عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد من الرئيس القادم

بوابة الوفد الإلكترونية

يضع الشعب المصرى آمالا وطموحات عديدة على الرئيس القادم لمصر سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الاقتصادي أو على المستوى الاجتماعي ولن يتنازل عن أهم مبادئ ثورة 25 يناير و30 يونيو وهو «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».

فالشعب يريد رئيسا ينحاز إلى الفقراء والطبقات الكادحة والمهمشين والذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصري ومساعدتهم على توفير حياة كريمة لهم، وألا ينحاز إلى الطبقات الغنية التى تمتعت طوال العقود السابقة بانحياز النظام لهم فاقتنوا القصور والفيلات وحظوا بكثير من الإعفاءات والدعم وكونوا ثروات هائلة على حساب فئات كثيرة كانت تلهث وراء لقمة العيش فلم تجدها فازداد الأغنياء غنى والفقراء فقرا.
ببساطة شديدة الشعب المصرى يريد رئيسا يرعى الله فى بلده ومواطنيه ويكون رئيسا لكل المصريين دون تفضيل فئة أو هيئة أو عشيرة على غيرها، وأن يلتزم بالدستور والقانون وحقوق الانسان وأن يلغى التمييز والمحسوبية، وأن يكون اختياره لمعاونيه من أصحاب الكفاءات وليس من أصحاب الولاء والأقارب والاصدقاء والاهتمام بمشكلات المواطن الحياتية التى تراكمت عشرات السنين وخلفت الفقر والجهل والمرض.
فالشعب يريد رئيسا يبدأ بالتخطيط لتحقيق أهداف استراتيجية محددة وأهمها النهوض بالوطن خلال خطط محددة طويلة الأجل وقصيرة فى مجالات الصحة والتعليم والخدمات والبطالة.
الشعب يريد رئيسا يعمل على تحسين الأحوال المعيشية وتهيئة مناخ ثقافى وتطهير الإعلام وإتاحة الفرصة للابداع والمبدعين والاهتمام بالشباب الذين قدموا أكبر التضحيات فى ثورة يناير والذين سلبت منهم ثورتهم وعليه أن يعيدها إليهم مرة ثانية.
الشعب يريد رئيسا يحقق وبسرعة الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية لكل العاملين بالدولة ويقضى على الاحتكار والواسطة والمحسوبية حتى ينعم كل مواطن مصرى بالانتماء لتراب الوطن.
الشعب يريد رئيسا يعيد الريادة والنهضة لمصر ويحقق الرخاء للشعب كله بجميع فئاته.
الشعب يريد رئيسا يحرص على ضرورة تحقيق مبادئ العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها الثورة ولم تتحقق حتى الآن.
الشعب يريد رئيسا يؤمن بضرورة حل المشاكل التى تواجه المواطنين فى تعاملاتهم اليومية مثل أزمة البوتاجاز والخبز والمياه الملوثة والنهوض بالمدارس والارتقاء بالمستشفيات العامة التى تعانى من الاهمال.
الشعب يريد رئيسا يهتم بأمن وأمان الشعب المصرى وأن تشعر كل أسرة بالاطمئنان على مصير أبنائها وحقهم الطبيعى فى حياة سعيدة.
الشعب يريد رئيسا يعمل على حل مشاكل الفلاحين وأن يعيد الحقوق المسلوبة.
الشعب يريد رئيسا يعبر بالبلاد من عنق الزجاجة ويحقق الانفراجة التى ينتظرها الجميع.
الشعب يريد رئيسا يؤمن بضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية فى أجهزة الدولة التى ملأها الفساد وأضعف من هيبة الحكومة عند المواطنين.
الشعب يريد رئيسا يعمل على تحويل الإعلام من نظام موجه لخدمة الانظمة الحاكمة الى نظام ديمقراطى ملك للشعب ويتحدث باسمه وليس باسم الحاكم.
الشعب يريد رئيسا يؤمن بحرية الصحافة وإطلاق حرية إصدار الصحف وإلغاء حبس الصحفيين والإعلاميين وإنشاء محكمة خاصة للإعلام لسرعة البت فى القضايا واصدار الأحكام التى توازن بين الحرية والمسئولية.
الشعب يريد رئيسا يحترم عقولهم ويحافظ على حقوقهم وحياتهم داخل وخارج البلاد.
الشعب يريد رئيسا لديه مشروع قومي كبير يضمن له إقامة تجمعات صناعية وزراعية وسكنية كبرى فى الصحارى المترامية الأطراف فى شرق مصر وغربها.
الشعب يريد رئيسا يهتم بموارد الدولة وثرواتها الطبيعية بما يعيد لمصر مكانتها الاقتصادية والسياسية بين دول العالم ويحقق الاستفادة الاقتصادية القصوى من هذه الموارد.
الشعب يريد رئيساً يحب شعبه ويحبه شعبه ويقف خلفه رئيسا عاقلا رشيدا لا بالمتهور ولا بالخانع ولا الخائن لبلده وشعبه خادما لشعبه وليس رئيسا سيدا يدوس على مصالحه.
الشعب يريد رئيساً يؤمن بتداول السلطات ويعرف أنه لولا رحيل من سبقوه لما وصل الى هذا المنصب.
«الوفد» تجولت فى عدة مناطق لاستطلاع رأى مختلف الفئات لمعرفة ماذا يريدون من الرئيس القادم؟
يقول مصطفى كامل «30 عاما»، بدون عمل: اريد استقرار البلد وان يعمل الرئيس القادم على حل مشكلة البطالة وأن يعمل بما يرضى الله وأن يقضى على الفساد الذى عانينا منه فى السنوات السابقة.
ويرى محمود فوزى حاصل على بكالوريوس تجارة: كل ما نريده من الرئيس القادم أياً كان سواء عسكرى أو مدنى أن ينهض بمصر لأنها «عطلانة» فى كل شىء وحل المشاكل اليومية التى يعانى منها المواطنون.
أما سامح ابراهيم، موظف أمن بأحد البنوك، فيقول: نحن نريد أشياء كثيرة أولها الاهتمام بالمحليات لما يوجد بها من فساد فهى السبب الرئيسى في انتشار الفساد والمحسوبية كما نريد تطبيق القانون مع الالتفات الى روح القانون فى بعض الحالات التى تحتاج الى ذلك.
وتابع: على الرئيس القادم أن يهتم بالتعليم فالطلاب يصلون الى المرحلة الاعدادية ولا يجيدون القراءة والكتابة والارتقاء بالصحة فنحن نذهب إلى المستشفيات التى لا تصلح للاستخدام الآدمى ولا نجد عندهم إلا نوعاً واحداً من الدواء يعطى لعلاج كل الأمراض ولكل الفئات العمرية، بالإضافة الى مشكلة النظافة فالقمامة تحاصرنا فى كل مكان وتملأ الجو بالتلوث والميكروبات ومن ثم انتشار الكثير من الأمراض.
ورغم اننى أكره الاخوان المسلمين وأعتبرهم السبب الاساسى لما وصل به حال البلد إلا أننى معجب بما كانوا يفعلونه من مراقبة على رغيف الخبز وهو بالنسبة للكثير من الشعب أهم مصادر العيش، كما يجب عمل برامج توعية عن طريق وسائل الإعلام المرئية و المسموعة والمقروءة بما يجب أن يفعله المواطن من أجل النهوض بمصر مع وضع خطة طويلة الأمد فى كل المجالات حتى نسير عليها وكل رئيس أو وزير يأتى يكمل ما بدأه سابقوه.
وتضيف غادة حسن، مدرسة، نحن نريد أن نشعر بالأمن والامان والاستقرار الذى تلاشى بعد ثورة 25 يناير وازداد سوءا بعد تولى الاخوان المسلمين مقاليد الأمور فى البلد كما نريد تفعيلاً كاملاً لدور الشرطة وحل مشكلة البطالة واتاحة فرصة عمل مناسبة لخريجى الجامعات ورفع مستوى المعيشة بزيادة الأجور بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار حتى نضمن حياة كريمة للمواطن، وتكمل: الخير كثير فى مصر ولكننا لا نشعر به لعدم وجود خطط واضحة لاستغلال هذه الخيرات بعمل مشاريع تخدم البلد ويستفيد منها الشباب ونقضى على البطالة، كما أننا نريد المزيد من الشفافية ويكون الحديث فقط للمسئولين حتى يتحمل مسئولية ما يصرح به.
ويرى حسن أحمد، عامل بمحل قطع غيار، أن أهم شىء يبدأ به الرئيس القادم هو بناء منظومة التعليم لأن تربية النشء هى الجذور التى يجب اصلاحها وتقويمها حتى يعرفوا فيما بعد حقوقهم وواجباتهم بالاضافة إلى أن تكون فترة ولاية الرئيس القادم لا تتعدى فترتين فقط، كما يجب على الرئيس ان يعمل سياسة مستديمة لمصر حتى من يتولى من بعده يكمل مشواره ولا يغير كل من يتولى منصب ما يفعله سابقوه ونعود لنقطة الصفر مرة أخرى.
ويضيف أحمد حسن «16 عاما طالب ثانوى»: كل ما أريد أن يفعله الرئيس القادم هو القضاء على الارهاب والبلطجة التى أصبحت ظاهرة خطيرة فى الشارع المصرى تقضى على الأخضر واليابس وتحرمنا من الاستثمار الخارجى وتدمر السياحة وهما من أهم مقومات الارتقاء بالاقتصاد بالاضافة الى تطوير المناهج الدراسية والنهوض بالتعليم على كافة مستوياته.
ويرى محمود النميرى، محاسب: إن أهم مطلب للرئيس هو

تدعيم الاقتصاد والداخلية حتى بالأدوات التى تساعد رجال الشرطة على توفير الأمن لهم وللشعب بالاضافة إلى تأمين الحدود الخارجية واغلاق جميع الإنفاق التى يتم تهرب الاسلحة التى يستخدمها الجماعات الارهابية ضد الشعب  والخلاص من جماعة الاخوان الارهابية والقضاء عليهم، وأن تعود مصر إلى ما قبل عهد الإخوان وتعود البسمة للمصريين.
وتقول فايزة عبد المالك، ربة منزل: نأمل أن يأتى رئيس يتقى الله فى شعبه وان يقدره الله على تحقيق مطالبنا من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهى المبادئ التى نادت بها ثورة 25 يناير التى ضحى أبناؤنا بدمائهم من اجل تحقيقها وللأسف لم يتحقق منها شىء حتى الآن، كما أننا نريده رئيسا خادما لشعبه لا سيدا عليه يدوسه من أجل تحقيق مصالحه الشخصية.
ويتدخل فى الحديث يوسف حسن نحات: نريده رئيساً عادلاً لا يفضل شخصاً على آخر ونحن نؤيد ونقف بجوار أى رئيس يأتى إلى مصر بشرط أن يكون عادلا ويحقق المطالب التى قامت من أجلها ثورة 25يناير و30 يونية فالمعيشة أصبحت صعبة ولولا أنى محترف فى مهنتى لمت أنا واسرتى من الجوع والفقر فبعد الثورة أصبح الحصول على العمل حلماً أو خيالاً.
ويرى محمد الشيخ سباك انه على الرئيس القادم أن يضع فى اعتباره العمال والمهنيين غير الخاضعين للحكومة وأن يحل الازمات اليومية التى يتعرض لها المجتمع بطرق ليست تقليدية وأن تكون حلول اسريعة ليعين المواطنين على العيش بكرامة وانسانية ويتفق معه فى الرأى محمد عبد الرازق سباك: ويقول نريد المساواة فى الأجور وتوفير فرص عمل للشباب.
ويضيف محمد الصعيدى، صاحب شركة، انتاج: نريد تطهير الاعلام وحرية الصحافة فالاعلام عليه عامل قوى فى توعية الشعب عن طريق وسائله المتعددة فنريده اعلاما محايدا لايجامل شخصاً على حساب الآخر، كما نريده رئيسا عاقلا رشيدا لا يخون شعبه ووطنه.
أما هشام عامر مهندس فيرى أنه على الرئيس أن يعمل على تطهير القضاء لأنهم هم عصب البلد والمسئولون عن تحقيق العدل بين المواطنين، كما أن رجال الجيش والشرطة فوق رؤوسنا لأنهم هم الذين يضحون بارواحهم من أجل الحفاظ على أرواحنا وتأمين سلامتنا «وطول ما فى جيش وشرطة فى البلد بكرة أحسن من النهاردة».
ويقول حمدى محمود «خريج تربية»: أنا أعمل فى كشك سجائر لعدم تمكنى من الحصول على فرصة عمل أفضل لذلك نطلب من الرئيس توفير فرص العمل وتحقيق الأمن لأننا بالعربى «عايزين نعيش بقى». 
وأهم مطالب حمدى الصفطى، سائق تاكسى، هى تحسين المرور وتأمين الطرق حتى يستطيع العمل والحصول على لقمة العيش فى ظل الظروف القاسية وارتفاع الأسعار.
وتضيف منى، ربة منزل: أهم شيء القضاء على الإرهاب لأننى لا آمن على اولادى أو نفسى من النزول الى الشارع ونريد أن تكون مصر فى أفضل حال ويتدخل فى الحديث صبحى عامر «محاسب» ويقول: لابد أن يضرب الرئيس بيد من حديد على كل من يخالف القوانين ويتعدى على حرية المواطنين وأمنهم، كما أتمنى أن يكون هناك ديمقراطية حقيقية والتى تبدأ بسلوكيات الانسان نفسه.
أما صابر محمود موظف بالمعاش فيقول: لابد أن يحب شعبه حتى يحبوه وأن تحكم ضميره فى أى قرارات يتخذها حتى يحقق مصالح الشعب لأن ما يحدث الآن لم نره من قبل فلو كنا نحارب اليهود ما وقع منا ضحايا مثلما يحدث الآن بين أبناء شعب واحد.
ويرى حسام صابر، عامل ديليفرى، أنه على الرئيس القادم أن يشعر بالشعب والفقراء خاصة، وأن يضع حدا ادنى للمرتبات وأن يراعى الله فينا ويعتبرنا أولاده فهل يقسو على أولاده.. عايزين نعيش حياة آدمية تليق بالمواطن المصرى الذى يضحى بحياته فى سبيل وطنه.
ويتفق أيمن عبد الله وأسامة سعيد بائعا ملابس أن الأمن والاستقرار هما الأساس فى ايجاد حياة كريمة للمواطن، كما يجب على الرئيس الجديد تفعيل دور الأجهزة الرقابية وحل مشاكل ارتفاع الأسعار.
ويشير إيهاب أحمد، أعمال حرة، إلى أنه يريد من الرئيس أن يحسن أوضاع البلد، وأن تكون أفضل مما كانت عليه أيام حكم المخلوع، وأن يوفر السكن والعلاج ويخصص معاشات للفقراء تعينهم على مواجهة اعباء الحياة لأن أى مواطن مصرى شريف يريد أن يعيش حياة شريفة، كما نطالبه بتحسين البنية الأساسية للبلد.
ويرى وليد انور حارس عقار أن أهم مطلب هو القضاء على جماعة الإخوان الارهابية وتسريع محاكمتهم لأننا تعبنا جدا مما يفعلونه فى الشارع منذ توليهم حكم البلاد.
وتطالب عيدة عبد المجيد من الرئيس أن يعيد للشهداء حقوقهم فابناؤنا راحوا ضحايا الظلم والارهاب وتتدخل سلمى شريف طالبة ثانوى فى الحديث وتقول: على الرئيس القادم أن يوحد الشعب المصرى بالقضاء على الارهاب وتطهير الإعلام وتحقيق العدل والمساواة بين كافة طوائف المجتمع.