عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخريطة السرية للجماعات الجهادية فى سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

تنتشر في شبه جزيرة سيناء عشرات المجموعات الجهادية والتنظيمات المسلحة وزاد عددها عقب ثورة 25 يناير 2011، بعد أن كانت تختبئ تحت الأرض في عهد جهاز أمن الدولة المنحل، ولكنها الآن تتحدى الشعب والجيش المصرى وكأنها قوة عظمى.

«الوفد» تفتح ملف الجماعات الجهادية بشبه جزيرة سيناء وترصد برامجهم وعددهم والتوزيع الجغرافى لكل جماعة.
تعد جماعة «أنصار بيت المقدس» من أكبر التنظيمات الإرهابية وأخطرها في سيناء، وظهرت الجماعة عقب تولي الرئيس المعزول محمد مرسى حكم مصر وتحديداً عقب مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا، وأعلنت مسئوليتها عن تفجير خطوط الغاز المتجهة إلي إسرائيل وأذاعت فيلماً تسجيليًا.
وحصلت «الوفد» علي تفاصيل جديدة عن تنظيم أنصار بيت المقدس من عدة مصادر بعضها داخل التنظيم وأخرى وثيقة الصلة بأفراده، وحفاظاً علي حياة مصادرنا وسلامتهم قمنا بنشر التحقيق دون ذكر أسماء.
في البداية يؤكد مصدر علي صلة بأعضاء داخل التنظيم أن جماعة «أنصار بيت المقدس» لم يكن لها وجود إلا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى حيث كان غالبية عناصرها ضمن عصابات تهريب الأفارقة والمخدرات، وهناك من كان يعمل في تجارة الأعضاء لصالح إسرائيل، وقام أحد المعلمين الذي يعمل في التربية والتعليم وهو من أئمة الشيوخ بجنوب الشيخ زويد وعدد من أئمة المساجد برفح والشيخ زويد بتغير مسار هذه الجماعات التي تخصصت في السرقة وتهريب الأفارقة وتجارة الأعضاء البشرية والمخدرات إلي جماعة جهادية وأطلقوا علي أنفسهم أنصار بيت المقدس.
وأضاف المصدر أنه في أواخر عام 2008 كانت للجماعة علاقات مباشرة بتنظيم «التوحيد والجهاد» وكان يتم تكليف أعضاء بها بأعمال تهريب الوقود إلي قطاع غزة، وكانت تلك العمليات السبب الرئيسى في تكوين علاقات قوية مع قادة التنظيمات الفلسطينية منها «جلجلة» و«الجهاد الإسلامى» وقمنا بعدة عمليات لصالح تلك التنظيمات مثل تهريب شحنة سلاح قادمة من السودان، وعمليات التهريب سببها الرئيسى الدراية الكاملة بخطوط التهريب والعلاقات القوية مع بعض رجال الأمن والجنود وأبناء القبائل بمرسي مطروح والبحر الأحمر والغردقة والسلوم وجنوب ووسط سيناء، فالجميع يرزق، وكل علي حسب مهمته المكلف بها.
وأشار المصدر إلي أن أبناء سيناء لهم دور كبير في تحرير قطاع غزة من بني صهيون وهذا يصب في مصلحة الأمة الإسلامية.
وأوضح المصدر أن هناك علاقات قوية تربط أنصار بيت المقدس مع حركة حماس رغم اختلافاتهما في كثير من الأمور، موضحاً أن حركة حماس فتحت معسكراتها لتدريب عناصر الجماعة داخل غزة قبل وبعد ثورة 25 يناير.
وأضاف المصدر: يوجد بالتنظيم مجموعة تعمل علي تهريب الوقود والسلاح إلي غزة ثم تطور الأمر في منتصف عام 2009م حيث أقامت معسكر تدريب داخل غزة تحت قيادة الشهيد «الجعبرى» قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وكان عددها 48 شخصاً منهم 19 من سيناء والباقى من محافظات مصر وجميعهم كانوا من الإخوان المسلمين.
وأكد المصدر أن عدداً من عناصر أنصار بيت المقدس، اشترك مع حركة حماس في فتح السجون المصرية بشخصه وليس باسم التنظيم لتحرير أسرانا من سجون «دولة الظلم» علي حد قوله، ومن هنا بدأت العلاقة تتوطد أكثر مع حركة حماس.
وأشار المصدر إلي أن خالد مشعل أمر قادة حركة حماس بسرعة تكوين جيش مسلح بسيناء نظراً للتغييرات السياسية بالمنطقة العربية لبسط نفوذ التيار الإسلامى علي الوطن العربى، حيث طلب من حركة حماس التواصل مع التنظيمات الجهادية بسيناء لبحث سبل دعم الثورة السورية وبالفعل قام عدد من أنصارها بالذهاب إلي سوريا وبعضهم استشهد هناك، بالإضافة إلي إنشاء جيش حر بسيناء لدعم الرئيس مرسى لمواجهة الجيش المصرى.
وأكد المصدر أن مكتب الإرشاد هو صاحب الفكرة، وبالفعل قامت حركة حماس بتدريب كوادرنا في معسكرات تدريبية داخل القطاع وكان ضمن المشاركين شخصيات إسلامية معروفة، وكنا نعد خططاً لكي ينسحب الجيش المصرى من سيناء كمرحلة أولى.
وأكد المصدر أن غالبية الجهاديين يأتون إلي سيناء عبر الأنفاق حيث إن أجهزة الأمن المصرية لا تسمح لهم بدخول مصر، وأن عدداً من قيادات تنظيم القاعدة جاء إلي سيناء عن طريق هذه الأنفاق بعد ثورة 25 يناير بثلاثة شهور!!
وأضاف المصدر أن الهدف من ذلك كان توحيد جهود التيارات الإسلامية للسيطرة علي الدول الإسلامية مع العمل علي امتلاك أكبر ترسانة أسلحة.

ابحث عن «القاعدة»
أصبح تنظيم أنصار بيت المقدس في شهور قليلة جداً أكبر تنظيم جهادى بسيناء من حيث العدد والعتاد وأصبحت جميع التنظيمات الأخرى تتبعه، وأن عدد عناصره تجاوز الـ 6 آلاف مجاهد بخلاف أنصاره من التيارات الحليفة الأخرى وعلي رأسها جماعة التوحيد والجهاد والتكفيريين.
وأضاف المصدر أن وصول الرئيس محمد مرسى إلي سدة الحكم كان له أثر كبير في تجرؤ قيادات التنظيم بسيناء علي القيام ببعض العمليات التخريبية، مشيراً إلي أن مرسي فعل كل ما في وسعه لازدهار الحركات الجهادية في سيناء.
ومن جهة أخرى أكد باحث في شئون الجماعات الجهادية في سيناء أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» تنظيم دولى يستمد أفكاره ونهجه من تنظيم القاعدة، مستغلين الفراغ الأمني عقب ثورة يناير 2011، موضحاً أن أعضاء هذا التنظيم غالبيتهم من سيناء وبعض المحافظات الأخرى وأن القيادات المصرية الحقيقية ليسوا من أبناء سيناء ولكن هناك معلومات مؤكدة أنهم من محافظة المنوفية وبعضهم شارك في مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 16 جنديًا مصرياً.
وأضاف الباحث السيناوى أن الحلم الذي كان يراود القيادات الإخوانية وحركة حماس هو تكوين «جيش حر» مثل الموجود في سوريا، ليكون قادرًا علي تنفيذ أجندتهم ومخططاتهم والسيطرة علي شبه جزيرة سيناء لتوسيع دولة الخلافة الإسلامية.
وأوضح المصدر أن عدد أعضاء التنظيم الميدانى يتراوح ما بين 500 و700 عنصر ولكن هناك عناصر لا تمت بأية علاقة بهم ويعملون لحسابهم مقابل عائد مادى مغر فمنهم أطباء وسائقون وتجار مخدرات وموظفون عموميون، وهو أتاح لهم فرصة إنشاء جهاز مخابراتى خاص بهم تحت مسمي «الباحث» ومن خلاله يتم جمع المعلومات عن المنشآت والأهداف والحدود والشخصيات وكل شيء يتم استهدافه من قبل الجماعة، وهذا الجهاز قادر على رصد تحركات أية شخصية سياسية أو أمنية ويعمل بكفاءة عالية جداً.
وأضاف المصدر السيناوى أن مسئولي جهاز «الباحث بتنظيم أنصار المقدس» تلقوا تدريباً خارج مصر علي عمليات التجسس ويمتلكون أجهزة تجسس حديثة قادمة من إيران لصالح حركة حماس، وهو ما يشير إلي أن جهاز «الباحث» هو من قام برصد تحركات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وموعد خروجه من بيته ووصوله إلي الوزارة كما أنه قام برصد تحركات شيوخ القبائل والقيادات الأمنية التي تم اغتيالها في سيناء، وأن مسئولى الجهاز لديهم خبرة واسعة في التعامل مع أجهزة الحاسوب.
وأكد المصدر أن تأخر إعلان مسئولية التنظيم عن مسئوليته في عملية اغتيال وزير الداخلية يرجع الي أن أفراد التنظيم يقومون بتصوير جميع العمليات فيديو وإرساله الي إحدي الدول العربية حيث يقوم المسئول الإعلامي التابع لهم في هذه الدولة ببث البيانات والصور عبر النت من مكان خارج مصر.

اعترافات جهادي سابق
وفي قرية المهدية معقل الجماعات الجهادية بمحافظة شمال سيناء التقت أيضا «الوفد» أحد الجهاديين «م. ص» الذي أعلن انشقاقه عن جماعة التوحيد والجهاد الذي رفض ذكر اسمه لدواع أمنية، وقد بدأ حديثه قائلا: هناك عدد من التنظيمات والتشكيلات في سيناء والتي تعمل لحساب أطراف خارجية مقابل الدولار وهذه التنظيمات لا مرجعية لها، ولا هدف لها سوي المقابل المادي وعدد أعضائها غير معروف، بالإضافة الي عدد من الجماعات الجهادية والتي تهدف الي تكوين خلافة إسلامية في شبه جزيرة سيناء.
وروي «م. ص» قصة صعود الجماعات في شبه جزيرة سيناء التي بدأت عام 2002 عقب الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر عام 2000 بعد أن شاهدت الأمة العربية والإسلامية عبر وسائل الإعلام المرئية المجازر الوحشية التي مارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وشعرنا أن ما حدث في فلسطين سيحدث لنا هنا في سيناء.
ويضيف: كنت أحد المنتمين للتيار السلفي بمدينة العريش التي تحظي بقدر كبير من العلم بخلاف مدينتي رفح والشيخ زويد وبعد شهور من بدء الانتفاضة الفلسطينية بدأت فكرة التسليح والرد والانتقام من العدو الإسرائيلي علي المجازر التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني وتم عقد اجتماعات سرية في مدينة العريش وأطلقنا علي أنفسنا جماعة «التوحيد

والجهاد» وكنا نحو 8 أفراد فقط، ولكن ظل العامل المادي حائلا بيننا وبين قيامنا بالجهاد وانقطعت عن الاجتماعات لأسباب مرضية، حتي فوجئت عام 2004 بنجاح التنظيم في أول عملية يقوم بها ضد الصهاينة بمدينة طابا.
وكانت العملية بمثابة تحول نوعي في صفوف التيار السلفي في سيناء، والرد علي كل المتشككين في انتماء أبناء سيناء للوطن، وسرعان ما تم كشف هويتنا نتيجة قيام الشهيد إياد أحد منفذي العملية بترك تسجيل صوتي لوالدته يبلغها فيه أنه ينوي نيل شرف الشهادة.
بعدها بدأت حملة اعتقالات واسعة لكل الملتحين في شبه جزيرة سيناء، وتم اعتقالي علي خلفية العملية الاستشهادية واعتقال أكثر من 3 آلاف شخص غالبيتهم من السلفيين والملتحين، وأثناء اعتقالنا قام تنظيم التوحيد والجهاد بتنفيذ ثلاث عمليات دفعة واحدة بجنوب سيناء والتي اشتهرت باسم تفجيرات شرم الشيخ ردا علي اعتقال أعضائها.
وأشار «م. ص» إلى أن من أهم أسباب نمو الجماعات الإسلامية في شبه جزيرة سيناء الاحساس بالذنب وتأنيب الضمير نتيجة ارتكاب معصية أو الوقوع في المحرمات، فعدد كبير من الجماعات الإسلامية في سيناء كانوا يعملون في تهريب الأفارقة إلى إسرائيل وزراعة وتجارة المخدرات وكونوا ثروات ضخمة ومنهم من ارتكب معصية أثناء عمله في القرى السياحية بجنوب سيناء، بالاضافة لانتهاكات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني التي كانت سببا رئيس وراء انتشار التنظيمات والجماعات المسلحة، إضافة إلى اهمال النظام السابق للرئيس المخلوع مبارك للتنمية في سيناء طيلة 30 عاماً كاملة، وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب التي وصلت إلى 99٪ وهو ما دفعهم لزراعة وتجارة البانجو وتهريب البشر  وتهريب السلاح فهذه فرصة لكي ينجو من الموت جوعاً، كما أن غالبية أبناء المنطقة تم اعتقالهم في إسرائيل ومن هنا بدأت علاقتهم بالتنظيمات والحركات الفلسطينية واللبنانية!!

اللعب مع.. حماس
بالاضافة لكل ذلك فقد شجع خروج الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في سبتمبر 2005 وانتشار الأنفاق في رفح، حركة حماس لتدريب الجماعات الجهادية في غزة، والتي قامت بارسال كوادرها لتدريب الجماعات في سيناء وكان الشهيد الجعبري من يتولى عمليات تدريب الجماعات الجهادية في القطاع.
وأكد «م. ص» أن ظهور الأنفاق ودخول حركة حماس منذ أن تولى الرئيس المعزول مرسي زمام الأمور في مصر، أدى إلى زيادة وانتشار التيار السلفي في شبه جزيرة سيناء والتي خرجت من تحت عباءته جماعات جهادية بمسميات مختلفة مثل «الدعوة والتبليغ» والتي لها دور في فرز الأعضاء الجدد حسب ثقافتهم ومنهجهم الفكري، أي أنه في حالة إن كان العضو حريصاً على التعلم والسمع والطاعة، فيتم نقله إلى شيخ آخر تابع لأحد التيارات الجهادية.
كما ظهرت جماعة «أكناف بيت المقدس» التي تنتشر في الوطن العربي خاصة بالاردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة، وترتبط قياداته وكوادره في سيناء بالقائد «هشام السعيدني» أردني الأصل وجاء إلى غزة منذ 5 سنوات، وهو يرفض حكم حماس ويعمل على الاطاحة بها من خلال جماعته.
وبرز وجود جماعة «أكناف بيت المقدس» في سيناء في القرى الحدودية وتحديداً بقرية الجورة ونجع شبانة والمهدية والبرث والمقاطعة والتومة بالشيخ زويد ورفح ووادي الازارق والقريعة والقسيمة بوسط سيناء وقد نفت هذه الجماعة مراراً وتكراراً علاقتها بما يحدث في سيناء من استهداف للجنود المصريين أما عدد أعضائها فيتجاوز ألفي مجاهد.
وتأتي جماعة «أهل السنة والجماعة» في المرتبة الثالثة وهى تابعة للسلفيين وهى جماعة دعوية ومنتشرة في كل قرى ومدن شبه جزيرة سيناء، وعدد اعضائها لا يزيد على 2500 عضو.
وفي المرتبة الرابعة جماعة «التوحيد والجهاد» وتنتشر في قرية الماسورة برفح والخروبة والسكاسكة والوادي الأخضر بالشيخ زويد والمزارع بمدينة العريش وفي قرية بغداد والمغارة وجبل الحلال وجوز أبو رعد وأم شيحان بوسط سيناء وقريتي الخروم والرويسات بجنوب سيناء وعدد أعضائها 1500 عضو.
وهناك أيضاً جماعات صغيرة لا علاقة لها بالكتاب ولا السنة وهي مجموعة من المنتفعين ولهم مصالح مشتركة مع حركة حماس وبعض الحركات الأخرى بقطاع غزة، حيث يتم تجنيدهم لتنفيذ مهام محددة مقابل عائد مادي مجز، وغالبيتهم من ارباب السوابق، وهم من قاموا بالاشتراك مع حركة حماس وجماعة الاخوان المسلمين في فتح السجون، وقاموا بالهجوم على كمين الريسة والميدان يوم 27 يناير 2011 وقتلوا الضباط والجنود في هذا اليوم.
والجماعة التكفيرية والتي كفرت أسرتها وقبيلتها وحكومتها، وقررت الهجرة إلى الصحراء، حيث يقيمون في مناطق بعيدة بوسط سيناء وغالبيتهم يقيمون بمدينة نخل، وكان زعيمهم شخص يدعى محمد عيد التيهي والذي توفى في محبسه بالقاهرة عام 2012 بعد أسابيع من اعتقاله بالعريش وعددهم لا يزيد على 400 شخص.

عملاء «5» أجهزة مخابرات
وأضاف «م. ص» أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والايرانية والايطالية والحمساوية موجودة في سيناء وتلعب في المنطقة بحرية عن طريق عملاء لهم، وهذه الأجهزة تعمل على نشر الفتنة بين البدو والدولة وجمع المعلومات وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وعن نجاح الجيش المصري في القيام بعمليات أمنية لمعاقل التنظيمات المسلحة أكد «م. ص» أن أجهزة الأمن ليس لديها المعلومات الكافية عن هذه التنظيمات أو أسلحتها بالاضافة إلى أن شبه جزيرة سيناء كبيرة وبها مناطق وجبال وعرة ولا أحد يجرؤ على دخولها أو محاربة أهلها، وللحقيقة أن إسرائيل الوحيد التي تمتلك أدق التفاصيل والمعلومات الكافية عن هذه الجماعات بما فيها مخازن الأسلحة وعدد السلاح قطعة قطعة، ومسكن كل عضو في هذه الجماعات.
وقال «م. ص» إن الجماعات الجهادية يملكون أكثر من 37 مخزناً للسلاح للحفاظ على مصالحهم، وأن الجهادية السلفية لا تريد الدخول في حرب مع الجيش المصري.