العثور على مبتعث سعودي مقتولًا داخل مسكنه في أمريكا

قرر طالب سعودى، يدعي "بندر"، في كلية الطب جامعة الغد بمدينة أبها بعسير، الذهاب كمبتعث إلى أمريكا، ولكنه لم يحقق حلمه إذ لقي حتفه مقتولًا في مسكنه، في مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا.

قال عامر بن علي البارقي والد بندر، إنه وُجد ابنه متوفيًا، وأن السلطات الأمنية الأميركية بدأت تحقيقاتها في القضية، وتم توكيل محامٍ من القنصلية السعودية في لوس أنجلوس لمتابعة الحادثة"، وفقًا لما ذكره موقع "العربية نت".

أكد البارقي أن ابنه تلقى تهديدًا بالقتل أكثر من مرة، وقاموا بإبلاغ الشرطة، وحجز رحلة طيران لعودته، قائلًا: "بمجرد شعوري بالخوف على ابني قمت بحجز رحلة لعودته من أميركا على إحدى خطوط الطيران، والتي كان موعدها وصول إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة يوم الأحد، حينها قامت والدته بالعمرة قبيل لقائه المفترض، إلا أن الأجل كان

أسرع من عودته".

أضاف البارقي: "ابني يدرس في آخر السنة التمهيدية لتعلم اللغة الإنجليزية، وهو شاب طموح ومتفوق في دراسته، ولم تكن له أي عداوات، ولم تمضِ ساعات قليلة من آخر مكالمة جمعتنا سويًا حتى وصل خبر وفاته، والتي لا أعلم عن تفاصيلها، لتتابع السفارة السعودية في أميركا القضية، وفي انتظار نتائج الطب الشرعي حول الدوافع والحيثيات".

وختم حديثه : "لا زالت التحقيقات جارية وننتظر التوجيهات في إخلاء جثمانه ونقله إلى السعودية، ونحن صابرون على قضاء الله وقدره، وعزاؤنا في ابني بندر سيرته العطرة".