رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤشرات المرحلة الأولى للتنسيق.. والعليا تواجه مأزقًا في توزيع الطلاب

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى دكتور خالد عبد الغفار

كتب- زكى السعدنى:

 

يغلق مكتب التنسيق الرئيسى بالقاهرة وفروعه بالمحافظات أبوابه أمام طلاب المرحلة الأولى بعد انتهاء آخر موعد لتسجيل الرغبات في تمام الساعة السابع من مساء اليوم الجمعة.

ويبدأ كمبيوتر جامعة القاهرة في ترشيح طلاب المرحلة البلغ عددهم 126 ألفا و807 طلاب منهم 28 ألفا وطالب فقط من العلمي علوم و15 ألفا و267 طالبا وطالبة من الرياضيات و83 ألفا و539 طالبا وطالبة من الأدبى يقف الحد الأدنى للقبول باكليات المرحلة عند 394 درجة بنسبة 96.10% للعلمى علوم و384 درجة بنسبة 93.90% للرياضيات و328درجة بنسبة 80% للأدبى.

وواجه طلاب المرحلة مطبات صعبة في اختيار الكليات المتاحة أمامهم بالجامعات وخاصة كليات القمة نظرًا لوجود ارتفاع جنوني بفارق كبير عن الحد الأدنى الأدنى الذي قبلته الكليات العام الماضى ويؤدى ارتفاع الحد الأدنى لحرمان أكثر من 6 آلاف طالب وطالب من الحاصلين على أكثر 96.10% بشعبة العلوم من الالتحاق بكليات القمة.

كما يؤدى ارتفاع شرائح المجايع إلى اشتعال الحد الأدنى للقبول بكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى بفارق يتراوح بين 1% و2%عن العام الماضى مما يصب فى مصلحة الجامعات الخاصة ويؤدى لهروب المحرومين من وجود فرص بكليات القمة فى الجامعات الحكوميه للكليات المناظرة فى الجامعات الخاصة.

ويُرشح الطلاب وفقا لترتيب الرغبات والأعداد المقرر قبولها بكل كلية وقواعد التوزيع الجغرافى والحد الأدنى المقرر لكل كلية، ويوجد أمام طلاب المرحلة الثانية التى ستبدأ الأسبوع المقبل 303 آلاف مكان بالجامعات والمعاهد، ومن المقرر أن يعتمد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي نتيجة المرحلة يوم الأحد المقبل.

شهد العام الحالي لأول مرة تجاهل المجلس الأعلى للجامعات الاجتماع الخاص برسم السياسة العامة للقبول بالجامعات وتحديد الأعداد المقرر قبولها بالكليات طبقًا لمقترحات مجالس الجامعات وآراء لجان قطاعات التعليم؟!

اكتفى المجلس بالمشاهدة هذا العام وترك الأمر للجنة العليا اللتنسيق وكأن المجلس الأعلى للجامعات يعقد اجتماعه كل عام قبل أو بعد إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة لتحديد الأعداد المقرر قبولها بالكليات وإعلان الإحصاءات الخاصة بهذه الإعداد ونسب الزيادة فى الكليات التابعة لكل قطاع لمواجة الارتفاع الحادث فى أعداد الناجحين فى الثانوية العامة وارتفاع شرائح مجاميع الدرجات عن العام الماضى.

وتواجه اللجنة العليا لتنسيق الجامعات مازقًا حرجًا بسبب ارتفاع شرائح مجاميع الدرجات الحاصل عليها المتفوقين فى الثانوية العامة بفارق كبير لا يتناسب مع الأعداد المقرر زيادتها بالكليات لمواجهة أزمة جنون الحد الأدنى للبول بكليات القمة وارتفاعه بفارق كبير خاصة فى كليات الطب ليصل إلى أكثر من98% عن العام الماضى .تحاول اللجنة فى ظل ارتفاع شرائح مجاميع الدرجات على عدم ارتفاع الحد الأدنى بفارق كبير عن العام الماضى وان يكون فى نفس المستوى بفارق ضئيل حتى لا يكون هناك حرمان للمتفوقين من الالتحاق بكليات القمة.

يتسبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بكليات القمة الحكومية فى وقوع أعداد كبيرة من المتفوقين

ضحايا وحرمانهم من تحقيق أحلامهم فى القبول بكليات القمة التى يفضلها المتفوقين فى الثانوية العامة.

وكشفت مؤشرات المرحلة الأولى عن تسرب مئات من طلاب المرحلة الأولى إلى الكليات الخاصة بسبب ارتفاع الحد الأدنى وعدم وجود أماكن أمامهم بكليات الجامعات الحكومية. كما كشفت مؤشرات المرحلة عن تخطى الحد الأدنى لقبول طلاب العلمى شعبة علوم نسبة الـ98% للقبول بكليات الطب كما تخطى الحد الأدنى نسبة 97.5%للقبول بطب الأسنان و97%للصيدلة ونسبة 96.5% للقبول بالعلاج الطبيعى كما أكدت المؤشرات تخطى الحد الأدنى نسبة 93%لقبول طلاب الرياضيات بكليات الهندسة و92. %للقبول بكليات التخطيط العمرانى. وأوضحت المؤشرات أن طلاب المرحلة الأولى شغلو جميع الأماكن الشاغرة بكليات الطب وتصل لأكثر من 7 آلاف مكان وطب الأسنان 1800 مكان والصيدلة 8 آلاف و500 مكان كما شغل طلاب الرياضيات جميع الأماكن الشاغرة بكليات الهندسة والبترول والتعدين التى اعتلت قمة كليات الرياضيات بأعلى حد أدنى من الدرجات كما شغل طلاب الأدبى جميع الأماكن الشاغرة بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والألسن ومعظم الأماكن النظامية بكليات التجارة والآداب والحقوق.

ويتبقى أمام طلاب المرحلة الثانية أماكن شاغرة بكليات الانتساب الموجة والزراعة والتربية والكليات النوعية والتربية الموسيقية والخدمة الاجتماعية.

وأكد سيد عطا المشرف العام على مكتب التنسيق إعلان النتائج على مواقع التنسيق الألكترونى فور اعتمادها من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ويستطيع كل طالب التعرف على نتيجته وطبع بطاقة الترشيح لتقديمها إلى الجامعة المرشح للقبول بها وإنهاء إجراءات القيد.

وأضاف عطا أن الطلاب الراغبين فى التحويل لتقليل الاغتراب سيفتح أمامهم أبواب التنسيق الإلكترونى بعد انتهاء المرحلة الثانية للتنسيق.

وأضاف أن الحد الأدنى للمرحلة الثانية سيعلن مع نتيجة المرحلة الأولى ويستطيع كل طالب فى المرحلة الدخول على مواقع التنسيق الإلكترونى لتسجيل الرغبات.

ويستطيع كل طالب التقدم إلى الكلية المرشح لها بموجب بطاقة الترشيح لإنهاء إجراءات القيد وسداد المصروفات واستخراج البطاقة الجامعية.