عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هي صحيح.. مصر اتغيرت؟!

(أكثر من ست شهور كاملة مرت علي اندلاع ثورة 25 يناير، دون أن يحدث جديد في أي من مجالات الحياة ، ودون أن يلحظ رجل الشارع تحسنا في أي من قطاعات الدولة، وعلي العكس من ذلك دخل المواطنون في مرحلة الاستشعار بالخطر علي أنفسهم وأهلهم بسبب حالة الهبوط والتدني التي تحدث يومياً. والإحصاءات والأرقام المرعبة التي يخرج علينا بها الوزراء والمسئولون فور جلوسهم علي كراسي الوزارات محاولين بذلك تقديم «شهادة فقر» للخروج الآمن من حالة سحب المنصب منهم، ولا ينتهي بهم الأمر في النهاية سوي بمضاعفة هذه الأرقام، ليكون بذلك المواطن المصري البسيط هو الخاسر الوحيد الذي مازال يحيي علي أمل تحسن الأوضاع حتي يتمكن من أن يري في يوم من الأيام الحياة الكريمة).

وعلي الرغم من مرور كل هذا الوقت مازالت حالة التخبط تسيطر علي الشارع المصري بسبب حالة الاعتصامات والإضرابات المستمرة التي تعوق عجلة التنمية ليصل الحال إلي عجز الحكومة عن صرف رواتب الموظفين والعمال، وارتفاع الأسعار بشكل عجز عن تفسيره المتخصصين. ولم تنجح الخطابات العديدة للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والتي دائماً ما يؤكد فيها اقتراب القبض علي خيط التنمية والرخاء، وإحداث أكثر من تعديل وزاري بهدف المجيء بالرجل المناسب في المكان المناسب، إلا أن شيئا لم يحدث، وكل شيء ظل علي حاله ولم يتغير سوي عدد من الأشخاص، لنقترب بذلك من مرحلة الخطر والتي تعتبر الإنذار الأخير للمسئولين عن تسيير المرحلة الحالية.. ويبقي السؤال: هل أوفت حكومات الثورة بوعودها للشعب؟ أو بدأت بوضع خطوات عملية واضحة أمام المواطنين ليطمئنوا أن القادم أفضل؟ وهل قدم المواطنون يد المساعدة لهذه الحكومات ليكونوا شركاء لهم في العبور بالبلاد إلي بر الأمان. أم أن الكل اتجه ليبحث عن مصالحه الشخصية والفئوية، علي حساب «مصر» دون مراعاة خطورة المرحلة التي تنتظرها؟

يوسف القعيد:الخلافات المستمرة خطر يهدد البلاد

الأديب «يوسف القعيد» قال: لا ننكر أن هناك أوجهها إيجابية صاحبت قيام الثورة متمثلة في الإطاحة برأس النظام السابق، ولكن تبقي العديد من السلبيات التي ظهرت بعد ذلك والتي تمثلت في الخلافات التي لا  تنتهي، والتي بلغت ذروتها في جمعة «لم الشمل».

وأضاف: أُذكِّر المشير طنطاوي بما قاله من قبل عن تسليم مصر دولة مدنية لسلطة مدنية وألا يسمح لنفاق الجماعات الإسلامية والدينية، وأكد «القعيد»: علي أنه لا بديل عن دولة مدنية ذات مرجعية سياسية تراعي ظروف المصريين الأقباط.

نبيل عبدالفتاح:التغيرات التي حدثت قليلة

الدكتور «نبيل عبدالفتاح» الباحث بمركز الأهرام للدراسات قال: إن التغيرات التي حدثت بعد اندلاع الثورة ليست بالدرجة المطلوبة، لأنها اقتصرت علي المستوي الاجتماعي دون الطبقة الوسطي الشبابية التي تحمل لواء التغيير بمفردها دون مساعدة أحد مما يتطلب بعض الوقت، وأضاف: مازال فكر بعض التيارات الإسلامية وعدد من أحزاب الدولة القديمة كما هو لم يتغير، ويسعون لبث التناقضات بين الكتل الثورية والدينية، وإذا ظنت الجماعات الدينية أن هناك من ينساق خلفهم، فإن تغييراً ما سوف يحدث في تركيبة هذه الجماعات وخاصة «الإخوان المسلمين»، بالإضافة لظهور تحالفات قوية بين السلطة العسكرية وبين أجنحة الثورة.

محمود ياسين:التغيير حدث لكنه غير ملحوظ

أكد الفنان «محمود ياسين» علي أن مصر تمر حالياً بحالة تغيير كبير، ولكنه غير ملحوظ نظراً لكبر محيط الوطن وتزايد أعداد مواطنيه إلي 85 مليون نسمة.

وأضاف أن 25 يناير ثورة حقيقية قادها الجيل الواعي من الشباب. لذلك تحققت مصداقية عارمة.

وشدد علي ضرورة التأني وعدم التعجل بالتغيير، لأننا الآن بصدد خلق وطن وأمة من جديد، ومن المؤكد ان القادم أفضل

لأن الذي يقود الوطن الآن هم الشباب.

محمد حامد الجمل:نواجه ثورة مضادة

المستشار «محمد حامد الجمل» رئيس مجلس الدولة الأسبق قال: نحن الآن في مرحلة الثورة المضادة .. والمشكلة من المستفيدين من بقاء النظام القديم الذين ساندوا الفساد علي مدار أعوام كثيرة لتحقيق مصالح شخصية، وهذا النظام تم بناؤه بقوة أشخاص من الحزب المنحل والعصابة التي كانت تحيط بالحاكم بل ومن الرئيس السابق نفسه والذين حاولوا جاهدين في تبديد قوة الثورة وقوة الدفاع الثوري.

وأضاف: لا بديل عن مرور الثورة في طريقها الطبيعي وهو إسقاط النظام وبناء آخر جديد يكفل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.

خالد يوسف:سنصبح أفضل 100 مرة

أكد المخرج «خالد يوسف» علي تغير الأوضاع في مصر إلي الأفضل بعد ثورة 25 يناير علي الرغم من العقبات الكثيرة التي تحيط بالمجتمع، والتي تتمثل في الاحتجاجات والاضرابات الفئوية المستمرة.

وأضاف أنه يكفي أننا وصلنا للوقت الذي سنخرج فيه لنختار رئيس الجمهورية من بين عدد كبير مطروح علي الساحة، مما يدعو إلي التفاؤل في المرحلة القادمة لأن الوضع سوف يصبح أفضل 100 مرة عن ذي قبل.

حسب الله الكفراوي:البقاء لله في مصر

أكد «حسب الله الكفراوي» وزير الإسكان الأسبق، علي أن مصر تمر حالياً بمرحلة قلق شديدة، تحتاج إلي تضافر كل أبنائها الوطنيين المخلصين للعبور بها إلي بر الأمان.

ولخص ما يحدث الآن بقوله «البقاء لله والدوام لله ولا دايم سوي وجه الله».

وأضاف أنه لا بديل عن تعديل السلوكيات الشخصية واحترام الاتفاقيات لانه ليس من المعقول ان تقوم جماعة برفع شعارات دينية خاصة بها وتخل بالاتفاق المبرم مع باقي فئات المجتمع، وكان من الأفضل احترام اتفاقيتهم لان الدين المعاملة.

وحذر من تشتت الجهود في إنشاء الائتلافات التي لا حصر لها، وفتح المجال أمام سارقي الثورة، الذين لم يكن لهم أي دور علي مدار الثلاثة أيام الأولي، بالإضافة إلي مكثهم لعقود كثيرة يسبحون بحمد الحاكم ويثنون علي حكمه.

البدري فرغلي:التطوير مرهون بتكاتف المخلصين

النقابي «البدري فرغلي» والقيادي بحزب التجمع قال: إن الثورة نجحت في الإطاحة برمز النظام الفاسد السابق وأسرته وقضت علي التوريث وعلي السيناريو الذي كان يجهزه رجالات القصر الرئاسي لتولي جمال مبارك مقاليد الحكم.

وأضاف أن إحداث التغيير في قطاعات الدولة مرهون بتضافر جهود كل أبناء الوطن المخلصين للعبور بهذه المرحلة الحرجة، وليس بالسعي وراء تحقيق مصالح شخصية أو فئوية.