رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أستاذ بجامعة المنصورة يوضح أحدث أساليب علاج استسقاء المخ

الدكتور أحمد زاهر
الدكتور أحمد زاهر

قال الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكليه الطب جامعة المنصورة  أن استسقاء المخ عبارة عن تجمع السائل الشوكي في التجاويف الدماغية بكميات أكبر من الحجم الطبيعي أي أن التجاويف الدماغية تحوي السائل الشوكي بكميات محددة، فإذا ما زادت هذه الكمية على المعدل الطبيعي كزيادة الإنتاج أو تقليل التخلص من السائل، يؤدي الى تراكمه في التجاويف الدماغية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدماغ وبالتالي انضغاط الخلايا العصبية وتورمها وموتها في النهاية.

 

وأضاف  زاهر أن العملية الأكثر انتشارا للاستسقاء الدماغي فى الماضى هي الصمامة الدماغية وتحويل السائل الى البطن والتجويف البريتوني إلا أنها برأي غالبية المرضى غير مريحة وغير محبذة لوجود جهاز داخل الجسم طوال الوقت ولوجود فرص عالية للالتهابات وانسداد الجهاز سواء في الرأس أو البطن.

 

وأشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب إلى أن العملية الأخرى لتحويل مجرى السائل الشوكي الدماغي هي

عملية قديمة متجددة فهي كانت تجرى قديما عن طريق فتح الجمجمة وعمل مفاغرة في قاع التجويف الدماغي الثالث، ولكن الآن وبفضل التطور العلمي ووجود المنظار الجراحي فيمكن عملها عن طريق ثقب صغير في الجمجمة يتم من خلاله إدخال المنظار إلى التجاويف الدماغية ثم إلى التجويف الثالث وعمل المفاغرة في قاع التجويف في زمن قياسي للغاية.

 

وأوضح زاهر أن هذه الطريقة أثبتت فعالية عالية جدا وبدون الحاجة لوضع جهاز داخل الجسم وتصل نسبة نجاح هذه العمليات إلى 95 % ويخرج المريض باليوم التالي للجراحة بجرح صغير في أعلى الرأس.