رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب تعمدت الأميرة يوجيني ظهور ندبة ظهرها

حفل زفاف الأميرة
حفل زفاف الأميرة يوجيني

أقيم، أمس الجمعة، حفل زفاف الأميرة يوجيني Princess Eugeni ، حفيدة الملكة إليزابيث والابنة الصغرى للأمير أندرو وسارة، على جاك بروكسبانك، وذلك في نفس المكان الذي عقد فيه الأمير هاري وميغان عقد قرانهما وهي كنيسة القديس جورج في قلعة ويندسور.

ويبلغ عمر الأميرة يوجيني 28 عامًا، وهي الوريثة التاسعة في ترتيب ولاية العرش الملكي في المملكة المتحدة بعد شقيقتها بيتريس.

ومن المتعارف عليه أن هناك أمورا كثيرة تفكر بها العروس أثناء اختيارها لثوب الزفاف، فكل ما يشغلها هو ظهورها بشكل متكامل الجمال، وإخفاء أي عيب قد يفسد من مظهرها أمام الحضور، ولكن الأميرة يوجيني قامت بتحدي كل مفاهيم الجمال خلال زفافها، أمس، حيث ظهرت بفستان في غاية الجمال ولكنه كشف عن ندبات ناجمة عن عملية جراحية قد خضعت لها في الصغر، وبذلك فقد أضافت بعدًا جديدًا في اختيارها لثوب زفافها.

وقد فسر وجود الندبة على ظهر حفيدة بريطانيا، بأنها آثار لجراحة قد خضعت لها وهي في الثانية عشرة من عمرها، من أجل علاج تقوس في عمودها الفقري، وخلفت بعدها ندبة في الظهر، ويبدو أن الأميرة أرادت بعد مرور 16 سنة على هذه الجراحة أن تظهرها بثوب زفافها، تكريمًا لمن اعتنوا بها أثناء فترة إصابتها بمرض الجنف بالماضي، وأيضًا من أجل تحفيز الشباب الذين مروا بنفس تجربة مرضها.

أما عن مصمم الفستان الرائع الذي ظهرت به يوجيني

في حفل زفافها، أمس، في بداية الأمر رفضت الأميرة الإفصاح عنه، مؤكدة أنه مصمم بريطاني معروف عالميًا، ولكن لا شيء يخفى على "السوشيال ميديا" والتي كشفت أن بيتر بيلوتو وكريستوفر دي فوس هما من صمما فستان حفيدة الملكة إليزابيث.

وقال قصر بكنجهام في بيان له: "الظهر المكشوف للفستان كان طلبًا خاصًا من الأميرة يوجيني التي خضعت لجراحة وهى في سن الثانية عشرة لتصحيح انحراف في العمود الفقري".

وأشار القصر: "أن تصميمات مستوحاة من رموز مهمة للعروسين نسجت على قماش الفستان المصنوع من الحرير والقطن والفسكوز، وشملت التصميمات زهورًا من اسكتلندا وأيرلندا والوردة الإنجليزية، وقد استعارت الأميرة تاجًا من جدتها الملكة مزينا بقطع من الألماس والزمرد وهو من تصميم دار بوشرون في عام 1919 على غرار تيجان البلاط الإمبراطوري الروسي".

​وارتدت الأميرة قرطًا من الألماس والزمرد أهداه لها العريس، وحذاء من الستان مفتوحًا من الأمام من تصميم شارلوت أوليمبيا.