عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توأم افترق 39 عاماً واكتشفا بلقائهما تطابق زواجهما وأبنائهما ونوع السيارة

عائلة كولت كلان الغريبة
عائلة كولت كلان الغريبة

 

 

 

يحفل عالمنا بالعديد من غرائب الأحداث والحقائق التى لا يمكن تجاهلها، من عائلات غريبة تعيش حياة مختلفة وغير مألوفة فى عصرنا الحالى، ومنها تلك العائلة التى تم اكتشافها بمحض الصدفة عام 2013، وكانت تعيش فى أحد المخيمات الأسترالية النائية، بمنطقه لا توجد بها مياه صالحة للاستخدام، ولا حتى دورات مياه ولا أى شىء، وكانوا محاطين بكافة أنواع القذارة، حتى إن رجال الشرطة حينما داهموا هذا المكان شعروا باشمئزاز شديد، العائلة تتألف من 40 فرداً، هم محصلة ثلاثة أجيال مختلفة من أجداد وأبناء وأحفاد وجميعهم يعيشون على زنا المحارم، فقد كان الأجداد فى الأصل أخوين، وعاشوا فى علاقة محرمة ونتج عنها بعض الأبناء، وقد ربوهم على ممارسة تلك الجريمة الإنسانية حتى تجاوز عدد الأطفال اثني عشر طفلاً، ومن أكثر ما يميزهم التشابه الشديد فى الملامح وكثرة التشوهات التى تملأ أجسامهم، وقد منعوا تماماً من التحدث مع أى شخص فيما يجرى بينهم، حتى انفضح أمرهم حينما سمع معلم ابنتهم أن أختها حامل من أحد الإخوة، ولا يعرفون من بالتحديد هو والد الطفل، وهنا تم تبليغ الشرطة وتمت مداهمة المكان، وتم سجن بعضهم وإيداع الآخرين مراكز رعاية وتأهيل نفسى.

أما الأخوان التوأمان جيم سبرنغر وجيم لويز، فقد فرقتهما الظروف بعد الولادة فى ولاية أوهايو الأمريكية، واجتمعا معاً بالمصادفة بعد فترة امتدت 39 عاماً، وكانا توأمين من النوع المتطابق، ولم يكن هذا التطابق فى الشكل فقط، وإنما فى مصادفات غريبة جمعت الطفلين، حتى إن كليهما امتلك كلباً يدعى توى فى طفولتهما، وقد تزوج كل منهما من امرأة تدعى لندا، حتى إن أسماء أبنائهما كانت بنفس الاسم، وليس هذا فقط،

بل إنهما امتلكا نفس نوع السيارة، كما أنهما مارسا نفس الهوايات، وكانا يقضيان العطلة الصيفية فى نفس المكان، أى أنهما عاشا على مقربة من بعضهما دون أن يعرفا بعضهما، وبعد إخضاعهما للعديد من التجارب، لوحظ أيضاً أنهما يملكان نفس معدل الذكاء، بل نفس ضربات القلب وموجات المخ.

أما عائلة بيندر المجرمة التى يرجع تاريخها لعام 1970، فقد كانت تعيش فى ولاية كانساس الأمريكية فى بيت خشبى صغير على أحد جنبات الطريق، وكانوا يقسمون الكوخ لنصفين بستارة كبيرة، الجزء الأمامى يستخدم فى استقبال المسافرين والمارة، والجزء الخلفى يعيش فيه أفراد الأسرة، وكانوا يستغلون جمال ابنتهم فى الإيقاع بفرائس من الرجال الأغنياء فيقدمون لهم الغذاء، وأثناء ذلك يقومون بقتل الضيف بمطرقة حديدية، ويدفن فى حديقة المنزل، وحينما تم اكتشاف جرائمهم، وجد فى هذا المنزل المطارق التى استخدمت فى الجرائم، وما زالت حتى الآن موجودة ضمن محتويات المنزل يطلع عليها الزائرون، أما بالنسبة للأسرة فقد تم قتل كافة أفرادها على أيدى الشرطة والأهالى، وبالنسبة للفتاة فقد دفنت حية انتقاماً منها، لأنها كانت المحرك الأساسى فى هذه الجرائم.