الفلاحون يطالبون الرئيس بإسقاط الديون
غداً تحتفل مصر بعيد الفلاح الـ62.. يأتي العيد هذا العام محاصراً بالمشاكل والأزمات التي أثقلت كاهل الفلاح وجعلته يئن بعدما عاني الأمرين طوال عقود طويلة قضت،
ولم يلتفت إليه أحد من المسئولين في الحكومة الذين تركوه وحيداً يصارع المشاكل والأزمات في نقص الأسمدة وندرة المياه وارتفاع مستلزمات الإنتاج الزراعى إلي الدعاوي والأحكام والحبس والتشريد التي دفعته إلي الهجرة والانتحار في أعماق البحار بعد أن هجر أرضه وأهله.
فالأرقام وحدها تكفي حيث يعمل بالزراعة 12 مليون فلاح وسط مساحة 6 ملايين فدان، حيث تم الاعتداء علي 150 ألف فدان بعد ثورة 25 يناير خلال السنوات الثلاث بمعدل 140 فداناً يومياً بإجمالى حالات تعد وصل إلي مليون و183 ألف حالة.. وصلت إلي التعدى علي حوالى 7 فدادين كل ساعة وهي