رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخطر‮ ‬11‮ ‬قضية تجسس اسرائيلية


رصدت دراسة أجراها جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط‮. »‬11‮ « ‬من أخطر قضايا التجسس وأكثرها شهرة بين مصر وإسرائيل‮.‬

تركزت أشهر القضايا في عهد جمال عبدالناصر وأبرزها القضية المسماة بـ»عملية سوزانا‮« ‬والقضية رقم‮ »‬176‭/‬678‮« ‬جنايات العطارين تخابر عسكرية عليا وهي المعروفة بفضيحة‮ »‬لاڤون‮« ‬نسبة الي وزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون الذي أديرت من وراء ظهره دون أن‮ ‬يعلم عنها شيئاً‮ ‬وهي من أشهر العمليات الإرهابية‮.‬

ففي القرن الماضي حيث كشفت الدور التخريبي القذر لإسرائيل وأحبطت السلطات المصرية تلك العملية وحكمت علي منفذيها بعقوبات مختلفة عام‮ ‬1954‮ ‬حيث حكم علي موسي ليتو مرزوق وصمويل عازار بالإعدام،‮ ‬والاشغال الشاقة لكل من فيكتور ليفني وفيليب هرمان ناتاسون والأشغال الشاقة‮ »‬15‮ ‬سنة‮« ‬لكل من فيكتورين نينو وروبير نسيم واسا و‮»‬7سنوات‮« ‬لكل من ماذير‮ ‬يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس وبلغ‮ ‬عدد أوراق القضية‮ »‬2306‮« ‬أوراق‮.‬

ورصدت الدراسة قضايا أخري منها القضية رقم‮ »‬154‮« ‬لسنة1961‮ ‬تخابر أمن الدولة عليا جنايات قصر النيل والمتهم فيها فيكتور ميخائيل‮ ‬يواقيم وآخرون خلال الفترة من ديسمبر‮ »‬54‮« ‬الي مايو‮ »‬61‮« ‬وضم ملفها‮ »‬1569‮« ‬ورقة‮.‬

والقضية رقم‮ »‬210‮« ‬لسنة1961‮ ‬و‮»‬716‮« ‬تخابر أمن الدولة العليا جنايات قصر النيل والمعروفة بقضية البعثة الفرنسيةوالمتهم فيها أندريه ماتييه وجان بول فرانس وآخرون خلال الفترة من‮ »‬15‮ ‬أكتوبر‮ ‬58‮« ‬الي نوفمبر‮ »‬1961‮« ‬وعدد أوراقها‮ »‬5940‮« ‬ورقة‮.‬

والقضية رقم‮ »‬716‮« ‬لسنة‮ ‬1957‮ ‬كلي جنوب القاهرة تخابر أمن الدولة العليا جنايات قصر النيل والمتهم فيها‮ »‬جيم كايتر‮« ‬و»سوينبرون‮« ‬وآخرون خلال الفترة من‮ »‬52‮« ‬الي‮ »‬1956‮« ‬وبلغت أوراق القضية‮ »‬2516‮« ‬ورقة‮.‬

 

ومثلها القضية رقم‮ »‬18‮« ‬تخابر أمن دولة عليا لسنة‮ »‬58‮« ‬جنايات عابدين المتهم فيها أبوبكر سليمان بياض خلال الفترة من‮ »‬52‮ ‬ـ‮ ‬65‮« ‬وبلغت أوراق القضية‮ »‬1224‮« ‬ورقة والقضية رقم‮ »‬39‮« ‬و‮»‬240‮« ‬لسنة‮ »‬60‮« ‬تخابر أمن الدولة العليا جنايات قصر النيل والمتهم فيها ابراهيم محمد رشيد‮.‬

وفي القضية رقم‮ »‬78‮« ‬جنايات مصر الجديدة والمقيدة برقم‮ »‬315‮« ‬لسنة‮ ‬1961‮ ‬تخابر أمن الدولة العليا تم اتهام جان ليون توماس وآخرين خلال الفترة من أول ابريل حتي‮ »‬5‮ ‬يناير‮« ‬بتجنيد شبكة كانت تعمل علي اسقاط عبدالناصر وقلب نظام الحكم رداً‮ ‬علي تأميم قناة السويس وحظيت القضية رقم‮ »‬206‮« ‬لسنة‮ »‬60‮« ‬والقضية رقم‮ »‬65‮« ‬لسنة‮ »‬65‮« ‬تخابر امن الدولة العليا

جنايات قصر عابدين باهتمام أجهزة المخابرات علي مستوي العالم نظراً‮ ‬لاتهام نيقولا جورج كويس وجورج افستريوس استاماتيو وهي الشبكة التي كانت تريد اغتيال عبدالناصر عن طريق سم بطيء المفعول‮.‬

ورصدت الدراسة القضية رقم‮ »‬569‮« ‬عليا المقيدة برقم‮ »‬164‮« ‬لسنة‮»‬61‮« ‬أمن الدولة العليا والقضية رقم‮ »‬513‮« ‬كلي قسم قصر النيل والمعروفة بقضية التخابر مع السفارة الأمريكية والمتهم فيها طلعت راشد بقطر وآخرون خلال الفترة من أول أغسطس‮ ‬60‮ ‬حتي‮ »‬3‮ ‬ابريل‮ ‬61‮« ‬والقضية العاشرة تحمل رقم‮ »‬20724‮« ‬و‮»‬231‮« ‬لسنة‮»‬65‮« ‬كلي و‮»‬105‮« ‬عليا لسنة‮ »‬65‮« ‬تخابر أمن الدولة العليا والمعروفة بقضية‮ »‬لوتز‮« ‬والمتهم فيها‮ »‬جوهان وولف جانج سيجموند‮« ‬وآخرون خلال الفترة من أغسطس‮ »‬1960‮« ‬حتي‮ »‬22‮ ‬فبراير‮ ‬1965‮«. ‬وكانت تهدف هذه الشبكة الي نشر الدعايات المغرضة وبث روح الفرقة والمعروفة باسم‮ »‬الطرود المفخخة‮«‬،‮ ‬ولعل أشهر تلك القضايا علي الاطلاق هي القضية رقم‮ »‬1‮« ‬لسنة‮ ‬1965‮ ‬التي اتهم فيها الصحفي مصطفي أمين بالعمل لصالح وكالة المخابرات الأمريكيةونسبت اليه التحقيقات اتصاله بمندوب الوكالة الموجود في سفارة أمريكا ويدعي‮ »‬بروس أوديل‮« ‬ومده بمعلومات صحة عبدالناصر ومدي تغلغل الشيوعيين في أجهزة الدولة والإعلام بالاضافة الي معلومات عسكرية عن حرب اليمن والتسليح العسكري السوفيتي لمصر،‮ ‬وحوكم مصطفي أمين وقضي‮ »‬9سنوات‮« ‬في السجن ولم‮ ‬يعف عنه عبدالناصر رغم رسالته اليه بطلب العفو عنه بينما عفا عنه أنور السادات في عام‮ ‬1974‮ ‬وحاول مصطفي أمين تبرئة نفسه في كتابه سنة أولي سجن واتهم صلاح نصر رئيس المخابرات الأسبق بأنه،‮ ‬كان وراء تلفيق القضية‮.‬