رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة بريطانية تحذر من ترك القطط خارج المنزل

القطط
القطط

كشفت دراسة علمية أن منح القطط حرية الخروج واللعب خارج المنزل مفيد لصحتها هو أمر خطأ حيث وجهت الدراسة تحذيرًا صارمًا من ترك القطط المنزلية تتجول خارج المنازل، باعتبارها من أهم الأسباب الناقلة والمسببة للأمراض لأصحابها.

 
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى  أن القطط المنزلية التي تتنقل بحرية خارج المنازل عرضة أكثر بثلاث أضعاف للإصابة بالعدوى والأمراض، من تلك التي تبقى في المنازل.

 

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة أوبورن في ولاية ألاباما الأميركية، بعد البحث عن دلائل من 21 دراسة علمية أخرى لتحديد خطر التقاط القطط للعدوى خارج المنازل، إلى أن هذه الفرص كبيرة.

 

وذكرت الدراسة ومن بين الأمراض والعدوى التي تلتقطها القطط عندما تتجول خارج المنزل، بكتيريا التوكسوبلازما أو "المقوسة الغوندية"، التي يمكن أن تنتقل إلى البشر وارتبطت بأمراض مثل الاكتئاب والفصام عند البشر.

 

كذلك يمكن للقط أن تصاب بالديدان الأسطوانية، التي يمكن أن تنتقل للأطفال وتسبب الحمى وآلام المعدة والإمساك، في حالات نادرة.

 

ووجد أن القطط عندما تخرج من المنزل تكون عرضة لالتقاط العدوى أكثر بنسبة 2.77 مرة من تلك التي تبقى داخل المنزل، بصرف النظر عن عدد مرات خروجها.

 

وقال الباحثون إن دراستهم تدعم فكرة إبقاء القطط داخل المنازل لتقليل فرص إصابتها بالعدوى والأمراض أو انتقالها إليها، التي قد يكون لها انعكاسات على البشر والصحة العامة.

 

 وبحسب الباحثين، تنتقل البكتيريا والعدوى إلى القطط في الخارج عن طريق اللمس واللعاب وحتى الهواء.