رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ناسا» تعلن عن إيقاف تلسكوب «هابــل» الشهير

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وكالة «ناسا» الأمريكية لأبحاث الفضاء، عن تعليق عمل التلسكوب الفضائي الشهير «هابــل»، وإدخاله في ما يسمى «حالة الأمان» بشكل أوتوماتيكي.

 

ووفقاً لصحيفة « The Guardian» البريطانية، فقد علقت أعمال تلسكوب «هابـل» الفضائي، بعد أن فشل أحد أجهزة التوازن الـ«جيروسكوب» في أداء وظيفته، مما جعله يخطئ في قياساته أثناء الرصد.

 

واشتهر تلسكوب «هابـل» خلال العقود الماضية على مستوى عالمي، بعد أن تمكن من تقديم الآلاف من الصور الفضائية المذهلة، بدءاً من المجموعة الشمسية ومجرة «درب التبانة»، ونهاية في المجرات البعيدة جداً، حيث كان السواد الأعظم من هذه الصور بدقة عالية للغاية، قدمت الكثير من المعلومات الهامة عن الكواكب والمجرات الأخرى في الكون.

ومن الجدير بالذكر، أنه خلال عام 2009، قام رواد الفضاء بتبديل جميع أجهزة الـ«جيروسكوب» الستة الخاصة بـ«هابــل» في آخر صيانة له، وتعد الآن ثلاثة أجهزة من الستة غير صالحة للعمل نهائياً.

 

ويشار إلى أن الـ«جيروسكوب» هي من القطع الأساسية في التلسكوب الفضائي، وتعمل على إعادة التوجيه والتوازن وضمان الاستقرار.


وفي تصريح لـ«كينيث سمباك»، مدير معهد علوم التلسكوب الفضائي، الذي يدير «هابـل»، قال فيه: «أعتقد حقاً أن هابل في أيدٍ أمينة الآن، أما بشأن وجود مشكلات في بعض أجهزة الجيروسكوب، فهذا عرف متكرر منذ أمدٍ بعيد في المرصد».

 

وأضاف «سمباك» أن وظيفة الجيروسكوب تكمن في الحفاظ على «هابـل»، مشيراً إلى الاتجاه الصحيح في أثناء الرصد لمسافة 340

ميلاً (540 كم) فوق سطح الأرض.

 

فالتأشير الدقيق أمرٌ بالغ الأهمية، إذ يستخدم علماء الفلك التلسكوب لسبر أغوار الكون، واكتشاف الأنظمة الشمسية البعيدة، بالإضافة إلى المجرات والثقوب السوداء.


ويذكر أن التلسكوب الفضائي الشهير «هابــل»، كان قد أجرى أكثر من 1.3 مليون عملية رصد طوال 28 عاماً، منذ إطلاقه في عام 1990.

 

وكان عدد من علماء الفلك قد أشاروا خلال الأسبوع الماضي، أنهم ربما اكتشفوا القمر الأول خارج نظامنا الشمسي بمساعدة تلسكوب «هابـل» أيضاً.


وكان تلسكوب «هابــل»، قد تم إطلاقه محملاً على متن مركبة «ديسكوفري»، في 24  أبريل من العام 1990. وهو يجمع منذ ذلك الحين آلافاً من صور المجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة والمجرات البعيدة جداً. وعلى الرغم من أن تلسكوب «هابـل» الفضائي الآن قد توقف عن الخدمة، ولكن هناك خلف علمي سيحل مكانه قريباً، وهو مقرابُ «جيمس ويب» الفضائي المُقرر إطلاقه، خلال شهر مارس من العام 2021.