رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العراق.. صراعات داخلية وتقسيم دولى

بوابة الوفد الإلكترونية

أعطى مؤتمر باريس للسلام والأمن في العراق، الضوء الأخضر لحرب التحالف الدولي على «داعش»، وبدأ تنفيذ الطلعات الاستكشافية الأولى في العراق بطائرات فرنسية. ووجه الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم نداء ملحا من أجل تعبئة دولية للقضاء على ما يسمى تنظيم «داعش»،

ودعا «هولاند» في افتتاح المؤتمر الذي يجمع حوالى ثلاثين دولة عربية وغربية، شركاءه الغربيين والعرب إلى التحرك بدون إهدار الوقت للتصدي لـ «داعش»، مطالباً في الوقت نفسه بدعم المعارضة المعتدلة السورية بكل السبل.
وقال: إن معركة العراقيين ضد الإرهاب هي معركتنا أيضاً، داعياً إلى الالتزام بوضوح وصدق وقوة إلى جانب الحكومة العراقية.
ويستعد العراق لمرحلة اضطراب وارتباك شبهها سكان البلاد بحالة الفوضى التي تبعت انهيار النظام العراقي في حرب سنة 2003.. الغموض ما زال يلف الظروف التي دفعت بالجيش إلى التخلي عن مواقعه أمام زحف قوات غير نظامية بصورة مستغربة لا تليق بجيش محترف في مدن حساسة مثل الموصل وكركوك وبيجي وغيرها، وحتماً يفرض هذا التطور علامات استفهام حول المسئولية المفترض أن يتحلّى بها حكام بغداد.
العقد الماضي كان صعباً على العراق، وأتى بعد عقود عدة لحقت خلالها به، شعباً ودولة خسائر بشرية ومادية فادحة نتيجة الحروب والسياسات الخاطئة.. ويمكن القول: إن السنوات الأخيرة، وإن كانت ظاهرياً، شهدت عملية سياسية صادق عليها الملايين من العراقيين، فهي في واقع الأمر جوبهت بضيق قطاعات واسعة من الشعب وسط تهم المحاصصة الطائفية والاثنية أدت إلى تداعي حلم قيام الدولة الواحدة الضامنة لوحدة العراق، وتهديد مؤسساتها وفرص التعايش الحقيقي بين مكوناتها.
اليوم، العراق أمام مخاطر عدة لا يمكن السكوت عنها، ليس فقط من أجل العراق، بل من أجل المنطقة ككل.. هناك خطر الإرهاب واستغلال الجماعات الإرهابية للوضع الهش في بغداد.. وتصعب عملية بناء وطن ودولة في ظل الامتيازات الطائفية وعادة الاستقواء بالخارج على الإخوة والشركاء في الوطن.
التعصب الطائفي يشكل خطراً آخر لا حدود

له، وما تمارسه بعض الجهات العراقية المتسلطة، يشرع الأبواب أمام شبح الاقتتال الطائفي الذي ظل منذ بضع سنوات يطل على العراقيين فيظهر وجهه القبيح ثم يتوارى.
تجنيد العراقيين بناء على حس طائفي ينذر بحرب أشد خطورة مما شهدناه في السابق، بالإضافة إلى تناقل البيانات والتصريحات الطائفية الصادرة عن قيادات من الطرفين زاد من احتقان الموقف إلى درجة الانفجار، الذي يعني إما مجازر مخيفة، أو التقسيم.
خطر التقسيم وزوال العراق كما نعرفه، وما يمكن أن يجره على المنطقة ككل، يفرض على الجميع وقفة شجاعة ومراجعة جدية للحسابات.. البعض يشك أن تقسيم العراق بات محسوماً، مع تلاقي مصالح خارجية بهذا الهدف, ومن يروج لهذه الفكرة يتصرف كأن العراق هو فقط مكون من ثلاثة أجسام يمكن فصلها عن بعضها البعض، متناسياً حقيقة المزيج الثري لشعب العراق من مكونات مختلفة، وروابط بين تلك المكونات تمتد في عمق التاريخ, العملية لن تكون سهلة بل دموية وبعواقب لا يمكن تصورها.

 

   

اشتباكات بين البيشمركة و"داعش" بالعراق

هاموند: بريطانيا لها دور رائد في التحالف ضد داعش

جثث "داعش" تملأ شوارع ديالى بالعراق

العراق يشن هجوماً واسعاً على داعش بتكريت

كتائب الشيعة.. الخطر المنسى

"داعش" نسخة حديثة من حرب داحس والغبراء

سيناريو تصفية الحسابات

جولة أمريكية جديدة من الحرب بالوكالة فى العراق