رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مرض التهاب الأعصاب الطرفية وطرق علاجه

مرض التهاب الأعصاب
مرض التهاب الأعصاب الطرفية

يُعد مرض التهاب الأعصاب الطرفية أحد الأمراض التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المجتمع، خاصة وأنه من مضاعفات مرض السكر الذي وصل عدد المصابين به بمصر إلى 39 مليون مصاب من النوع الثانى، و 175 ألف مصاب من النوع الأول.

 

وفي هذا السياق، أطلقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حملة قومية تحت مسمى "إحساسك نعمة " للكشف المبكر عن مرض التهاب الأعصاب الطرفية، رغبة في علاج المصابين قبل أن تتفاقم الأعراض عليهم. 

 

وفي هذا التقرير نرصد التعريف بالمرض وأسبابه وأهم الأعراض المصاحبة له.

 

التعريف بالمرض

مرض التهاب الأعصاب الطرفية والمعروف طبيا بـ"اعتلال الأعصاب المحيطية"، عبارة عن ضرر يصيب الجهاز العصبي خاصة بالأطراف، وأسباب الإصابة به تختلف من مريض لآخر، وقد تصيب العصب نفسه أو الموصل العصبي العضلي.

أسبابه

تتعدد أسباب الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية وتختلف من مريض لآخر، وما تم حصره من أسباب هي:

 

مرض السكري: حيث أن هناك العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكر،  يعانون من المشاكل في الاعصاب الطرفية، والخطورة تكمن في عدم معرفتهم بهذا المرض أو عدم شعورهم به، حيث يؤدي ارتفاع السكر في الدم الي تلف في الاعصاب الطرفية، وغالبا ما تكون في القدمين وحالات أخري أقل في اليدين، وهو أحد أعراض مضاعفات مرض السكري، وأكثرها انتشارا، فعندما يصل السكر في الدم لمستويات مرتفعة، يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب، حيث ترسل الأعصاب التالفة إشارات إلى باقي الجسم تُعرف بـ" الإشارات الصادرة"، وهي المسئولة عن الالم الرهيب الذي يشعر به مريض السكر.

 

2ـ نقص الفيتامينات وخاصة فيتامين ب12 والذي يؤثر بالسلب على جميع أعضاء الجسم بشكل عام ومن ضمنها التأثير على الجهاز العصبي.

 

3ـ الكحوليات تتعدد تأثيراتها لتشمل الجهاز العصبي وتعد من أهم أسباب الإصابة بألتهاب الأعصاب الطرفية.

 

4ـ تعاطي أدوية علاج مرض السرطان.

 

أعراضه

تتعدد أعراض بداية الإصابة بمرض إلتهاب الأعصاب الطرفية وتنقسم إلى قسمين: الأول: يُعتبر ظاهريًا أي يتم التعرف عليه بسهولة من قبل المريض لأنها ظاهرة علي الجسم، وتتلخص تلك الأعراض في الأحساس بالتخدير العام للأإطراف خاصة القدمين، مع حدوث اختلال في المشي، وفي بعض الأحيان يكون هناك هزة للجسم يشكل عام.

 

الثاني: يتمثل في أعراض تحدث بداخل الجسم ولا تظهر على المريض، إنما هي آلالام قد تكون بسيطة، وقد تكون قوية ومؤلمة، على حسب قوة الألتهاب، وتبدأ هذه الأعراض بوخز أو الم أو حكة أو الشعور بدبابيس في الأطراف خاصة القدمين،

وقد لا يستطيع الفرد بسببه ارتداء أحذية أو شرابات، بسبب أن بشرتهم أصبحت  حساسة ضد أبسط الاشياء.

 

ويشكل المرض خطورة كبيرة نظرًا لأن أعراضه قليلة وقد لا يشعر بها المريض، خاصة وأن تلك الأعراض  تُعتبر في وجهة نظر الكثيرون أعراضًا عادية، والمشكلة تكمن في تأخر التعرف على إصابة الشخص به.

 

وقد يتطور المرض في ظل عدم اكتشافه، فمع استمرار عدم مقدرة المريض بالشعور بضعف الاحساس، وأيضًا اكتشافه في مرحلة متأخرة من وقت الإصابة به يزيد من صعوبة علاجه، ويزيد على المرض مع التقدم بفقد  احساسه بالأطراف بشكل جزئي أو كلياً، مما يضعه في مواجهة عدة أخطار.

وفي بعض الأحيان مع استمرار أعراض المرض، يصبح من الصعب على المريض الأحساس ببعض الجروح، فيؤدي ذلك لتسبب تقرحات، تتفاقم المشكلة مما يؤدي لحدوث بتر.

 

العلاج

في حالة اكتشاف المرض في بدايته يُسهل علاجه باستخدام بعض المسكنات قوية المفعول، وبعض الحالات الأخري تحتاج لتدخل جراحي، وفي كل الحالات يجب أن يستمر المريض في المتابعة المستمرة مع طبيب متخصص، لكي يتفادي مخاطر تفاقم الأعراض.

 

الوقاية

بالنسبة لمرضي السكر يجب عليهم أن يخضعوا لفحص لدي دكتور باطني أو دكتور مخ وأعصاب ليحدد له خطورة المرض عليه ومدي تأثره به، حيث يحدد له مدى انتشار انعدام الاحساس، وسريان الدم في الأطراف، ومدى تأثر قوة العصب الرئيسي في هذه الاطراف.

 

أما بالنسبة للأفراد العاديين الغير مصابين بمرض االسكر، يجب عليهم تجنب أسباب الإصابة بالمرض، وإن كانت نقص في مواد يحتاجها الجسم، فليتزود بها علي قدر الإمكان مثل: فيتامين ب12، على أن يكون ذلك بالكمية التي لا تضره.