رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مليونية التحرير.. قصاص وتطهير وحسم

اليوم.. يعود الثوار مرة أخرى الى ميدان التحرير فى محاولة لاستكمال مطالب ثورة «25 يناير» التى لم  تستكمل بعد ان انتظروا خمسة شهور كاملة ولكن دون تنفيذ شىء من الوعود الكثيرة التى وعدتهم بها حكومة الدكتور «شرف»

والتى ضمت فى عضويتها العديد من رجال النظام السابق، يتصدى الثوار لمحاولات إثارة الرعب بين المواطنين وتحويل الانفلات الى أمر دائم كما تأتى المليونية الجديدة ضد حصول عدد من وزراء النظام السابق على أحكام بالبراءة فى قضايا فساد كبرى، وسط محاكمة الرئيس المخلوع وأسرته، وانقطاع اخبارهم، والحكم ببراءة الضباط المتورطين فى قتل المتظاهرين، مما يهدد بإهدار دماء المئات من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجاح الثورة.

اليوم.. هو امتداد لأيام ثورة الحرية التى خرج فيها ملايين المصريين لاستعادة الكرامة واقامة دولة سيادة القانون، بعد ان التأمت صفوفهم واجتمعت على مطالب موحدة، وعلى الرغم من محاولة البعض شق الصف، إلا أن الاصرار ونبل الأهداف التى خرج من أجلها الثوار ستكون عوناً لتحقيق مطالبهم.

الأحزاب السياسية ومختلف التيارات تعلن المشاركة تحت شعار «الثورة أولاً»

شباب الوفد يدعو إلي الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وحق الشهداء

كتب ـ صلاح شرابي:

معظم الأحزاب السياسية في مقدمتها الوفد والتيارات الدينية إلي جانب آلاف المواطنين أعلنوا عن مشاركتهم عبر صفحاتهم الشخصية في الموقع الاجتماعي «فيس بوك» وبعض الجروبات التي حمل بعضها عنوان «أنا مش حاسس بالتغيير ونازل تاني التحرير». وكانت موجة الغضب قد ازدادت في الأيام الأخيرة بعد إصدار الأحكام ببراءة انس الفقي وزير الاعلام السابق ويوسف بطرس غالي وزير المالية الاسبق الهارب وأحمد المغربي وزير الاسكان السابق ومحمد عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة اخبار اليوم الأسبق واسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاسبق من تهم الفساد واهدار المال العام. كذلك اصدار احكام بإخلاء سبيل بعض رجال الشرطة المتورطين في قتل المتظاهرين خلال احداث الثورة خاصة في محافظة السويس بعد ان اصدرت محكمة الجنايات حكمها بإخلاء سبيل سبعة من المتهمين.

وقرر حزب الوفد بعد موافقة الهيئة العليا في اجتماعها الأخير مشاركة شباب الحزب في المظاهرات علي ان يقوم الشباب برفع العديد من الشعارات ومنها «الوحدة الوطنية سبيلنا لتحقيق اهداف الثورة» و«تطبيق العزل السياسي علي كل من افسد الحياة السياسية قبل 25 يناير» و«الحفاظ علي دولة المواطنة والقانون وعدم المساس بمكانة الدولة المصرية» و«سرعة محاكمة رموز الفساد والاستبداد من النظام السابق» و«العدالة الاجتماعية وحسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات» و«حق الشهداء ورعاية اسرهم ما يليق بحجم تضحياتهم».

ورغم اختلاف التوجهات السياسية حول المطالبة بوضع الدستور أولاً قبل الانتخابات البرلمانية أو العكس فيما عرف بـ«الدستور أولاً» أو «الانتخابات أولاً»، إلا أنه في نفس الوقت حدث اتفاق حول المشاركة في مظاهرات اليوم تحت شعار «الثورة أولاً» في الوقت الذي اطلق عليه بعض النشطاء «جمعة الإصرار».

ومن المقرر ان يشهد ميدان التحرير وميادين بعض عواصم المحافظات مظاهرات حاشدة للمطالبة بتخصيص دوائر معينة بالمحاكم لمحاكمة رموز النظام البائد والمحاكمة العلنية للرئيس المخلوع حسني مبارك والتأكد من وجود نجله علاء وجمال داخل سجن مزرعة طرة. كذلك اعلن ائتلاف خريجي وطلاب كليات الحقوق والشريعة والقانون مشاركته في مظاهرات اليوم بعد استبعاد المتفوقين من التعيين بالسلك القضائي خلال الأعوام الماضية، مطالبين المجلس العسكري ومجلس الوزراء والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام والمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس الاعلي للقضاء بحقهم في التعيين، محذرين من تكرار نفس الأمر في دفعات النيابة العامة والادارية القادمة خاصة بعد تأخر التحريات للحاصلين علي تقديرات امتياز وجيد جداً مع مرتبة الشرف.

4 منصات و20 خيمة

كتب - أحمد السكري:

سيطرت أجواء من الترقب المشوب بالحذر علي جنبات ميدان التحرير مساء أمس الأول وحتي الخيوط الأولي من صباح الخميس، وقام شباب الائتلافات الثورية بتدشين لجان تفتيش علي مداخل ومخارج الميدان للتحقق من الهوية الشخصية للمارين، والتأكد من عدم حملهم لأية أسلحة أو متفجرات مع التأكيد علي استعداد ما يقرب من 150 شاباً وفتاة لحماية الميدان اليوم، مع تجهيز بوابات وحواجز حديدية للتأمين.

وانتشرت 20 خيمة في حديقة الميدان وأمام مسجد عمر مكرم استعداداً للمبيت والدخول في اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالب الثورة، بينما بدأ مجموعة من الشباب في نصب المظلات الشمسية الواقية بطول صينية الميدان لوقاية الثوار من وهج الشمس، كما رصدت «الوفد» نصب 4 منصات رئيسية اعلن المعتصمون انها لن تكون بوقاً لفصيل سياسي بعينه ولكن ستكون منبراً لجميع الثوار.

واعلنت ما يقرب من 18 حركة سياسية وحزباً عن مشاركتها في جمعة «الاصرار» وعلي رأسهم حزب الوفد وجماعة الاخوان المسلمون، واتفق جميع المشاركين علي تنحية الجدل المثار حول مطلبي الدستور أم الانتخابات أولاً، علي أن يكون الشعار الوحيد المرفوع في الميدان «الثورة أولا» كما أعلن العمال المصريون عن مشاركتهم في هذا اليوم ومطالبتهم بتحقيق قواعد العدالة الاجتماعية.

ووزع المعتصمون بياناً ثورياً ممهوراً بتوقيع معظم الحركات والائتلافات الشبابية المشاركة، وطالبوا فيه بالتنفيذ الفوري لكافة القرارات المتعلقة بأسر الشهداء ومصابي ومعتقلي الثورة، واجراء محاكمات سريعة وعلنية لجميع المتسببين في إراقة دم الشهداء مع ايقافهم عن العمل ومعهم المسئولون بأجهزة الإعلام الذين تسببوا في تلطيخ صورة الثوار، أوضح البيان اسباب المشاركة في المليونية وهي «نازلين عشان دم الشهيد امانة في رقبتنا.. نازلين عشان الداخلية زي ما هي.. نازلين عشان الاعلام يقول مواجعنا مش يضللنا».

وشهد الميدان تجمعات شبابية للتحفيز وشحذ همم المعتصمين بترديد الأغاني الوطنية لعبد الحليم حافظ والشيخ أمام، وشددوا علي ضرورة نبذ الخلافات السياسية في الوقت الحالي والتفرغ لحماية مكتسبات الثورة، داعين لتطهير حكومة «شرف» من عناصر النظام البائد وإبعاد المحافظين وقيادات وزارة الداخلية المنتمين للنظام السابق والذين يقودون الثورة المضادة، وطالبوا المجلس العسكري بأن يكون شريكاً في الثورة وحامياً لها كما كان في البداية وان يساند حكومة الثورة ويدعمها في فرض الأمن في الشارع المصري.

ورفع المعتصمون علم مصر في وسط الميدان يحيطه عدد من اللافتات التي تحمل عبارات وشعارات الاستنكار للافراج عن قتلة الثوار ومن بينها «لا للظلم لأسر الشهداء»، لا لاستمرار النظام السابق، نحن لسنا بلطجية.. نحن اهل الشهداء.

وادي وصول احدي المسيرات من شارع الجامعة الامريكية حتي موقف عبد المنعم رياض، إلي تعطل حركة المرور بالميدان لما يقرب من النصف ساعة، ورددت المسيرة هتافات تندد ببطء إجراءات التقاضي والتهديد بالعودة للاعتصام مرة اخري مثل «لسة الثورة في الميدان».

وتوقعت مصادر بكسر حاجز المليون اليوم والعودة لبواكير الثورة الاولي ولا سيما بعد الإفراج عن الوزراء وقتلة الثوار، الأمر الذي ساهم في تأجج مشاعر الغضب لدي المصريين وشعورهم بأن هناك التفافاً علي الثورة ومكتسباتها.

ممنوع على البلطجية وفلول نظام مبارك

إغلاق ميدان التحرير بالمتاريس

نصب تذكارى من الورود تضامناً مع الفقراء

كتبت ـ منى أبوسكين:

تحول ميدان التحرير الى خلية نحل لوضع اللمسات النهائية فى الميدان استعداداً لاستقبال ثوار جمعة القصاص، أقام شباب الثورة الخيام استعداداً للدخول فى اعتصام مفتوح فى  حالة عدم الاستجابة لمطالب الثورة.

قامت اللجنة التنسيقية للمظاهرة باخلاء الحديقة الدائرية من الباعة الجائلين تمهيداً لاخلاء الميدان واغلاق مداخله بالمتاريس، مع حلول منتصف الليل لتأمين الميدان وتحسباً لحدوث أى هجوم من البلطجية على المعتصمين، على أن يتم فتح الميدان مساء الجمعة وبعد انتهاء التظاهرة.

قال محمد احمد، عضو حركة «6 أبريل» وأحد أعضاء اللجنة التنسيقية للمظاهرة: سنقوم بتغطية الحديقة الدائرية بمظلة كبيرة أعدها المهندس ممدوح حمزة للحماية من أشعة الشمس.

وأضاف: أعددنا منصة إذاعة واحدة وسيتم منع نصب أى اذاعات أخرى لنوحد شعارنا ومطالبنا وهتافاتنا والتقط عبدالرحمن صبرى طرف الحديث احد منسقى المظاهرة مؤكداً ان المظاهرة هدفها  حماية الفقراء واسترداد حق الشهداء.

كما قامت اللجنة التنسيقية بتوزيع «تى شيرتات» على اللجان الشعبية المسئولة عن أمن الميدان لمنع اندساس مثيرى الشغب بينهم وفى نفس السياق اكد الدكتور محمد السنوسى مدير المستشفى الميدانى ان هناك «35» طبيباً وعشرات الممرضات تبرعوا لاسعاف أى مصابين أو حالات اعياء من جراء الازدحام.

وشدد السنوسى على ضرورة اصطحاب المتظاهر لكمية كبيرة من المياه والعصائر والبعد عن أماكن الازدحام واصطحاب شمسية لتقلل من التعرض لضربات الشمس.

شهد الميدان عشرات اللافتات منها ما

ينادى بمطالب فئوية وظهر ذلك فى عدد من اللافتات التى تطالب باقالة الدكتور ايمن ابوحديد وزير الزراعة الحالى وان معظمها يطالب بمحاكمات عادلة وناجزة لرموز النظام السابق واسترداد حق الشهداءومحاكمة ضباط الشرطة المتورطين فى مقتل المتظاهرين.

كما قام المعتصمون باقامة نصب تذكارىمن الورود فى مدخل مقر اعتصامهم بحديقة مجمع الجلاء وكتبوا فيه عبارة «الفقراء أولاً: ردد المعتصمون فى الميدان شعارات تندد بتجاوزات الداخلية فى حق المتظاهرين منها «قالوا أمن.. قالوا أمان.. والرصاص في كل مكان» وشعارات أخرى تنتقد أداء المجلس العسكرى وتطالب بسرعة محاكمة رموز النظام.

المستشار بهاء الدين أبو شقة: دوائر خاصة لتحقيق محاكمات عاجلة وسريعة وعادلة

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد ان التظاهر حق مكفول دستورياً بشرط أن يكون سلمياً وأعرب عن خشيته من عناصر الثورة المضادة لإحداث فوضي عارمة في البلاد.

وأضاف: ان خروج الملايين اليوم في ميدان التحرير يرجع الي بطء محاكمة رموز النظام السابق وأن ذلك يشعل غضب الثوار خاصة في قضايا قتل المتظاهرين.

وطالب أبو شقة بمحاكمات سريعة وعاجلة وعادلة تشفي غليل أهالي الشهداء.

وعن تحقيق ذلك أشار الي انه كان يجب أن يتم تشكيل محاكم خاصة في مبني خاص لمباشرة هذه القضايا.

وانتقد نظر هذه القضايا في الادوار العالية ومع القضايا الاخري وطالب بوجود ممثلين لاسر الشهداء عند نظر هذه القضايا حتي يكون هناك ثقة وقناعة لدي الجميع.

وأشار أبو شقة الي ضرورة الثقة في القضاء المصري لانه قضاء شامخ وأن صدور احكام بالبراءة في بعض القضايا لا يعني وجود خلل وأن هذه القضايا سيتم الطعن عليها وعلي الاعلام أن يكون واعياً وأميناً.

وطالب أبو شقة القضاة بالتنحي عن نظر هذه القضايا اذا استمرت حملات التشكيك في احكامهم وعلي المجلس العسكري أن يتخذ قرارات حاسمة في هذا الامر.

وطالب بتحديد دوائر معينة وفي أدوار خاصة لنظر هذه القضايا بعيداً عن دوائر الجنايات العادية التي لها نظام عمل يحكمها نظراً لحساسية هذه القضايا.

«عيسوي»: خطة لتأمين مبني الوزارة والسفارات.. وتحذير للمخربين والمندسين

كتب ـ خالد إدريس:

عقد اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية اجتماعاً أمس مع كبار مساعديه لبحث خطة تأمين مظاهرات التحرير اليوم وخطة الداخلية في الفترة المقبلة. وعلمت «الوفد» ان وزير الداخلية أصدر توجيهاته بعدم تواجد أي شرطي في أماكن المظاهرات لعدم وقوع احتكاكات مع المواطنين وتفويت الفرصة علي المندسين والمتآمرين الذين يرغبون في إحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب. وأكد عيسوي ان الشرطة لن تتواجد في أماكن المظاهرات السلمية في التحرير أو الاسكندرية والسويس ولكنها ستتصدي بكل حزم لمن يحاول الإخلال بالامن العام أو التخريب سواء للمنشآت العامة أو الخاصة. وعلمت «الوفد» ان الوزير استعان بعدد كثيف من قوات الامن المركزي المدعومة بالمدرعات لتأمين مبني وزارة الداخلية والمباني الهامة كالسفارات خاصة التي تقع بالقرب من الميدان كالسفارة الامريكية والبريطانية وحذر الوزير كافة مساعديه من الانسياق وراء دعوات الاستفزاز التي تهدف الي جرجرة الشرطة لارتكاب أعمال عنف ضد المواطنين حتي ولو كانت دفاعاً عن النفس وطالبهم بالابتعاد تماماً عن أماكن المظاهرات السلمية حتي لا يزج باسم الشرطة في أي أعمال مشينة.

 

«سعيد الجمل»: بطء الأحكام القضائية يستفز الثوار

المستشار سعيد الجمل رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق قال: نزول الثوار إلي ميدان التحرير مرة أخري أمر طبيعي لأنهم علي حق لأن ما يحدث الآن يثير مشاعر الغضب.

وأضاف: علي الرغم من أنه يتعين علينا جميعاً عدم التدخل في طريقة سير القضاء ولا التعليق علي أحكامه، ولكن تبقي أحكامه بطيئة وفي حاجة إلي الإسراع لإعادة تهدئة الشارع المصري الذي انتظر لمدة طويلة بدون صدور حكم يشفي غليله.

وطالب ثوار التحرير بضرورة الالتئام والبعد عن الصدامات حتي تكون مظاهرة من أجل البناء وليس الهدم أو الرجوع إلي الوراء.

«محمد عصمت السادات»: الأحكام السريعة ضرورة لطمأنة أهالي الشهداء

قال محمد عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية إن الشعارات التي يرفعها المتظاهرون في ميدان التحرير اليوم تطالب بالمحاكمات السريعة والعاجلة للمتورطين في قضايا الفساد من رموز النظام السابق، وخاصة الضباط المتورطين في قتل الثوار، لأنه ليس من المعقول أن يتم تحويل المقبوض عليه في مشاجرة إلي المحكمة العسكرية والحكم عليه خلال عدة أيام، ويتم غض الطرف عن قتلة الأبرياء.

وطالب بتحقيق مبدأ سيادة القانون، وقال إن هناك بعض القضايا التي من الممكن الحكم فيها بطريقة أسرع من المتبعة حاليا، وهناك ما يتطلب البحث والدراسة للوقوف علي حقيقتها، ولكن الأهم لعبور المرحلة الحالية هو ضرورة طمأنة المواطنين علي مستقبلهم لأنهم في حاجة إلي الشعور بالأمان.

وحذر عصمت السادات من ترك القضايا رهينة الأدراج دون البت فيها قبل الاجازة الصيفية للقضاة لأن ذلك سوف يشعل غضب أهالي الشهداء والحكم القضائي يضمن لهم دم أبنائهم.

«نبيل عبدالفتاح»: .. استكمال ثورة الحرية

حذر الدكتور نبيل عبدالفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات من محاولة البعض التأثير علي سير واستقلالية القضاء، لأن ذلك من شأنه تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي.

وأضاف: اليوم هو امتداد لأيام الثورة التي لم تحقق مطالبها حتي الآن، بسبب حالة البطء التي تسيطر علي السلطات الفعلية وخاصة وزارة «شرف» التي احتوت علي عدد كبير من أتباع النظام السابق، مما أنتج رئيس وزراء «مغيب» في محاولة لإشاعة الرعب بين المصريين وإجبارهم علي قبول المرحلة القادمة رغم مساوئها.

وأكد أن تظاهرة اليوم هي رسالة قوية تطالب بضرورة استعادة الأمن المفقود واحترام كرامة المصريين.