رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعامد الشمس على معبد دندرة في يوم عيد الإله حورس

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ حجاج سلامة:

تعامدت الشمس صباح أمس الأحد، على مقصورة الولادة الإلهية للإمبراطور أغسطس، داخل معبد دندرة الأثرى، غرب مدينة قنا.

حيث تسللت أشعة الشمس الذهبية، لداخل المقصورة وأضاءت غرفة الولادة المقدسة، التى تسجل نقوشها الولادة الإلهية للإمبراطور الرومانى أغسطس ـ مؤسس الإمبراطورية الرومانية والإمبراطور الأول لها، وحكم من 27 ق.م حتى مماته في 14م  وهى ولادة رمزية للملك تجعله مؤهلا لحكم البلاد ، وذلك بحسب المعتقدات المصرية القديمة، وكانت تلك الولادة الرمزية، تجرى وسط طقوس احتفالية يحضرها رجال الدولة وكهنة المعابد.

وأكد الفريق المصرى المتخصص فى رصد الظواهر الفلكية على المعابد المصرية القديمة، والذى يضم الدكتور أحمد عوض، والباحثين أيمن أبوزيد والطيب عبدالله، إن تعامد الشمس على مقصورة الإمبراطور أغسطس بمعبد دندرة، جرى فى مناسبة حول أحد أعياد الإله حورس، زوج الربة حتحور التى جرى تكريس معبد دندرة لعبادتها.

وكان فريق الباحثين المصريين قد قام برصد ظاهرة مماثلة لتعامد الشمس على معبد دندرة، وتجرى فى صباح يوم الثامن من شهر نوفمبر فى كل عام، بجانب قيام مصورة وباحثة بلجيكيتين، برصد تعامد شمس الظهيرة على لوحة تمثل الربة حتحور وذلك فى يوم 21 من

شهر يونيه، بالتزامن مع تعامد شمس الظهيرة على قدس أقدس زوجها  الإله حورس فى معبد إدفو.

 ومن المعروف أن قدماء المصريين، برعوا فى علوم الفلك والهندسة، ونجحوا فى توجيه معابدهم باتجاهات متعددة، بحسب معتقدات وطقوس كل معبد، وما كان يشهده من ظواهر فلكية، تأتى إحياء لمناسبات ملكية ودينية، وتتباين الظواهر الفلكية بالمعابد المصرية، ما بين تعامد للشمس وقت الشروق، مثلما يشهده معبد أبوسمبل فى اسوان، وتعامد للشمس فى وقت الظهيرة، مثلما يشهده معبد أدفو، وتعامد للقمر مثلما يجرى فى معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة فى مدينة الأقصر، الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة، وقد رصد فريق مصرى متخصص حدوث 18 ظاهرة تعامد للشمس على معابد قدماء المصريين، فى الجيزة وأسوان وقنا والأقصر والوادى الجديد.