اشتعال معركة انتخابات القضاة
يدلي قرابة 12500 من اعضاء نادي القضاة بأصواتهم يوم الجمعة القادم في انتخابات التجديد الثلثي علي خمسة مقاعد بمجلس ادارة النادي هي مقعد للمستشارين ومقعد للقضاة
ورؤساء المحاكم وثلاثة مقاعد للنيابة العامة.
واشتدت المنافسة خلال الايام الماضية بين انصار المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة الذي يدعم قائمته حفاظا علي احتفاظه بالأغلبية داخل مجلس الادارة وبين تيار الاستقلال بقيادة المستشار هشام جنينة،المرشح السابق لرئاسة نادي القضاة والذي يدعم قائمة تيار الاستقلال في الانتخابات.
ويحرص كل من الزند وجنينة علي حضور جميع لقاءات مرشحيهم في اندية القضاة بالمحافظات المختلفة وقد واصل الطرفان جولاتهما الانتخابية علي مدار الايام الماضية قبل إسدال الستار علي الانتخابات.
وشهد مجلس ادارة نادي القضاة خلال الفترة الماضية العديد من الخلافات بين انصار المجلس الحالي فيما يعرف بمجلس الزند وبين تيار الاستقلال.
وتبادل الطرفان الاتهامات في عدة قضايا حيث تقدم تيار الاستقلال بدعاوي قضائية مازالت في ساحة القضاء من بينها دعوي بيع ارض النادي ببورسعيد بقرار مجلس ادارة النادي في الوقت الذي يؤكد فيه تيار الاستقلال ضرورة اخذ رأي الجمعية العمومية للنادي وليس قرار مجلس الادارة في حين ان مجلس الزند يري انه استخدم حقوقه التي تنص اللائحة عليها.
كذلك دعوي قضائية تطالب ببطلان هذه الانتخابات حيث يري تيار الاستقلال انه من المفروض ان تجري علي 9 مقاعد
طرحت »الوفد« العديد من الاسئلة الخاصة بالبرنامج الذي يحمله كل تيار وخطته في التعامل في حالة نجاح مرشحيهم والدعاوي القضائية والخلافات داخل مجلس ادارة النادي الي جانب موقف النادي تجاه القضايا المتعلقة بالقضاة مثل ما حدث في اعتداء المحامين علي وكيل نيابة طنطا والاعتداء علي بعض وكلاء النيابة في ايتاي البارود واخيرا ما تعرض له المستشار الشافعي بعد كشفه التجاوزات التي حدثت في الانتخابات الماضية لصالح مرشحة الحزب الوطني علي مقعد الكوتة بأكتوبر واهانتها اللفظية له الي جانب العديد من القضايا التي اختلف فيها الطرفان وكل منهما كان لايزال متمسكا برأيه.
حاورت »الوفد« كلاً من المستشار محمود الشريق،سكرتير عام النادي والمرشح علي مقعد المستشارين ممثل الجبهة "تيار الزند" والمستشار اشرف زهران،عضو مجلس ادارة نادي القضاة والمرشح علي نفس المقعد ممثلا عن"تيار الاستقلال"..
وإلى المواجهة