أوباما يفتح النار على ترامب بسبب حادث باركلاند

للمرة الأولى بعد انتهاء فترة ولايته، خرج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن صمته، ليفتح النار على خليفته ترامب في أعقاب مجزرة إطلاق النار بمدرسة أمريكية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، علق أوباما على حادث إطلاق النار المأسوي، الذى استهدف مدرسة "مارجوري سنومان" الثانوية، الواقعة بمدينة "باركلاند" في فلوريدا، عبر حسابه الخاص على موقع التدوين المصغر "تويتر"، قائلًا: "لسنا مكتوفي الأيدي".

وقدم أوباما تعازيه لأسر الضحايا، الذين بلغ عددهم 17 طالبًا وطالبة، جراء حادث إطلاق نار على يد أحد الطلبة، وأضاف أوباما: "حماية أمن وسلامة الأطفال هى مهمتنا الأولى، ولن نستطيع أن نتكفل بتلك الوظيفة ما لم نفعل قوانين حمل الأسلحة النارية، وتغليظ العقوبات على تجارة السلاح عمومًا، إضافة لرفع الوعي حول قواعد حمل السلاح واستخدامه".

وأكد أوباما خلال تدوينته، المنشورة اليوم، على أهمية

توعية الأطفال من مختلف الفئات العمرية حول خطورة حمل الأسلحة، وتثقيفهم بشأن هيبة الحياة البشرية، وتداعيات إزهاق الأرواح.

من ناحية أخرى، كان ترامب انتقد صمت أسرة وأصدقاء الجاني، المدعو "نيكولاس كروز"، ومحاولتهم غض البصر عن اعتلال صحته الذهنية والنفسية، التي كانت السبب الأساسي في حمله لسلاح والده، ومهاجمه زملائه بالمدرسة نفسها.

  وكانت مجزرة "باركلاند"، الواقعة أمس الأول، أثارت العديد من ردود الفعل الغاضبة إزاء تهاون "ترامب" عن تغليظ قوانين حمل السلاح بعدد من الولايات الأمريكية، التي كانت أحد الأسباب وراء الحادث المروع.

شاهد الصور..