عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد" تخترق مستودع بوتاتجاز "زرقان" بالمنوفية

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف وثمانى دقائق حينما وصلنا إلى مستودع أنابيب "أبو عبد الله" بقرية زرقان التابعة لمركز تلا بالمنوفية والذى يخدم ثلاث قرى هى "زرقان وكفر ميت أبو الكوم وكفر طبلوها" ويتعدى أحيانا لتأتى إليه مجموعات من قرى طبلوها وكمشيش وميت أبو الكوم .

المشهد يكاد يكون دراميا،  المئات من الأهالى كل منهم يحمل اسطوانة أو إثنتين ويقف فى طابور يزينه حبل بطريقة جديدة ابتكرها الفلاحون من أجل عدم الخطأ فى الترتيب داخل الصف, حيث يقوم صاحب المستودع بوضع حبل يصل أحيانا طوله إلى 200 أو 300 متر تقريبا الطرف الأول للحبل مربوط فى بوابة المستودع والطرف الثانى بحوزة الأهالي كل منهم يقوم بنقله إلى من يأتي بعده حتى لا يحدث خطأ داخل الصفوف.

كنا نحمل اسطوانتين من الأنابيب الفارغة ذات الحجم الصغير, وقفنا كالمعتاد فى الصف والذى كان أمامنا تقريبا ما يصل إلى 160 شخصا كل منهم قد أدخل "حبل المستودع" داخل حلق الأنبوبة الخاصة به, أدخلنا الحبل فى حلق الأنبوبتين فى انتظار تحرك الصف.

بدأت بوابات المستودع الرئيسية تفتح أبوابها، وانطلق الصف في التقدم أملا

في الحصول على "أسطونات البوتاجاز".

ساعة وثلث مرت ما بين التنقل من خطوة للخلف وأخرى للأمام ننتظر، دقائق وإذا بأحد العاملين فى المستودع يعلن انتهاء السيارة الأولى وأنه يجب على الجميع الانتظار حتى يقوم بتوزيع الاسطوانات المحجوزة من الأحد الماضى على المواطنين ثم يعاود الحجز من جديد.

ورصدت الوفد أراء المواطنين أثناء قيامهم بحجز الاسطوانات حيث يقول ياسر بدوى:  "إن الأزمة زادت فى الأيام الماضية وأن التجار أصبحوا يبيعون الأنابيب بـ45و50 جنيها".

ويقول أحمد أيمن أحد الواقفين فى الطابور: "إن الأيام الماضية كنا ندفع عشرات الجنيهات وتأتى الأنبوبة إلى البيت ولكن الأزمة التى شهدتها مصر جعلت الأنبوبة ترتفع فى القرية إلى 30 و35 جنيها وفى المدن ارتفعت بشدة مما يسبب أزمات كبرى لنا فى المنازل".