عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على.. أدعية السعي بين الصفا والمروة

السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة

وصل حجاج بيت الله الحرام إلى أرض مكة لبدء رحلة الحج العظيمة، بالإحرام والتجرد من كل الثياب المخيطة، وكشف الرأس، وطافوا حول الكعبة المشرفة طواف القدوم، ثم بدأوا في أداء ركن السعي بين الصفا والمروة ، في تجسيد لسعي السيدة هاجر زوجة نبي الله ابراهيم عليه السلام.

و خلال أداء ركن السعي بين الصفا والمروة، يبدأ الحاج  بالصفا حتى يتم سبعة أشواط، ومما يشرع للحاج فعله في أثناء الطواف والسعي الدعاء والذكر، والتوجه إلى الله بما شاء من الأدعية، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية والأوراد التي كان يكررها في سعيه وطوافه، ونقدمها لكم في السطور التالية.

- يسن للحاج إذا بلغ السعي، وتحديداً عند الوقوف على جبلي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ".

- ثم يمتثل حال النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: "أبدأُ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلة، فوحد الله، وكبره"، وقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا

إله إلا الله وحده، أنجز وعدَ، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، ثم دعا بين ذلك.

-  ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعدتا مشى، حتى إذا أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا.

- ورد كذلك في أدعية السعي أن يستقبل الحاج الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير".

وفي اليوم التالي، يخرج الحاج يوم التروية "الثامن من ذي الحجة" إلى منى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته، حتى يصلي الفجر، وذلك على سبيل الاستحباب لا الوجوب، وبعدها يأتي ركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة، وهو ركن الحج الأكبر.