بالفيديو.. عمرو عبد المحسن صانع البهجة في مستشفى 57357
أضفت إليهم رؤوسهم الصغيرة الخاوية على عروشها من الشعر المزيد من البراءة واللطف، فيما تتوج وجوههم التي تعلوها عيون غائرة هالة من الجمال الإلهي تتحدى الحزن الذي يسكن عيونهم الصغيرة والإنهاك الذي ترك بصمات دائرية أسفل عيونهم.
بين غرف مستشفى 57357 يتجول "عمرو عبد المحسن" الممرض العشريني ناشرًا البسمة في الأرجاء بثغرة الذي لا تفارقه الإبتسامة وردود فعله العفوية التي يحاولها أن يزيل ستار الحزن والكآبة التي تسيطر على الجو العام ويستنشقها الجميع مع ذرات هواء بالمستشفى.
نجح "عبد المحسن" في نيل حب الأسر والأطفال داخل مستشفى سرطان الأطفال خلال سنتي عمله هناك، قبل
وظهر "عمرو" في وصلة رقص مع الطفل المصاب بسرطان الدم أو "اللوكيميا"، والذي استجاب للمرض بإيماءات مبهجة من رأسه وتصفيق، لحظات من المرح قضاها الاثنان، قبل أن ينقشع الحزن عن ملامح الصغير وتحيي البهجة قسماته المجهدة من آثار تلقى العلاج.
شاهد الفيديو...