رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث مصري يبتكر "بسكويت" بديلًا عن الألبان المستوردة

بوابة الوفد الإلكترونية

أنهى الباحث جورج سمير، مشاركته الناجحة فى مؤتمر " المشروعات القومية شريان التنمية المستدامة فى مصر"، الذى عقد اليومين الماضيين بمدينة الغردقة حيث قدم  للحضور من العرب والمصريين عرضًا أكاديميًا لمجموعة من المبتكرات الجديدة المتعلقة بغذاء الأطفال والنظافة الشخصية للسيدات والتى تعد من ابتكارات مصرية قام بها مجموعة من الباحثين الشباب فى الصعيد المصري والتي من شأنها تقليل الفجوة الاستيرادية والمساعدة فى حل الأزمات الطارئة التي تواجه المجتمع المصري، مثل أزمة نقص "ألبان الأطفال " التي استدعت تدخل مؤسسات الدولة لحلها إبان الشهور الماضية، ويوضح جورج سمير، أنه وفريقه العلمي قدم للمؤتمر عرضًا شاملًا لمنتج بسكوتة "اليكس" للأطفال فى سن ال6شهور  التى تعمل كمنتج غذائى بديلأ للألبان.

وكان  الباحث "جورج سمير" قد ابتكر منتج " الفولى فيير " عبارة عن منتج غذائى مزود بالحديد والفيتامينات وانتشر استخدامه مؤخرًا نظرًا لنتائجة الايجابية وبأسعار تناسب البيت المصري، وتعتمد فكرته على الباودر المحلي بطعم الشيكولاته لمنع مشاكل عسر الهضم ويسهل استعماله بدلا عن الكبسولات الطبية العادية التي تسبب مشاكل هضمية مستمرة للمعدة، وكذلك "اوميكال" وهو أول منتج غذائى مزود بالكالسيوم وأوميجا3 يستهدف

التخلص من النتائج السلبية المترتبة على تناول كبسولات أوميجا3 الزيتية.

أما أول منتج يدخل السوق المصري فابتكره الفريق العلمي مع رفقائه "صابونة فيي " المنتجة من الزيوت الطبيعية بنسبة 100% وتخص النظافة الشخصية للسيدات وتعالج الإفرازات المختلفة لدى السيدات، وصابونة "اليكس" للأطفال وهى منتجة من زيوت جوز الهند الخالصة وإضافات أخرى، ومن شأنها أن تعمل على ترطيب بشرة الأطفال والحماية من أشعة الشمس الضارة وللوقاية من التسلخات المترتبة على استعمال الحفاظات.

يصاحب جورج فريق علمي اعتمد شهادات ابتكاراته من الجهات المعنية ويسعى بالأساس إلى استخدام المنتج المحلي الذي يساعد على حل مشكلات المواطنين، وهو يؤكد أن ابتكاراته التي جرى إنتاجها ونزولها للأسواق المصرية جاءت تلبية لتخفيف المعاناة عن البيت المصري ومقاومة الأزمات الطارئة.