رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صينية تترك مهنة الصحافة لتحقق حلمها بالعمل في تذوق الطعام

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - أميمة أحمد ماهر:

 

تركت فتاة صينية مهنتها في الصحافة، بعد أن كانت تعمل بالصحافة اليابانية لفترة طويلة، لتحقق حلمها في تذوق الطعام .

 

ووفقًا لموقع "تشاينا ديلي"، أصبحت "زوهو تشو"، التي تخصصت في الصحافة والاتصال في اليابان، متذوقة طعام بعد عودتها إلى الصين.

 

وقالت "تشو" إنها كانت تحلم منذ صغرها بتذوق الطعام وأنها تحب الطعام كثيراً، وتستطيع أن تجرب الأطباق الشهية من جميع أنحاء العالم متقدمة على الآخرين كمتذوقة للطعام.

 

وأضافت أن البعض يرى أن تذوق الطعام مهنة سهلة وبسيطة؛ لكنها ترى أنه ليس عملاً سهلاً  كما يتوقع كثيرون؛ لأنه يتطلب فحصًا دقيقًا وتقييمًا لنوع ولون ورائحة الطعام إلى جانب تقديم اقتراحات حول السكان المستهدفين والأطباق الجانبية المحتملة التي يمكن استخدامها.

 

وتذوقت "تشو" ذات مرة أكثر من 100 نوع مختلف من المعكرونة سريعة التحضير وعشرات من صلصة الصويا، بالإضافة إلى أنها يمكن أن يطلب منها تذوق أصناف هي لا تحبها.

 

وتختبر "تشو" طعم البيض المحفوظ، الجمبري، وأطعمة أخرى من علامات تجارية

مختلفة في غرفة اختبار؛ حيث يتم وضع كل منها في وعاء منفصل، وغالباً ما يتم تجريد المنتجات من عبوتها لتجنب التأثير غير الضروري على المتذوقين، ثم تقوم "تشو" بكتابة تقرير عن استطعامها للمنتج من حيث طعمه، لونه، صلابته، ومعايير أخرى.


لكن من الآثار السلبية لهذه المهنة زيادة الوزن، فإن "تشو" مطالبة بأن تتذوق أي نوع طعام بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية التي يحتويها أو كونه طعاماً صحياً أم لا؛ لذا فهي تواظب على أداء التمرينات الرياضية للحفاظ على رشاقتها ولحرق أي دهون نتيجة عملها؛ إذ ليس لديها خيار فيما تتذوقه، فهي مجبرة على تذوق جميع أنواع الطعام.