رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاطر خطط لإنشاء «جيش مواز» علي طريقة الحرس الثوري الإيراني

بوابة الوفد الإلكترونية

أعطوني ساعة للتجسس علي حزب البناء والتنمية لعدم وثوقهم في التيارات الإسلامية
حاولوا تفجير حزب النور والسلفيين من الداخل ومراقبتهم عن طريق «مباحث أمن الدعوة»

كشف محمد توفيق عضو تنظيم القاعدة السابق عن أسرار مثيرة خطط لها الإخوان خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بالتنسيق مع محمد الظواهري المقبوض عليه في مصر الآن.
قال توفيق الموظف بشركة سياحة والبالغ من العمر 35 عاماً وسكرتير أمانة العمرانية بحزب النور سابقاً إنه علم أسراراً مثيرة من هشام أبو النصر أمين محافظة الجيزة السابق لحزب النور وأحد رجال خيرت الشاطر الأوفياء وأحد مفتعلي المشاكل لتدمير حزب النور أن خيرت الشاطر كان يريد إنشاء كلية الدفاع الوطني تحت إشراف وزارة الدفاع شكلاً ولكنها تتبع التنظيم الدولي بالتنسيق مع القاعدة عن طريق محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري وابن خالة رفاعة الطهطاوي رئيس الديوان السابق، وأضاف أن هذه الكلية كان مخططاً لها تخريج 50 ألف شاب كل 6 شهور منهم 30 ألف شاب مصري من الإخوان وحلفائهم من التيارات الإسلامية الأخري و20 ألفاً من المجاهدين بدول العالم عن طريق تمويل من الشاطر للظواهري لإحضار هؤلاء الشباب المجاهدين، وقال عضو القاعدة السابق إن الدفعة الأولي من الخريجين كانت تشبه الحرس الثوري الإيراني وشيئاً فشيئاً يصل عدد الخريجين إلي مليون و200 ألف ليصبحوا بديلا عن الجيش المصري، وأضاف أنه كان مخططاً أيضاً إنشاء ما يسمي مباحث أمن الدعوة مهمتها جمع معلومات وتحريات عن كافة أعضاء التيار السلفي والجماعة الإسلامية ليتحقق من مدي تأييدهم للإخوان أم لا مؤكداً أن الإخوان لم يثقوا أبداً في السلفيين.

وأضاف توفيق الذي انضم بعد أن ترك حزب النور لحزب البناء والتنمية أن الإخوان حاولوا تجنيده للتجسس علي قيادات وأعضاء حزب

البناء والتنمية وأعطوه ساعة يد للتجسس مزودة بكاميرا وموبايل وتسجيل صوتي وأقنعوه بأن ذلك في صالح الوطن والإسلام وعلموه كيفية التجسس وتسجيل المحادثات وزعموا أن ذلك للتدخل في حالة وجود أي اعتداء علي حزبه وأغروه بأن له مستقبلاً كبيراً ولكنه لم ينفذ التعليمات رغم الضغوط.
وقال محمد توفيق: إن ساعة التجسس تم توزيعها علي عدد كبير من الأفراد سواء ضباطاً ومستشارين وأعضاء في كافة الأحزاب باعتبارها هدايا. وأضاف محمد توفيق أنه انضم للقاعدة بواسطة محمد أمين زوج ابنة الشيخ أبو ذر القلموني مؤلف كتاب «ففروا إلي الله» وكان زميل دراسة في معهد الدراسات النوعية واصطحبه إلي محمد عين مسئول إحدي خلايا القاعدة في مصر والمكلف بتجنيد الشباب وتسفيرهم بحجة شراء ملابس عن طريق تركيا أو السعودية عن طريق العمرة أو عن طريق مهرجان السياحة والتسوق في دبي، أو الانضمام لجماعة التبليغ والدعوة ثم السفر إلي مؤتمر بنجلاديش السنوي، وقال إنه يقابلهم عن طريق الإيميل «البريد الالكتروني« وكان يستخدم مرة واحدة ويتم تغييره وأضاف انه قطع علاقاته بهم بعد أن اكتشف خداعهم للشباب وعدم الجهاد ضد الأمريكان والصهاينة كما كان يتخيل.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=UG6Hlo7rbm4&feature=youtu.be