مليونير بريطاني يستغيث بالجمهور للبحث عن ابنته

 ودموع لا تنقطع، وحزن شديد، خيما على وجه المليونير البريطاني ديفيد ميلاني، الذي فقد ابنته صاحبة الـ 22 عامًا، بعدما اختفت في نيوزيلندا، في أول رحلة لها منفردة.

وسافرت جريس ميلاني ابنة المليونير البريطاني ديفيد ميلاني وشقيقة دكيلان ميلاني، التي تعيش في إسكس بانجلترا، في رحلة سياحية ترفيهية إلى أوكلاندا قبل أسبوعين، إلا أنها اختفت عقب وصولها إلى نيوزيلندا.

وكشفت الشرطة عن آخر ظهور لـ "جريس" التي شوهدت لآخر مرة برفقة رجل في فندق 4 نجوم في أول ديسمبر الجاري، بحسب ما قال المحقق "سكوت بيرد" إن "جريس" شوهدت آخر مرة الساعة 9.41 مساءً يوم السبت 1 ديسمبر في فندق "سيتي لايف" مع رفيقها المجهول، الأمر الذي زاد من مخاوف الأجهزة الأمنية، وأثار الرعب في قلوب أفراد أسرتها التي مازالت

تبحث عنها وسط أجواء من التقرب والقلق.

وأطلق والدها ديفيد ميلاني، وهو مطور عقاري عمره 60 عامًا، نداءات إستغاثة وهو في حالة لا يرثى لها، حيث لم يكف عن البكاء، وهو يحث أي شخص لديه أي معلومات عن ابنته للأدلاء بها.

وقال "ميلاني"، الذي وصل إلى نيوزيلندا صباح الجمعة: "لقد كنا قلقين للغاية بشأن رفاهيتها، ومغامراتها التي لاتنتهي، نحن جميعًا في العائلة مستاؤون للغاية ومن الصعب جدًا وصف المشاعر التي نمر بها"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

شاهد الصور..