلى 4 أشهر كل عام في بلد افريقي. جنوب إفريقيا وبوتسوانا هما دولتان على القائمة المختصرة، التي تعد الأكثر ترجيحًا للسفر إليها والإقامة فيها»، حيث ذهبا معًا للاحتفال بعيد ميلاد ميجان الـ36، كما ذهبا إليها مرة أخرى للاحتفال بالعام الأول لهما معاً كزوجين.

وأكدت مصادر مقربة من الزوجين، أن النطاق الدقيق للدور الذي سيلعبانه في إفريقيا، لم يتحدد بعد.

وأوضح مصدر: «بدأ الزوجان في دراسة كيفية قضاء السنوات القليلة المقبلة في حياتهما، مع التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل. لديهما رؤية معينة كونهما سفراء للملكة المتحدة وممثلي الكومنولث. إنهما يحبان فكرة التمكن من وضع جذورهما في بلد ما، مع بناء قاعدة منزلية والانخراط والمشاركة في المجتمع والدولة. تعد إفريقيا نقطة انطلاق واضحة لهاري، ولكن الجانب الرسمي لم يُعلن عن أي تطورات، لأن المحادثات في مرحلة مبكرة ونحن لم نصل إليها بعد».

تجدر الإشارة إلى أن دوق ودوقة سايكس، يتمتعان بعلاقة وثيقة مع افريقيا، وبصفة خاصة بوتسوانا، وهي دولة غير ساحلية في جنوب القارة، لعبت دورًا حاسمًا في علاقتهما الرومانسية.

وسربت مصادر إلى الصحافة أن القصر الملكي يخشى فعلاً تكرار أسطورة الأميرة ديانا الشعبية في كنتها ميجان ماركل، التي باتت بدون شك الأكثر شعبية

في بريطانيا من الدوقة كيت ميدلتون، الملكة المستقبلية.

ويخشى الكثير من المقربين من العائلة الملكية البريطانية أن تصبح شعبية ميجان ماركل في الفترة المقبلة أكبر من شعبية حماتها الراحلة الأميرة ديانا.

ويعتقد خبراء بالعائلة الملكية البريطانية، أن انتقال الأمير هاري وميجان ماركل من قصر كينجستون الملكي الذي يعيش فيه شقيقه الأكبر الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون إلى منزل فروجمور في وندسور، ما هو إلا محاولة لإبعادهما عن الأضواء الاعلامية قليلاً.

وفسر خبراء موافقة الملكة إليزابيث الثانية على خطط حفيدها الأمير هاري وزوجته بالإقامة في إفريقيا، هو محاولة منها لاستغلال شعبية الأمير هاري وزوجته ميجان العالمية في وضع قدم بريطانية في إفريقيا، ومنع الأمير هاري وزوجته من استغلال شعبيتهما العالمية والمحلية الهائلة في إنشاء مؤسسة مستقلة لهما عن مؤسسة العائلة الملكية، وتكبر لدرجة لا يمكن السيطرة عليها مستقبلاً.

وميجان ماركل قبل التقائها بالأمير هاري، معروفة بنشاطها الخيري مع عدة جمعيات خيرية أمريكية، وكانت تقتدي في ذلك بسفيرة النوايا الحسنة للاجئين النجمة العالمية إنجلينا جولي، ولديها حلم أن تكون مثلها سفيرة الإنسانية في العالم.

وأوضح المصدر المقرب من العائلة الملكية وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأمير هاري وميجان قد ينتقلان للإقامة في الخارج حقاً، وقد تم مناقشة فكرة إقامتهما في كندا أو أستراليا، ورفضت الفكرة تمامًا.

وحصلت فكرة إقامتهما في إفريقيا لعامين أو ثلاث على قبول أكثر، حيث يمكن الاستفادة من شعبية دوقة سايكس ميجان ماركل في مهام دولية هناك.