الكنيسة الهولندية تواصل ماراثون العبادة لحماية عائلة المهاجرين

 تواصل كنيسة "بيثيل" في لاهاي، قيام الصلوات منذ خمسة أسابيع مضت، في محاولة منها لمنع ترحيل عائلة أرمنية تم رفض منحها اللجوء بعد مرور ما يقرب من تسع سنوات على إقامتهم في هولندا، على رغم ادعاءات أنها ستكون في خطر إذا عادت إلى وطنها.

 

وبحسب القانون الهولندى يُمنع اعتقال أي شخص أثناء أداء الصلوات.

 

 قال "أكسل ويك"، راعي بيت إيل، في مقابلة أجريت معه يوم الخميس الماضي "هناك بالفعل أكثر من 450 من الكهنة والقساوسة والشمامسة والشيوخ من جميع أنحاء البلاد، وكل طائفة، يرغبون في المشاركة في التناوب للقيام بهذه الحماية وهذه الخدمة".

 

 وتابع أكسل "حتى من الخارج تلقينا المساعدة، حيث كانت هناك مواعظ عقدت باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية لمنع قرار الحكومة، وهذا أمر مؤثر جدًا علينا".

 

قالت عائلة "تمرازيون" المكونة من والدين وأطفالهما الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و19 و14 سنة، إنهم غادروا أرمينيا بعد تلقيهم تهديدات بالقتل بسبب نشاط الأب السياسي.

 

وقال "ديريك ستيجمان"، راعي الكنيسة البروتستانتية، والمتحدث باسم التامراز ، إنهم يتحدثون مع المسئولين

الهولنديين، معربًا عن أملهم في أن تعكس الحكومة مسارها.

 

وقال "لينارت ويجويجز"، المتحدث باسم وزارة العدل والأمن، الذي يعالج مسائل الهجرة، إنه لا يستطيع تفسير موقف الحكومة.

 

وقال مسئولو الكنيسة إن الآباء لم يعطوا مقابلات، ولكن نشرت طفلة تدعي Hayarpi مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن بريئون"، كما طلبت من الناس مساعدتها ومناشدة الحكومة للتراجع عن قرارها.

 

وقال السيد ستيجمان إن الحكومة استأنفت القرار، وأضاف "لقد كانوا في إجراءات قضائية لمدة ست سنوات تقريبًا، الآن هم ممتنون ويشعرون بالسعادة والأمان".

 

وبموجب القانون الهولندي، يمكن للحكومة أن تستثني القيود المعتادة المفروضة على الهجرة للعائلات التي لديها أطفال، وعاشوا في هولندا لمدة خمس سنوات أو أكثر.