في يوم الأم.. تعرف على أبرز الدول التي تحتفل بالآباء والأمهات

كتب ــ نورهان عمرو:

 

"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ" هذة الأية الكريمة أرست أهم أوامر المولى سبحان وتعالى فى الحياة ألا وهى طاعة الوالدين، وحثت الأبناء على رعاية والديهما وطاعتهما فى كل الأحوال وذلك تقدير لما بذلوة من جهد من أجل أبنائهم.
وبالرغم من أن كل الأيام هى أعياد يجب أن نكلل فيها مجهود الأباء والأمهات إلا أن العالم  خصص يوم للاحتفال بالأم يختلف من بلد إلى آخر حيث تحتفل به بعض الدول العربية وعلى رأسهم  مصر فى يوم 21 من مارس.
 ويقوم الأبناء فى عيد الأم بتكريم أمهاتهم وشراء الهدايا لهن تعبيرا منهم على حبهم الكبير وامتنانهم لهم عن كل ما بذلوه فى سبيلهم، الأمر الذى أثار غيرة الأباء واستنكارهم من الاحتفال بالأمهات فقط بالرغم من أن الله أوصى بكليهما فضلا عن أن الآباء يبذلون الكثير من الجهد من أجل الإنفاق على أولادهم وتلبية احتياجتهم.

ويأتى السؤال الذى دائما ما يطرحة الأباء لماذا لا يلاقى الأب الاهتمام الذى تلاقيه الأم بالرغم من الدور الكبير الذى يبذله كما أن فكرة الاحتفال به لا تلاقى رواجا كبيرا كما الاحتفال بالأم خاصة فى العالم العربى والإسلامى.
وفى ظل احتفال المصريين وعدد من الدول العربية اليوم بعيد الأم نريد ألا ننسى أن الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة وكندا

وإيطاليا والبرتغال خصصوا أيضا يوم للاحتفال بالأب وذلك تقديرا منهم للدور الهام الذى يقوم به فى حياة أولاده.

وكانت سونورا لويس سمارت دود هى أول من جاءت بفكرة تخصيص يوم لتكريم الأب وذلك بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم فأرادت تكريم والدها  وليم جاكسُون سمَارت وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب.
 وأيدت هذه العريضة بعض الفئات، وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بالولايات المتحدة بأول يوم أب في 19 يونيوعام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى.
ويعتبر عيد الأب من الأعياد الأجتماعية وليست الدينية إلا أن بعض الدول الكاثوليكية أتخدتة بمثابة عيد دينى باعتبار أن طاعة الأب من الأمور الدينية،  ولكن حتى الأن لم تخصص الدول العربية يوم للإحتفال بعيد الأب.