الموت الرحيم لطفلين مريضين في بلجيكا
أنهى الأطباء في بلجيكا حياة طفلين، أحدهما يبلغ من العمر 9 سنوات، والآخر يبلغ عمره 11 عاما، باستخدام ما يسمى "الحقنة الرحيمة".
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الطفل الأصغر كان يعاني من ورم خبيث في المخ في مراحل متقدمة، بينما عانى الطفل البالغ من العمر11 عاماً من مرض التليف الكيسي، وبذلك أصبحا الطفلين أصغر شخصين في العالم يتم إنهاء حياتهما باستخدام الموت الرحيم.
يذكر أن الموت الرحيم يعد قانونياً في بلجيكا، بغض النظر عن عمر الشخص، فقد تم تنفيذ الموت
وتستوجب إجراءات الموت الرحيم، توقيع المريض على تصريح برغبته بإنهاء حياته، بعد أن يتأكد الأطباء من أن حالته ميؤوس منها، ويتم فحصه من قبل أخصائيين نفسيين للتأكد من سلامته العقلية، وهو ماتم بالفعل مع الطفلين قبل استخدام الحقنة الرحيمة.