دعوة عالمية لمحاربة الفقر والظلم في عيد ميلاد نيلسون مانديلا

يظل نيلسون مانديلا رمزًا للقرن العشرين كبطل لحقوق الإنسان والنشاط السياسي والمساواة والسلام، ويحتفل الناس في جميع أنحاء العالم بإرثه ويدعون القادة إلى بذل المزيد من الجهد للتصدي للظلم والفقر العالميين فى ذكرى عيد ميلادة المئة.

وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أنه في عام 1962، ألقي القبض على مانديلا بسبب نشاطه ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر للإطاحة بنظام الفصل العنصري وخدم 27 عاما خلف القضبان، وبعد ثلاث سنوات من إطلاق سراحه، أصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا وحصل على جائزة نوبل للسلام.

وبعد خمس سنوات من وفاته في عام 2013 ، استمر في تقديم الإلهام في مواجهة الشدائد والظلم، و صرح الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما" أمام حشد

من آلاف الأشخاص في جنوب أفريقيا لإحياء ذكرى الأفكار التي عمل مانديلا من أجلها بما في ذلك الديمقراطية والتنوع والتسامح، قائلًا: "أنا أؤمن برؤية نيلسون مانديلا. أنا أؤمن برؤية مشتركة بين غاندي و مارتن لوثر كينغ وأبراهام لنكولن، وأضاف "أنا أؤمن برؤيا... مبنية على أساس أن كل الناس خلقوا متساوين وأنهم قد وهبوا من خالقنا بحقوق معينة غير قابلة للتصرف."

كما أشاد دوق ودوقة ساسيكس بالزعيم السابق لجنوب إفريقيا في زيارة معرض عن حياة مانديلا في لندن.