بالصور..هند رستم أيقونة الإغراء التي استغلت أناقتها في حصد الشهرة

بقسمات مصرية تشربت بفتنة غربية فريدة، توجت "هند رستم" من بين أجمل نساء السينما المصرية على مر التاريخ، وحصدت لقب أيقونة الإغراء بعد أن بسطت كاريزميتها على الملايين من داخل وخارج الوطن العربي فوقعوا في عشقها من النظرة الأولى.

بمزيج من الفتنة والموهبة استطاعت "مارلين مونرو الشرق" أن تفسح لنفسها مجالًا بين أشهر نجمات السينما المصرية، في مسيرة استهلتها بدور صغير في أغنية "اتمخطرى يا خيل" من فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد، قبل أن يطلق جواد الحظ لها العنان تمضي في طريقها تاركة إرثًا فنيًا ضخمًا قوامه 83 فيلمًا، ومكانة خاصة لم تنتزعها منها أي ممن تبعوها.

"لوكاندة المفاجآت":

وكأنثى لايستهان بها عرفت "هند رستم" استغلال سلاح الأناقة، والذي وضعت به لمسة سحرية على أدوارها، فأجادت اختيار إطلالات جريئة تناسب شخصية الراقصة "نبلة" التي وقع في شباكها الكثيرون في "لوكاندة المفاجآت".

"صراع في النيل":

أوقعت "هند" بقلب دونجوان السينما رشدي أباظة، "مجاهد" بذوقها الغجري في إطلالاتها بفيلم "صراع في النيل"، الذي جسدت فيه دور "نرجس" فتفوقت على نفسها في أداء دور الراقصة الخليعة التي ألقت شباكها على "محسب" الذي أدى دوره "عمر الشريف" لتساعد عصابة تنتمي إليها على سرقة أمواله.

 

"ابن حميدو":

وبجدعة السوايسة ولمسات ناعمة من إطلالاتهن التقليدية خلال الخمسينات، نجحت "هند" في دور "عزيزة" أن توقع الضابط المتنكر "حسن"، "أحمد رمزي"، في شباكها وتستغل عفويتها ودهاء أنثوي في مساعدته على كشف مخطط لتهريب المخدرات.

 

"توحة":

تجردت "هند" من طيش البدايات، بعد أن حصدت خبرة جعلتها تمزج بين الموهبة والإغراء لتؤدي دورًا استثنائيًا في فيلم "توحة" الذي جمعت خلاله بين حشمة المعلمة التي تخالط الرجال ويهابها الجميع وروح الأنوثة التي ظهرت بعد وقوعها في حب "رشاد"، "محسن سرحان".

 

"إشاعة حب":

وبدور صغير لاتتعدى مدته على الشاشة 10 دقائق، نجحت "هند" في وضع بصمة مميزة على مجريات أحداث الفيلم الذي أدت فيه دور شخصيتها الحقيقية في فيلم "إشاعة حب" لتظهر بكامل أناقتها التي سيطرت عليها أرستقراطية غربية تجسدت في فستانها الطويل والقفازات الساتان الرائعة.​