رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة نجاح الملياردير الفاشل جاك مي

جاك مي
جاك مي

بإرادة صلدة وأعين ثاقبة لاتبارح هدفها، استطاع الصيني "جاك مي" التحول من معلم بسيط للغة الإنجليزية إلى واحد من أغنى 10 أشخاص من حول العالم، وفقًا لما أوردته مجلة "فوربس" الأمريكية.

واستعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مسيرة "مي" الصيني العصامي الذي استطاع أن يدشن شركته الخاصة " Alibaba" برأس مال لم يتجاوز الـ 60 ألف دولار اقترض معظمها من أصدقائه، لتتحول تلك الشركة الصغيرة إلى إحدى أضخم أباطرة التسويق المهيمنة ليس فقط على السوق الآسيوي ولكن بالعالم أجمع.

وتزامنًا مع بلوغه سن الـ 55، اختار "مي" التقاعد المشرف بعد نجاحه في حصد ثروة بلغت 49 مليار دولار، وإيلاء اهتمامه للعمل الخيري والتعليم، بعد أن وصل بشركته إلى اعتاب ريادة الترويج الالكتروني لمختلف أنواع السلع من حول العالم.

ورغم النجاح الباهر الذي استطاع "مي" تحقيقه لايزال محتفظًا بتواضعه الأمر الذي يدفعه لوصف شخصه في أغلب المقابلات التليفزيونية بأن ناج بالصدفة، خاصة بعد أن فضل ترك الجامعة وتوجيه اهتمامه

لمجال ريادة الأعمال قبل أكثر من عقدين.

وبعد سلسلة من العقبات والمصاعب التي استطاع "مي" تجاوزها بصبره وإصراره، ورغم الرفض المتتالي الذي تلقاه من عشرات الشركات الكبرى في الصين على طلب توظيفه، اقتحم "مي" عالم التجارة والترويج عبر شبكة الانترنت، من منزله الكائن آنذاك بمدينة "هانغتشو" الصينية، والتي تضم حاليًا المقر الرئيسي لشركته " Alibaba".

وكشف "مي" ان سعى للعمل في إحدى سلاسل مطاعم الوجبات الشهيرة حول العالم حيث تلقى رفضًا آخر، قبل أن يتجه لمواصلة دراستة بجامعة "هارفرد" وهو الطلب الذي تلقى عليه رفضصا لـ 10 مرات متتالية قبل أن تمنحه الجامعة فرصة للدراسة تحت لوائها.