رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظمات قبطية تضغط لإقرار "الكوتة" وتهدد بـ"مقاطعة الانتخابات"

د. إيهاب رمزي عضو
د. إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق

طالب نشطاء أقباط وسياسيون بضرورة إقرار «كوتة» للأقباط في الدستور الجديد، واعتبر المشاركون في مؤتمر «التمييز الإيجابي - طريق المواطنة» أن التمييز الإيجابي خطوة لبداية حل مشاكل الأقباط.

وأعلن د. إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق عن مقاطعة الأقباط للانتخابات البرلمانية المقبلة في حال عدم إقرار الكوتة، لافتا إلى الحشد بالتصويت بـ«لا» في الاستفتاء المقبل.
وقال رمزي خلال كلمته بمؤتمر «التمييز الإيجابي» إن الأمر الآن متروك للجنة الخمسين لتتخذ قرارها ،لافتا إلى أن التغيير بعد 30يونيو يسير للأسوأ.
في سياق متصل -شهد المؤتمر خلافات حادة في أعقاب كلمة د. إيهاب رمزي النائب السابق والتي قال فيها إن الدولة اضطهدت الأقباط وعلمت الشعب كيف يضطهدهم  مما دفع إحدى السيدات لـ«الاعتراض» على أسلوب رمزي باعتبار أن الشعب المصري لم يضطهد الأقباط أبداً.
ورفض بعض الحضور توصيف أن الشعب المصري لا ينتخب سوى المسلمين فقط إذا كانت هناك منافسة بين المسلم والقبطي في انتخابات عامة .
وقال رامي كامل رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو إن لجنة الخمسين لم تلتزم بالمسار الذي طلبه الشعب في 30 يونية.
وأضاف خلال كلمته  أن المؤتمر يهدف إلى المطالبة بالعدالة الانتقالية ،لافتا إلى أنها تشمل إجراءات قضائية وغير قضائية لإدراك عهد جديد بلا تهميش واضطهاد ديني –على حد قوله.
وطالب كامل بضرورة وجود تمييز إيجابي للأقباط في المجتمع، لدى كافة مؤسسات الدولة والبرلمان.
واستطرد قائلا «مصر لن تكون وطنا ،إذا أقصت فصيلا من فصائلها».
ونفت د. آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر تعرض الأقباط للاضطهاد، واصفة ما يحدث بأنه «تمييز» وليس اضطهاداً.
وقالت  إن الشعب المصري بحاجة للسلام النفسي ،معربة عن أملها عن وجود نسبة للأقباط في البرلمان.
وأضافت «ليس مقبولا ترويع الكنائس باسم الدين ، وتساءلت: من أين أتوا بهذه البشاعة ؟..وقد قال القرآن «لقد كرمنا بني آدم».
وأشارت إلى أن الإسلام يحترم الإنسان ،بينما العلل المجتمعية الحالية فرقت بين المسلم والمسيحي.
واستطردت قائلة «قاتل الله السياسة التي فرقت بين الإنسان وأخيه الإنسان».
وقال محمد أبو حامد النائب البرلماني السابق إن الأقباط دفعوا

ثمناً لتحرير الوطن ،جاء ذلك في حرق كنائسهم  ،مطالبا بعدد من المسيحيين واضح في البرلمان بعيدا عن التعيين .
وأضاف أبوحامد الإسلام لا يرفض الآخر ،لكن الواقع الحالي يتبنى خطاباً دينياً يرفض الآخر ،لافتا إلى أن ذلك ظهر في فيديوهات حرق الكنائس.
وشدد النائب السابق على ضرورة وجود تمييز إيجابي لـ«الأقباط»،لافتا إلى أن لديهم الكفاءة .
وأشار إلى أن التمييز الإيجابي ليس نهاية المطاف ،لافتا إلى أنه لابد أن يكون بداية لعلاج كافة المشاكل في تواجد الأقباط بالجهات السيادية.
واستطرد قائلا «إلى أن يتم حل المشاكل الحالية، لابد من وجود كوتة للأقباط في «مجلس الشعب».
وأعرب القمص بولا فؤاد عن أمله في أن يكون الدستور للجميع دون تمييز.
ووصف فؤاد الكوتة بأنه «خيار مر»، لكنه لا بديل عنه الآن لتمثيل الأقباط في المجالس النيابية، وفقا لمعيار الكفاءة وليس الديانة.
واستطرد قائلا «نناشد لجنة الخمسين أن ينبثق عنها دستور توافقي يرضي الجميع»، لافتا إلى أن صمت الأقباط على حقوقهم لا يعني تقبل إهدارها.
من جانبها قالت الإعلامية نشوى الحوفي  إن الشعب المصري رفض فكرة الجماعة، ولذلك لابد أن نرفض فكر «المجمع والكنيسة».
وحذرت  من عزف الأقباط على «وتر الكوتة» ،مشددة على ضرورة الانتظار لحين ظهور مسودة الدستور.
وقالت: أرفض استباق الأمور على هذا النحو ،لافتة إلى أن العدو الآن أصبح داخل البيت يحرق الكنائس والمساجد معاً.