الطريقة السليمة لعلاج كسور العظام
الكسر هو انقطاع فى استمرارية العظم، وهو ناتج إما عن قوة تفوق قدرة تحمل العظام الطبيعية كالكسور التى تحدث نتيجة حوادث السير، أو قوة تفوق قدرة العظام غير الطبيعية على التحمل ككسور عنق عظمة الفخذ عند المرضى المصابين بهشاشة العظام، أو هو ناتج عن قوة صغيرة متكررة أدت إلى إرهاق العظام معا لوقت ككسور الإجهاد التى تحدث عند العدائين.
ويقول الدكتور محمد جلال البرقوقى استشارى جراحة العظام: يمكن أن تحدث هذه الكسور بسبب أبسط الإصابات التى يتعرض لها الإنسان كسقوط على الأرض أو السلم أو حوادث الطرق مما يؤدى إلى التواءات فى المفاصل وكسور العظام خاصة فى الأطراف أو الأضلاع أو الظهر، والمعرضون للكسور بسبب إصابات بسيطة هم ذوو الأعمار الكبيرة والمسنين وخاصة السيدات بسبب هشاشة العظام فقد تتعرض السيدات لإصابة عنق الفخذ بالكسر نتيجة التواء مفاصل الحوض أو السقوط على الأرض، والأطفال الصغار أيضاً معرضون للإصابة بالكسور بكثرة بسبب لين العظام.
وأهم أعراض كسور العظام هى تورم الجزء المصاب والشعور بالألم أثناء حركة الطرف المصاب أو تحديد حركة الجزء المصاب بسبب الألم خاصة إذا كانت الكسور قريبة من المفاصل فيفقد العضو المصاب وظيفته إذا كان (ظهر أو حوض أو أطراف سفلية أو علوية) ومن الأعراض تشوه منظر مكان الإصابة فيفقد العضو منظره الطبيعى وفى هذه الحالة يجب عدم تحريك العضو المصاب.
ويضيف الدكتور محمد جلال البرقوقى: يمكن وضع كمادات مثلجة مكان الإصابة لتقليل الألم والتورم مع عدم