رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سريلانكا جمرة من النار.. ماذا يحدث في دولة الحيتان؟

احتجاجات سريلانكا
احتجاجات سريلانكا

 

تشهد سريلانكا حالة من الغموض والاحتجاجات الضخمة في كولومبو بسبب الأزمة الكارثية التي ضربت البلاد، بعد فرار الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا من البلاد بعد أن اقتحم المُتظاهرون مقر إقامته الرسمي وأضرموا النار في مقر إقامة رئيس الوزراء.

 

اقرأ أيضًا.. قصة تيس أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)

 

وأعلن الرئيس السريلانكي راجاباكسا عزمه على التنحي عن السُلطة في أعقاب اندلاع المُظاهرات المُعارضة لنظام حكمه واقتحام قصره، ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، التالي في خلافة راجابكسا، على الفور إلى اجتماع طارئ للحكومة بحثًا عن حل سريع للأزمة، داعيًا قادة الأحزاب السياسية للانضمام إلى هذا الاجتماع، وأبدى استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية.

 

 

وتمكّن الرئيس راجابكسا، الذي يبلغ من العُمر 73 عامًا، من الفرار قبل دقائق من دخول مئات من المُتظاهرين قصره، الذي كان مُخصّصًا عادةً لحفلات الاستقبال ولكنه انتقل إليه في أبريل بعد اقتحام منزله الخاص، وأطلق الجنود الذين يحرسون المقر الرسمي النار في الهواء لردع المُتظاهرين حتى تمّ إجلاؤه واستقلّ ساكنوه سفينة حربية مُتوجّهة إلى المياه الإقليمية جنوب الجزيرة.

 

 

وهدد قادة المُحتجين باقتحام المزيد من المباني الحكومية حتى تقديم رموز النظام استقالتهم فعليًا، وأثار الإعلان عن عزم الرئيس على التنحي موجة عارمة من الاحتفالات حيث أطلقت المُفرقعات النارية في سماء المدينة.

 

وجمعت التظاهرات المُطالبة باستقالة راجابكسا في كولومبو مئات الآلاف من

الأشخاص، كما اشتبك مُتظاهرون مع الشرطة التي حاولت تفريقهم بالغاز المُسيل للدموع، وسيطر المُتظاهرون على المكاتب الرئاسية القريبة مساء السبت، بعدما كانوا يخيّمون أمامها على مدى3 أشهر، وعرضت قنوات تلفزيونية محلية صورًا لمئات الأشخاص وهم يتسلّقون بوابات القصر الرئاسي.

 

 

كما نشر المُتظاهرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحشود وهم يتجوّلون في الداخل، فيما قفز البعض في حوض السباحة داخل المجمع وتجول آخرون في غُرف النوم.

 

 

وتُكافح سريلانكا، التي تُعاني من ارتفاع مُعدلات التضخم، من أجل استيراد الغذاء والوقود والأدوية وسط ما يُعتبر أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد مُنذ 70 عامًا، وأزمة غير مسبوقة مُنذ استقلال الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، في عام 1948، أدت سلسلة من القرارات إلى تفاقم السياسات السيئة التي اتُهمت العائلة الرئاسية الحاكمة بها مُنذ عام 2005.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news