رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق عقار جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن توافر علاج جديد بمصر لعلاج مرضى سرطان الثدى الانتشارى المتقدم، وقد تم الإعلان عن نتائج أحدث التجارب الإكلينيكية المعروفة باسم الموناليزا بخصوص هذا العقار ريبوسكليب.

أدار الحوار الدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذى لشركة أكسيت ومحاضر اقتصاديات الدواء فى كلية صيدلة – جامعة عين شمس.

أوضح الدكتور حمدى عبدالعظيم أستاذ طب الأورام قصر العينى، أن علاج سرطان الثدى المتقدم فى المراحل المتأخرة شهد نجاحاً كبيراً فى السنوات الماضية ومن ضمن هذه النجاحات اكتشاف عقارات مثبطات سى دى.

كما هو معروف بأن هذه العقارات إذا أعطيت مع العلاج الهرمونى التقليدى فهى ترفع نسب العلاج بشكل غير مسبوق بالإضافة إلى نسبة أعلى بكثير فى التحكم بأعراض المرض والنجاة منه لفترة زمنية أطول تصل إلى أكثر من سنتين بدون نشاط للمرض.

وتعتبر هذه النتائج فتحاً كبيراً لعلاج مريضات سرطان الثدى الإيجابى الهرمون وهم يمثلون 70% من جميع حالات سرطان الثدى.

وأضاف الدكتور عمرو عبدالعزيز، أستاذ الأورام بجامعة الإسكندرية، كشفت دراسة «موناليزا» التى أجريت على عقار ريبوسكليب المخصص للنساء اللاتى يعانين من حالات متقدمة من الإصابة بسرطان الثدى عن وجود تحسن ملحوظ لدى النساء المشاركات فيها، والذى أخذ شكل الانخفاض فى أعراض الألم خلال فترة ثمانية أسابيع من استعمال الدواء، مع وجود ديمومة لهذا التحسن، واستفادة من فترة تعافى أطول قبل تدهور حالتهن مقارنة بمريضات خضعن لعلاج هرمونى فقط.

وصرح الدكتور عمرو عبدالعزيز بأن علاج سرطان الثدى شهد تطوراً سريعاً خلال العقد الماضى. وقد تمثل هذا التطور فى ظهور أدوية جديدة، وبلورة فهم أوضح حول طبيعة المرض وكيفية علاجه، وبالتالي، أصبح لدينا نموذج نعمل وفقه للتعامل مع أنواع أخرى من مرض السرطان، علماً بأن خيارات العلاج المتوفرة الآن باتت منصبة على علاج الخلايا السرطانية اعتماداً على المسلك والنشأة البيولوجية للمرض.

وأضاف الدكتور عمرو عبدالعزيز أنه ما زال السرطان يشكل تحدياً بالنسبة لنا لوجود عدد لا يستهان به من المريضات اللاتى لا يبدين استجابة للعلاج الهرمونى بسبب ما يسمى «الأورام السرطانية الأولية المقاومة للعلاج الهرمونى» أو لنشوء مقاومة لديهن تجاه هذا النوع من العلاج مع مرور الوقت. وبالنسبة لعقار ريبوسكليب فقد تم استعماله من قبل

نساء ممن هن دون سن اليأس فى إطار تجارب المرحلة السريرية الثالثة، التى أجريت على مريضات ينتمين لهذه الفئة العمرية، نظرا لأنها الفئة الأكثر شيوعاً فى مجتمعنا نسبياً، باعتبار أن العمر الوسطى للنساء المصابات بسرطان الثدى فى المنطقة يصل إلى 48 عاماً، أى أقل بعشر سنوات من أعمار النساء المصابات به فى الدول الغربية.

ويقول الدكتور هشام الغزالى أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، وعضو اللجنة العليا للأورام فى مصر هناك حوالى 115 ألف حالة جديدة من حالات الإصابة بالأورام كل عام، وللأسف من المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى حوالى 350 ألف حالة جديدة بحلول عام 2050 وتمثل أورام الثدى منها 34% مما يعنى أن هناك حوالى 40 ألف حالة جديدة تشخص بالإصابة بأورام الثدى كل عام أى حوالى 4 حالات إصابة بأورام الثدى كل ساعة. ويستلزم هذا المعدل الكبير خططاً علاجية وفحصاً مبكراً بصورة مستمرة حتى ترتفع نسب الشفاء خصوصاً فى المراحل المبكرة لتصل نسب الشفاء لأكثر من 98%.

ونوه الدكتور شريف أمين رئيس نوفارتس لأدوية الأورام مصر - ليبيا - تونس - المغرب، بأن إطلاق هذا العقار الجديد وتسجيله بمصر فى وقت قياسى يمثل إنجازاً كبيراً وإننا سعداء بتوفير علاج جديد اثبت مدى فعاليته وقدرته على تحسين جودة الحياة وخفض مستويات الألم الذى كانت تعانى منه المصابات بهذا المرض.