رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نواب الشعب يرفضون بيان الحكومة

بوابة الوفد الإلكترونية

رفضت أغلبية نواب مجلس الشعب  بيان حكومة د. محمد كمال الجنزوري, بعد إجراء تصويت باسم كل نائب على بيان الحكومة فى جلسة اليوم الثلاثاء حيث رفض 347 نائب من إجمالى 365 أدلوا بأصواتهم على بيان الحكومة.

وأرجع النواب أسباب رفضهم لبيان الحكومة بسبب رفضهم من الأساس استمرار حكومة الجنزورى فى القيام بمهامها, وجدد النواب مطالبتهم للجنزورى بتقديم استقالة حكومته .
وكان الجنزورى قد ألقى بيان الحكومة فى جلسة سابقة وجاء نصه كالتالى:
" بسم الله الرحمن الرحيم"
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "أقف بمجلسكم الموقر شاكرًا الله داعيًا أن يتم فضله على مصرنا الغالية، وأن يمتع مواطنيها بالأمن الموعود به دائمًا، وأقدم بيان الحكومة في عهد الثورة المباركة التي فجرتها عقول واعية وقلوب مخلصة ونوايا شريفة، تلك الثورة التي لم يكن ثمنها هينًا .. فقد ارتوت بدماء ذكية سالت من شهداء أبرار ومصابين شرفاء .. فتحية لروح شهداء الثورة .. وتحية لكل مصاب من مصابيها".
السيد الدكتور رئيس مجلس الشعب، السيدات والسادة أعضاء المجلس الموقر "عملت الحكومة منذ الوهلة الأولى على أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان مستلهمة غايات الثورة، شاخصة إلى مراميها، داعمة لكل ما من شأنه أن يسهم خلال مدتها المحددة والمحدودة في تحقيق الرفاهية والحرية والعدالة الاجتماعية للمواطن، الأمر الذي يتطلبه من بين أهم ما يتطلب تنمية مستدامة سياسية واقتصادية واجتماعية، تسندها

استراتيجية عامة تُعبِّر - مع اكتمال الأطر الدستورية والتنفيذية - عن غايات كل الشعب وآماله".
ويعلم الكافة أن مصر والحمد الله غنية بثرواتها التي وهبها الله لها والتي ستكون دائمًا مصانة بعيدة عن الطامعين، تعود بالخير الوفير على المواطنين أجمعين.. وهي غنية أيضًا بشبابها ورجالها ونسائها وعلمائها وصناعها وزراعها وعمالها، وكل أبنائها المخلصين.
وتثبت مصر الواثقة السباقة إلى آفاق الحضارة والتقدم عبر التاريخ، أن إراداتها لم تلن وعزمها لم يخفت، رغم ما مر بها من صعاب.. وأنها عادت من جديد بثورة أبنائها أقوى إرادة وأعمق أملا تبني بسواعدهم مجتمع القوة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتبدأ مرحلة جديدة يستشرف بها حضارة تليق بالقرن الحادي والعشرين، لتقف مصر شامخة بين جميع الدول الناهضة والمتقدمة على حد سواء.

"رعى الله مصر وأرضها وأبناءها، وسلام دائم على شعبها العظيم، الذي عاهد الله أن يحفظ لمصر أمنها وكرامتها بالعمل والتفاني من أجل تحقيق أهدافها القومية".