رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر: العلاج المناعى يتفوق على الكيميائى فى أورام الثدى ثلاثية السلبية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

عقد المؤتمر الدولى الحادى عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام لمناقشة أحدث علاجات السرطان وتطورات العلاج المناعى بحضور أكثر من 90 عالمًا أجنبيًا وباشتراك ممثلين من مختلف دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان منها الجمعية الأمريكية للأورام والجمعية الأوروبية للأورام والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام والجمعية الروسية للأورام والجمعية الأفريقية للأورام والجمعية الدولية للعلاج المناعى للأورام والجمعية الأوروبية لأورام النساء والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعى.

صرح الدكتور هشام الغزالى رئيس الجمعية الدولية للأورام، وسكرتير عام المؤتمر بأنه لأول مرة يتفوق العلاج المناعى على العلاج الكيميائى فى علاج أورام الثدى ثلاثية السلبية المنتشرة بنسبة تصل إلى 40%، لافتًا إلى وجود أجيال جديدة من العلاج الهرمونى بديلًا عن العلاج الكيميائى فى 70% من مرضى أورام الثدى المنتشرة.

وأضاف الدكتور هشام الغزالى أن استخدامات العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب الاستجابة يزيد نسبة الشفاء إلى 95% فى أورام الثدى الموجبة.

مع ظهور علاجات جديدة تستهدف الطفرات الجينية فى أورام الثدى أو المبيض ولفت إلى أن أورام الرئة تنقسم بيولوجيًا إلى أربعة أنواع مختلفة طبقًا للطفرات الجينية والمناعية واختلاف تام للبروتوكولات العلاجية فى كل نوع أدى إلى زيادة معدلات الشفاء بنسب تتعدى 70%.

كما سيتم استبدال العلاج الكيميائى بالعلاج الهرمونى طبقًا للتحاليل الجينية، كما أن الحديث استخدام العلاج الهرمونى ما قبل الجراحة فى أورام الثدى لكبار السن لتجنب الحاجة للعلاج الكيميائى.

وهناك ورش عمل لاكتشاف فاعلية الأدوية فى علاج الأورام بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا.

وقال الدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى المؤتمر إن العلاج المناعى أطاح بالعلاج الكيميائى وأثبت كفاءة وتفوقًا فى السيطرة على سرطان الرئة وأصبح يستخدم كخط دفاع أول وثان لعلاج سرطان الرئة.

ووضع المؤتمر خطوطًا استرشادية لاستخدام العلاج المناعى لعلاج المرحلة الثالثة والرابعة لسرطان الرئة على مستوى العالم فى جلسة الخميس المقبل التى تجمع أطباء من مختلف دول العالم وأمريكا وأوروبا.

وأوضح الدكتور ياسر عبدالقادر أنه تم إرسال المقترحات وطرق العلاج للأطباء قبل حضورهم وما يتفق عليه من إرشادات فى المؤتمر سيتم اعتمادها وخروج بيان بها من الولايات المتحدة الأمريكية كدليل استرشادى لعلاج سرطان الرئة بالعلاج

المناعى على مستوى العالم.

وقالت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن العلاج المناعى حقق ثورة فى علاج السرطان، وأوضحت أن السرطان يقتل الناس لأنه خبيث يفرز مواد معينة توقف عمل جهاز المناعى وتم دراسة المواد التى يفرزها الورم وتم إنتاج أدوية مضادة لذلك وحصلوا فيه على جائزة نوبل هذا العام وهو العلاج المناعى الجديد.

كما أن الكشف المبكر مفيد جدًا للسرطان لأنه يوميًا تتكون داخل أجسامنا خلايا سرطانية ويهاجمها الجسم، وهناك خلايا لا يدمرها الجسم لأنها تنقسم كثيرًا وتسبب الورم وهذه هى بداية المعرفة للعلاج.

وأوضحت الدكتور رباب جعفر أن العلاج الموجه ظهر بعد معرفة الخريطة الجينية للجسم، والخلل فى الجينات وساعد العلاج الموجه فى علاج سرطان الرئة من المرحلة الرابعة.

وأكدت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام أن هناك أجيالاً جديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرمونى من خلال استهداف إشارات معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرمونى من القضاء على الورم وتقلل الاحتياج لاستخدام العلاج الكيميائى. 

وأشار الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس إلى دور العلاج الجراحى والعلاج الكيماوى والإشعاعى فى حالات سرطان بطانة الرحم وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية، كما أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التى تسبق التحول السرطانى فى الأعضاء المختلفة توفر على المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.