رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدوقة الصعبة.. لقب ميجان ماركل بين موظفي الحراسة في القصر الملكي

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت العديد من التقارير أن الحارسة الشخصية التي عينتها  دوقة سايكس "ميجان ماركل" مؤخرًا، ربما استقالت من عملها، بعد أقل من عام من مهمتها في حمايتها.

وقد يصبح رحيل الحارسة ومفتشة سكوتلاند يارد، الاستقالة الثالثة بين كبار مساعدي ميجان ماركل، في أقل من عام، ما يشير إلى نهج مقلق.

وكشفت تقارير نشرت الشهر الماضي أن موظفي الحراسة الخاصة في القصر الملكي يطلقون على ميجان اسم "Duchess Difficult"، أي "دوقة صعبة"، وذلك بسبب الكيفية التي تتحرك بها دوقة سايكس خارج قصر كينجيستون.

وانسحبت ميليسا توابي، المساعدة الشخصية لميجان، من مهامها في قصر كنسينجتون في العام الماضي بعد إدارتها لعملها لمدة 6 أشهر فقط.

كما يشاع أن السكرتيرة الخاصة بكل من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، سامانثا كوهين، ستغادر وظيفتها في سايكس بعد أكثر من 17 عامًا من العمل مع العائلة المالكة.

ووفقا لصحيفة "صانداي تايمز"، فإنه لا يوجد صدام شخصي بين ميجان وضابط الحراسة، لكن مصدرا أخبر الصحيفة أن رغبة ميجان في أن ينظر إليها على أنها "واحدة من الناس العاديين" تقدم عددا من التحديات لفريقها، وخلافا لشخص نشأ في العائلة المالكة واعتاد على حماية وثيقة من سن مبكرة، فإنها يمكن أن تشعر بأنها مقيدة".

ولأنها كانت ممثلة مشهورة، فإنها تستطيع أن تفعل ما تريده في التجول بحرية، "لكن في دورها الحالي، لا يمكنها الذهاب إلى أي مكان دون فريق الحماية الخاص بها، وهذه قيود رهيبة على فرد مثلها".

ومن المعروف أن الحارسة الشخصية، التي وصفها

زملاؤها بأنها "بارعة"، قد انتقلت من شرطة العاصمة إلى الحرس الملكي، واعتبر تعيينها كضابط حراسة رئيسي في سايكس مكافأة كبيرة لها.

ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانيه، من المرجح أن يُنظر إلى مغادرتها على أنها خسارة كبيرة للدوقة، خاصة وأنها من المدافعين البارزين عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.

وقيل إن هذه الحارسة الشخصية كانت تلعب دورا أساسيا في تعزيز الأمن في منزل هاري وميجان الجديد، الذي يتوقع أن ينتقل الزوجان إليه في الأسابيع المقبلة.

وظهرت الحارسة في أكتوبر من العام الماضي خلال زيارة الزوجين إلى سوفا، فيجي، حيث خرجت ميجان فجأة من سوق مزدحم، بعد ظهور تهديد أمني محتمل.

ولم يتم تحديد بديل للحارسة الشخصية لميجان بعد، وفقا للمصادر المطلعة، لكن مع اختيار كل من دوقة كامبريدج وكورنوال للحصول على حماية من حرس من الإناث، من المحتمل أن تحذو ميجان حذوهما مرة أخرى.

ولم تؤكد شرطة العاصمة هوية الحراس الشخصيين المغادرين، كما لم يعلق القصر الملكي على ما ورد في هذه التقارير حتى الآن.