رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مافيا السماد.. تسرق حصص المزارعين

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم تصريحات وزير الزراعة أيمن فريد أبوحديد بتسليم حصص الأسمدة الزراعية لمستحقيها من خلال الجمعيات الزراعية وبنوك التنمية بواقع 4 أجولة للفدان.. إلا ان التصريحات مجرد كلام مرسل..

فالواقع أثبت أن مافيا السوق السوداء سرقت سماد الغلابة وعاودت بيعه بـ180 جنيها للمزارعين.. هذا ما حدث في محافظة المنيا وأثبتته تقارير الرقابة التموينية من خلال ضبط مئات الأطنان من الأسمدة بحوزة تجار السوق السوداء .. بالإضافة إلي العجز الشديد في حصص الأسمدة في محافظات الشرقية وبني سويف .. مما دفع الجمعيات الزراعية لصرف نصف الكمية فقط.


المنيا..
الرقابة التموينية تضبط مئات الأطنان بحوزة تجار السوق السوداء

اشتعلت من جديد أزمة الأسمدة الآزوتية بالمنيا بعد ارتفاع سعر شيكارة السماد من 72 جنيها وفقاً لأسعار بنك التنمية إلى 145 جنيها بعد سيطرة مافيا تجار السوق السوداء على سوق الأسمدة بالمحافظة، الأمر الذى أدى إلى قيام قرى الجرنوس وطمبو والسلام وأبوجرج ببنى مزار وأبوشحاتة وسيلة ومنبال بمطاى والفكرية والبياضية بملوى والقمادير والطيبة ومنقطين واسطال وقلوصنا والجزائر بسمالوط وبان العلم وصفانية بمغاغة وطوخ الخيل والجملة بمركز المنيا بتنظيم تظاهرات ووقفات إحتجاجية أمام الجمعيات الزراعية وبنوك التنمية احتجاجا على اختفاء السماد وتواجده فقط بالسوق السوداء، حيث تلتهم المافيا ما يقرب من 13 ألف طن شهريا حصة السماد بالمحافظة الأمر الذى يؤدى إلى تدنى الإنتاج الزراعى بالمنيا ويهدد أرزاق 2 مليون مزارع يعتمدون فى دخولهم وأرزاقهم على حرفة الزراعة متهمين بنوك التنمية بتسهيل عمليات بيع حصة الأسمدة لكبار المزارعين ومافيا السوق السوداء من خلال حيازات وهمية ولم تلق تظاهراتهم أى استجابة لدى مسئولى بنوك التنمية وديوان عام المحافظة.
حمادة عبد الفتاح مزارع قال: إن الجمعيات الزراعية سحب منها إسناد توزيع الأسمدة على المزارعين لصالح بنوك التنمية والتى تتعامل فقط مع كبار المزارعين الأمر الذى يعد بابا خلفيا لتجار ومافيا السوق السوداء أدي إلي ارتفاع سعر شيكارة السماد من 72 إلى 145 جنيها حيث تنحصر مشكلة أزمة السماد فى تلاعب بعض الحائزين على آلاف الأفدنة من الأراضى الصحراوية والتى يتم تسجيلها وحصرها على أساس أنها أراض مزروعة وذلك نتيجة عدم قيام مشرفى الزراعة ومسئولى بنك التنمية بالحصر الفعلى والواقعى للأراضى وبرغم قيام غالبية المزارعين بتنظيم وقفات احتجاجية لاختفاء السماد فإن ذلك لم يحرك ساكنا لدى مسئولى المحافظة لحل المشكلة.
وأضاف صافى عبد الرشيد أن الجمعيات الزراعية حددت حصة السماد لمحصول البطاطس بمعدل شيكارة سماد واحدة في حين أن المحصول يحتاج ما لا يقل عن 8 أجولة سماد آزوتي الأمر الذى ينذر بكارثة حقيقية، حيث إن موت الزرع وتدنى الإنتاجية للفدان أصبح مؤكداً لا مفر منه بعد أن أغلقت جمعيات الإصلاح الزراعى وجمعيات التنمية التابعة لمديرية الزراعة أبواب مخازنها بحجة أن حصة السماد غير كافية لتوزيعها على كافة المزارعين.
ويضيف عرفان عبد الحليم عارف سكرتير الجمعية المركزية بالمنيا أن قرار إسناد توزيع حصة الأسمدة الآزوتية لبوك التنمية والتى وافقت عليه مديرية الزراعة والمحافظ السابق تسبب فى كارثة وفتح أبواب عديدة لمافيا ولتجارة السوق السوداء ورغم أن بنوك التنمية غير منتشرة بقرى ومراكز المحافظة مما يكبد المزارع نفقات تحميل السماد منها وحتى يصل بها إلي أرضه هذا بخلاف عدم قيام بنوك التنمية بحصر فعلى لتوزيع حصة السماد على المساحات المزروعة فعليا ولكن الجمعيات التعاونية منتشرة بما يقرب من 360 جمعية وتقوم بتوزيع حصص السماد الآزوتى طبقا لحصر فعلى للمساحات المزروعة وعلى مراحل عمر الإنبات مما يحجم ذلك فرص التلاعب وبيع لحصص بالسوق السوداء.
وأضاف عارف أن تقارير الرقابة التموينية بشمال المنيا قد كشفت خلال الأسبوع الماضى عن ضبط ما يقرب من 100 طن سماد آزوتى تباع بالسوق السوداء والتى شملت ضبط 25 طنا تباع بالسوق السوداء بحوزة كل من محمد أحمد أحمد صاحب مستودع بيع أسمدة والذى تم ضبطه بتجميع كمية من الأسمدة  الزراعية المدعمة تقدر بـ(24 طنا) و650 كيلو وعيد فؤاد رومانى تاجر سماد ومقيم بمنشية منبال وبحوزته 85 شيكارة سماد يوريا زنة 50 كيلو جراماً للشيكارة وبجملة 4 أطنان و250 كيلو وحازم سيحة شحاتة جرجس صاحب محل لبيع الأسمدة الزراعية مقيم بمركز بنى مزار لحيازته وتجميعه 31 طنا و50 كيلو وزكريا إسناسيوس كامل 46 سنة صاحب شونة لبيع الغلال والأسمدة بمركز مطاى وبحوزته 2 طن سماد والمحظور تداولها خارج بنوك التنمية مما يؤكد بلا أدنى شك سيطرة مافيا تجار السوق السوداء بالمنيا على

سوق الأسمدة الآزوتية بالمحافظة.
الأمر الذى يؤكد أن حصص السماد يتم التلاعب بها من قبل موظفى ومافيا تجار السوق السوداء وأن الأزمة شبه مفتعلة من قبل موظفى جمعيات الإصلاح الزراعى وبنوك التنمية بالمنيا والتى تتطلب تدخلاً عاجلاً من وزير الزراعة لإنقاذ 2 مزارع منياوى من بين أنياب الموظفين ومافيا السوق السوداء حفاظا على الإنتاج الزراعى.


بني سويف
«الوزارة» تورد 25٪ من حصة المحافظة.. والمزارعون: «أرضنا بارت»

بني سويف - محسن عبدالكريم:
تلقي المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف تقريرا من المهندس صابر عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة ببني سويف حول حصة المحافظة من الأسمدة المخصصة للمزارعين والكميات الواردة للمحافظة من وزارة الزراعة حتي يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر الجاري.
أوضح التقرير ان نسبة الوارد من الأسمدة للمحافظة بلغ 25٫6٪ من بداية الموسم في أكتوبر الماضي في حين تقدر الاحتياجات الفعلية للمحافظة من الأسمدة خلال الموسم الشتوي والصيفي المستديم بـ147 ألفا و489 طنا ورد منها 37 ألفا و764 طنا، فيما بلغ المخصص من الأسمدة المدعمة بسعر 75 جنيه للشيكارة للمحافظة خلال شهر ديسمبر الجاري 6500 طن ورد منها 1005 أطنان، فضلا عن المخصص من الأسمدة الحرة بسعر 136٫5 جنيه للشيكارة حيث تبلغ حصة لمحافظة المقررة منها 1450 طنا ورد منها 250 طنا.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن نسبة 25٫6٪ الواردة من الأسمدة المقررة للمحافظة تعد نسبة جيدة حيث لم يمر علي بداية الموسم شهران أي أنه يتم استلام أكثر من 12٪ من حصة المحافظة شهريا.
فيما أكد المزارعون أن عجز الأسمدة تسبب في تدهور المحاصيل الزراعية لعدم قدرتنا علي شراء الأسمدة من السوق السوداء حيث وصل سعر الشيكارة 180 جنيها.


الشرقية:العجز يصل إلي 50٪

الشرقية - ياسر مطري:
قال المهندس أحمد جاد، مدير إدارة التعاون الزراعي بمديرية الشرقية، ان المحافظة تعاني عجزا في حصة الأسمدة المخصصة لها بنسبة 50٪،  وذلك بسبب تأخر الشركات الموردة عن تسليم الكميات المطلوبة.
وأشار إلي ان الكميات المطلوبة والتي تمثل نسبة العجز للموسم الشتوي الحالي تبلغ 51 ألف طن أسمدة، موزعة علي 3 شهور وعن شكاوي المزارعين بعدم قدرتهم في الحصول علي الحصص المقررة لهم، أوضح بأن شكاوي بعض المزارعين وهمية والبعض الآخر كيدية من عملية الصرف، فضلا عن قيام أصحاب الأراضي بالحصول علي الحصص المقررة طبقا للحيازات الزراعية وبيعها في السوق السوداء، وهو ما يدفع بعض المزارعين إلي الشكوي من عدم قدرتهم في الحصول علي الأسمدة.
وأشار المهندس حسن المسلمي مدير الجمعية الزراعية بالشبراوين بمركز ههيا إلي ان هذا العجز يتكرر خلال الموسم الشتوي بسبب عدم قيام الشركات الموردة بتوريد المخصصات إلي وزارة الزراعة وهو ما يدفع المزارعين الي الاحتياج بسبب تأخر صرف هذه الحصص.
وأضاف إسماعيل سالم مدير الجمعية الزراعية بكفر العدوي بفاقوس: ان حصة مركز فاقوس من الأسمدة أفضل بكثير من الأعوام الماضية، مشيرا إلي أنهم استفادوا من وجود نسبة فائض من العام الماضي والتي قاموا بصرفها لتعويض أي عجز في بداية الموسم.