أدلة جديدة تنفي حمل الأميرة ديانا من دودي الفايد

كشفت خبيرة بريطانية في الطب الشرعي، الأدلة التي اعتمدت عليها قبل أكثر من عقدين، حتى تستبعد فرضية الحمل لدى الأميرة ديانا، التي لقيت حتفها في حادث سير في فرنسا.

ولقيت ديانا مصرعها برفقة صديقها "دودي الفايد"، إثر الحادث الذي وقع يوم 31 أغسطس 1997 داخل أحد أنفاق باريس.

وذهبت بعض الروايات في تلك الفترة إلى أن الأميرة ديانا كانت تنتظر طفلاً من صديقها، وهو الأمر الذي نفته الخبيرة أنجيلا جالوب .

وأوضحت جالوب أنها أخذت عند وفاة الأميرة ديانا،  عينة من مكونات في معدتها، وفق ما نقلت صحيفة «ميرور» البريطانية.

وأوضحت أن سبب الحصول على العينة التأكد من عدم وجود هرمونات الحمل، والكشف عما إذا كانت قد تناولت أي حبوب لمنع الحمل.

وعرضت الخبيرة ما توصلت إليه في كتاب جديد عنونته بـ«حين لا ينبح الكلب.. بحث علماء الطب الشرعي عن الحقيقة».

وأضافت جالوب أن التحاليل التي أجريت لعينة

من دم الأميرة ديانا، وتم الحصول عليها من سجاد السيارة، كشفت أن الراحلة لم تكن حاملا.

وكان بروفيسور الطب الشرعي دافيد كووان، قد قال في وقت سابق، إن حسم فرضية «الحمل» للأميرة التي لقيت مصرعها في عمر الـ36 عاماً، واجه صعوبة كبيرة بالنظر إلى تعذر نقل الدم بعد الحادث.

ويعتقد رجل الأعمال محمد الفايد والد الراحل عماد الفايد، أن أمرًا بقتل ديانا صدر من الأسرة المالكة، لأنها لا تريد أن يكون لأم ملك بريطانيا القادم طفل من دودي،

ويزعم الفايد الأب أن جثة ديانا حنطت لإخفاء الدليل على أنها كانت حامل.