حوار عالمي للسعادة في دبي
دبى ـ عبدالمنعم السيسى:
افتتحت عهود بنت خلفان الرومى وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، الدورة الثانية للحوار العالمى للسعادة بعرض نسخة من صحيفة وطنية صادرة فى 11 نوفمبر 1971، يتصدر صفحتها الأولى «ثروتى.. سعادة شعبى» لمؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأعلنت الرومى خلال الكلمة من على منصة الحوار العالمى للسعادة الذى ينظم ضمن القمة العالمية للحكومات بدورتها السادسة عن إطلاق التقرير العالمى لسياسات السعادة الذى يلقى الضوء على السياسات الحكومية الكفيلة بإحداث فرق حقيقى فى جودة حياة المجتمعات.
وقالت: «ثلاث كلمات يعود تاريخها إلى 11 نوفمبر 1971، قبل ثلاثة أسابيع من تشكيل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لخّصت الرؤية المستقبلية للقائد المؤسس ونظرته الشاملة لأهمية سعادة الإنسان والمجتمع».
وأضافت الرومي: «فى عصر السرعة، نادرًا ما نحظى بفرصة لاستعادة جزء من الماضي، لنتذكر كم نحن مدينون للعظماء الذين سبقونا، لأصحاب الرؤى التى تتخطى التحديات الآنية»، مشيرة إلى أن احتفاء دولة الإمارات فى عام 2018 بمئوية زايد يهدف إلى استلهام قيم الحكمة والرحمة
وأشارت إلى ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى «رعاه الله»، حول أهمية العمل الحكومى الهادف إلى تحقيق سعادة الشعوب، بقول سموه «عندما يضع أى مسئول فى ذهنه غاية تحقيق السعادة، فإن يومه، وقراراته، ومشاريعه وحتى تفاعله مع الناس، ستكون مختلفة تمامًا. حتى مستوى الرضا النفسى لدى المسئول الحكومى سيكون أفضل بكثير عندما يعرف أنه سيسهم فى سعادة الآلاف من البشر».
وتابعت الرومى: أن الحوار العالمى للسعادة يقدم لحكومات العالم أكثر من 170 تجربة دولية عملية فى السعادة وجودة الحياة، من نخبة من العلماء والخبراء والمسئولين الحكوميين وصناع الأمل الملهمين الذين يعملون ليكون العالم مكانًا أفضل.