عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أنا أقدر.. إحنا نقدر» شعار اليوم العالمى للسرطان لرفع نسب الشفاء

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلقت فعاليات اليوم العالمى للسرطان هذا العام بمشاركة كل من مركز القصر العينى لعلاج الأورام والطب النووى واللجنة الأولمبية المصرية وشركة نوفارتس للأدوية. واستمرت الفعاليات على مدار يومين، بالتعاون مع شركة هارلى ديڤيدسون للدراجات النارية، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى. وتنطلق أنشطة اليوم العالمى للسرطان هذا العام تحت شعار «أنا أقدر.. إحنا نقدر»، لزيادة الوعى بالمرض وتسليط الضوء على تطور العلاج وتأكيد أهمية الكشف المبكر والدعم المستمر للمرضى والناجين.

قال الدكتور عماد حمادة، أستاذ طب الأورام ورئيس قسم القصر العينى لعلاج الأورام والطب النووى شهد علاج العديد من أنواع السرطان تقدمًا ملحوظًا، وتحرص مصر دائمًا على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التى تحسن نتائج علاجهم وجودة حياتهم أيضًا. وأضاف إن الأنظمة العلاجية المتقدمة، بما يشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدى فى كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، قد ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى. كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة فى توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودى، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن. والآن، أصبح من الممكن التحكم فى المرض بالأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، وحينئذٍ، يمكنهم وقف العلاج ولكن تحت الإشراف الطبى الدقيق.

واضاف الدكتور عماد حمادة: تعد زيادة الوعى بالسرطان أمرًا فى غاية الأهمية، فكل شخص له تاريخ عائلى أو طبى مع المرض ينبغى أن يخضع للفحوص الطبية بصورة دورية. وتحسنت معدلات بقاء مرضى السرطان بما يصل إلى 50% -70%، تحديدًا بعد إطلاق العلاجات الموجهة، وكان للتطورات المشهودة فى العلاجات الهرمونية والفهم الأعمق لأسباب عدم الاستجابة المناسبة للأدوية أو ضعفها، دور عظيم فى تحسين نتائج العلاج. وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الأمور التى تساعد بقوة على تحقيق أفضل النتائج العلاجية، إتباع منهج علاج متكامل يتضمن أطباء من مختلف التخصصات لاتخاذ

قرار العلاج السليم والمناسب لكل مريض.

وصرح الدكتور محسن مختار مدير مركز القصر العينى لعلاج الأورام منذ 50 عاماً تقريبًا كان ومازال مركز قصر العينى لعلاج الأورام والطب النووى بمثابة خط الدفاع الأساسى لمكافحة السرطان، حيث نمثل الملاذ الأول لمرضى السرطان من كافة أنحاء الجمهورية،

وقال الدكتور شريف أمين، رئيس نوفارتس لأدوية الأورام فى مصر: نعتبر اليوم العالمى للسرطان فرصة عظيمة لتأكيد أهمية العمل الذى نقوم به يوميًا. ومهمتنا هى المساعدة على تحسين حياة مرضى السرطان. لذلك، نلتزم باكتشاف وتطوير علاجات مبتكرة تعمل على تغيير الطريقة التى يتعايش بها المرضى مع السرطان. ونقدم لهم واحدة من أكبر مجموعات أدوية الأورام، كما نعمل على تطوير علاجات جديدة

تستهدف أهم المسارات الجزيئية فى بيولوجيا السرطان، ونؤمن بأن الفرص المتاحة لتحسين نتائج علاج المرضى لم تكن يومًا أفضل من ذلك.

وأشار الدكتور محمد شعلان، أستاذ طب الأورام الجراحى ورئيس قسم جراحة الثدى بالمعهد القومى للأورام والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى هناك حاجة لزيادة التمويل بحوالى 18 مليار دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة السرطان فى كافة أنحاء العالم وإنقاذ حياة 3 ملايين شخص أو أكثر بحلول عام 2030، وذلك فى حالة استثمار هذا المبلغ فى الوقاية والكشف المبكر وتحسين رعاية مرضى السرطان.