رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاريخ «الردح» المصري.. من «الدلعدي» إلى «فرش الملاية»

أرشيفية
أرشيفية

تقع على أسماعنا كلمات من سيدات بالأماكن الشعبية اعتدن أن يتفوهن بها سواء فى الكلام وخاصة فى المشاجرات ولا نعرف ما معناها، ولكنها فى الحقيقة تعود لقديم الأزل، ومقترنة بأحداث وشخصيات تاريخية. وهنا تستخلص آراء العديد من المؤرخين حول هذه الكلمات الشعبية وكيف توارثتها الأجيال. يا الدلعدى:

يوجد لتعبير «يا الدلعدى» تفسيران، الأول أن أصله «يا ألد العدى» والذى يعنى «يا ألد الأعداء، أما التفسير الثانى، فهو أنه مشتق من «يا دا العدى»، والتى تعنى «يا هذا العدو»، وتعنى الكلمة أن الشخص الموجه له الجملة عدو.

يا عمر:

تعود هذه الكلمة إلى العصر الفاطمى، حيث كان الفاطميون لا يحبون عمر بن الخطاب، فكانوا يستخدموا مواقف له للسخرية منه، ويقولون «وأين كنت أنت يا عمر»؟ ولكن كانوا يقولون اسم «عمر»

«عووووماااار» فأخذها المصريون، واستخدموها فى المشاجرات.

أفرش الملاية:

ظلت النساء المصريات حتى منتصف القرن الـ20، يرتدين الملاءة السوداء، وإذا أرادت إحداهن المشاجرة مع أحد، كانت تفرش ملاءتها على الأرض وتجلس عليها، بمعنى أنها تفرغت للشخص خصيصًا للمشاجرة معه.

أجرسك وأبهدلك:

يعود أصل الجملة إلى العصور القديمة، فالتجريس كان كناية عن الفضيحة، حيث كان المحكوم عليه بعقوبة حينها يطاف به موضوعًا على حمار، ومعه شخص يحكى جرائمه بصوت عالٍ، أما البهدلة فترجع إلى «بهدلة» شكل الخصم وملابسه، إلى أن يفقد احترام الناس له.