رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاة صياد إندونيسي من الموت بعد بقائه في المحيط 49 يومًا

بوابة الوفد الإلكترونية

نجا شاب إندونيسي يدعى «ألدي نوفل أديلانج» من الموت والغرق في محيط البحر بأعجوبة، بعد أن ظل عالقًا وسط المحيط لمدة 49 يومًا كاملاً، قبل أن تتمكن سفينة بنمية من إنقاذه.

 

ويعمل الشاب البالغ من العمر 19 عامًا على منصة خشبية صغيرة لصيد السمك، ويزوره بشكل أسبوعي شخص يستلم الأسماك التي وقعت في الشباك، ومقابل ذلك يقدم له الماء والطعام والوقود.


ووفقاً لصحيفة «جارديان» البريطانية، فإن منصة الصيد العائمة كانت على بعد 125 كيلومترًا من البر، وهو ما جعل سيناريو النجاة عبر السباحة أمرًا صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا.


وينحدر الشاب «ألدي» من جزيرة «سيلاويسي»، وتوجد منصة الصيد الخشبية عادةً في مياه قريبة من الشاطئ، لكن هبوب عاصفة قوية أبعدها داخل المحيط.


وحين ابتعدت المنصة بسبب الرياح، لم يجد الشاب سوى مؤونة تكفي لأيام قليلة؛ ولذلك اضطر إلى صيد السمك، أما عملية الطهي، فكانت تتم بما يحرق من خشب، ولأجل الشرب، كان يصفي مياه البحر بثيابه حتى يقلل ملوحتها قدر الإمكان.


وحاول الإندونيسي العالق في المحيط أن يثير انتباه 10 سفن كبرى مرت على مقربة من المكان الذي كان فيه، لكن المركبات البحرية لم

تكن تنتبه إليه.

 

وحين لمح السفينة البنمية، استعد هذه المرة بصورة مختلفة للفت انتباه طاقمها البحري، فعمل على رفع قطعة من ثيابه، وعندما فشل أيضًا في هذه الطريقة، أرسل إشارات راديو، وهو ما ساعده أخيرًا على النجاة والخروج من محنته الخطيرة.


وكانت السفينة التي أنقذت الشاب  في طريقها إلى اليابان،و  وجد الناجي نفسه في بلد آخر، لكنه عاد إلى إندونيسيا بفضل مسؤولي القنصلية الإندونيسية هناك.

 

وقال«ألدي» إنه قضى أوقاتًا عصيبة في البحر حتى إنه كان يفكر في لحظة يأس في إلقاء نفسه في الماء، ووضع حد لمعاناته، لكنه لم يفعل حين تذكر وصية والديه اللذين كانا يحثانه دائمًا على التحلي بالصبر والصلاة والدعاء لله حين يواجه محنًا صعبة في حياته. وصبره أوصله لطوق النجاة أخيرًا.